قال زبان بن سيار بن عمرو المري:
أَبَنِي مَنُولَةَ قد أَطَعْتَ سَرَاتَكُمْ = لو كانَ عن حَرْبِ الصَّدِيقِ سبيلُ
وبنُو أُمَيَّةَ كلُّهمْ أُمَرَاؤُها = وبنُو رِياحٍ، إِنْ تُدُبِّرَ قِيلُ
سِيرِي إِليكِ فسوف يَمْنَعُ سَرْبَها = مِنْ آلِ مُرَّةَ بالْحِجازِ حُلُولُ
حَلَقٌ أَحَلُّوها الفَضَاءَ كأَنَّهمْ = من بَيْن مَنْبِجَ والكثِيبِ قُيُولُ
فإِذَا فَزِعْتُ عَدَتْ بِبَزِّي نَهْدَةٌ = جرْدَاءُ مُشْرِفةُ القَذَالِ دَؤُولُ
شَوْهاءُ مِرْكَضَةٌ إِذَا طَأْطأْتُها = مَرَطَى إِذَا ابْتَلَّ الْحِزَامُ نَسُولُ
أَعْدَدْتُها لِبَنِي اللَّقِيطَة فَوْقَها = رُمْحِي وسَيفٌ صارمٌ وشَلِيلُ
ومُجَرِّبُ النَّجَدَاتِ ليسَ بِناكِلٍ = عنهُ إِذا لاَقَى القبِيلَ قبِيلُ