قال المرقش الأكبر أيضاً:
لِمَنْ الظُّعْنُ بالضُّحَى طَافِيَاتٍ = شِبْهُهَا الدَّوْمُ أَوْ خَلاَيَا سَفِين
جاعِلاَتٍ بَطْنَ الضِّبَاعِ شِمَالاً = وبِرَاقَ النِّعَافِ ذَاتَ اليَمِينِ
رَافعاتٍ رَقْماً تُهَالُ لَهُ العَيْـ = نُ على كلِّ بازِلٍ مُسْتَكِينِ
أََوْ عَلاَةٍ قد دُرِّبَتْ دَرَجَ المِشْـ = يَةِ حَرْفٍ مِثْلِ المَهَاةِ ذَقُونِ
عامِدَاتٍ لِخَلِّ سَمْسَمَ ما يَنْـ = ظُرْنَ صَوْتاً لِحَاجةِ المَحْزُونِ
أَبْلِغَا المُنْذِرَ المُنقِّبَ عَنِّي = غيرَ مُستَعْتِبٍ ولا مُستَعِينِ
لاَتَ هَنَّا ولَيْتَنِي طَرَفَ الزُّ = جِّ وأَهْلِي بالشَّأْمِ ذَاتِ القرُونِ
بِاْمِرىءٍ ما فَعَلْتَ عَفٍّ يَؤُوسٍ = صَدَقَتْهُ المُنَى لِعَوْضِ الْحِينِ
غيرَ مُسْتَسْلِمٍ إِذا اعْتَصَرَ العَا = جِزُ بالسَّكْتِ في ظِلاَلِ الهُونِ
يُعْمِلُ البَازِلَ المُجِدَّةَ بِالرَّحْـ = لِ تَشَكَّى النِّجادَ بَعْدَ الحُزُونِ
بِفَتىً ناحِفٍ وأَمْرٍ أَحَذٍّ = وحُسَامٍ كالمِلْحِ طَوْعِ اليَمينِ