هذا النص من تفسير الزجاج في قوله " وعلم آدم الأسماء كلها "
وقد قال بعض أهل النظر: إن الفائدة في الإتيان بالأسماء أبلغ منها هي الفائدة بأسماء معاني كل صنف من هذه، لأن الحجة في هذا أن الخيل إذا عرضت، فقيل: ما اسم هذه؟ قيل: خيل، فأي اسم وضع على هذه أنبأ عنها.
وإنما الفائدة أن تنبئ باسم كل معنى في كل جنس، فيقال: هذه تصلح لكذا، فهذه الفائدة البينة التي يتفق فيها أن تسمى الدابة والبعير بأي اسم شئت، والمعنى الذي فيها وهو خاصها معنى واحد وإن اختلفت عليه الأسماء واللّه أعلم).[معاني القرآن: 1/ 110-111]
هل يرجح هنا كون ما عرض هو المسميات لا أصحابها ؟ وما فائدة هذه المسألة ؟ ( الأشخاص أم الأسماء أم المسميات )