قال المؤلفون : ( فمِنْ دواعي الذِّكْرِ:
1- زيادةُ التقريرِ والإيضاحِ، نحوُ: {أُولَـئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}.
2- وقَلَّةُ الثقةِ بالقرينةِ؛ لضَعْفِها أوْ ضَعْفِ فَهْمِ السامعِ، نحوُ: (زيدٌ نِعْمَ الصديقُ)، تَقولُ ذلكَ إذا سَبَقَ لكَ ذِكْرُ زيدٍ وطالَ عَهْدُ السامعِ بهِ، أوْ ذُكِرَ معهُ كلامٌ في شأنِ غيرِه.
3- والتعريضُ بغَباوةِ السامعِ، نحوُ: عمرٌو قالَ كذا، في جوابِ: ماذا قالَ عمرٌو؟
4- والتسجيلُ على السامعِ حتَّى لا يَتأتَّى لهُ الإنكارُ، كما إذا قالَ الحاكمُ لشاهِدٍ: (هلْ أقرَّ زيدٌ هذا بأنَّ عليهِ كذا؟) فيقولُ الشاهدُ: (نعم، زيدٌ هذا أَقَرَّ بأنَّ عليهِ كذا).
5- والتعَجُّبُ إذا كانَ الحُكْمُ غريبًا، نحوُ: علِيٌّ يُقاوِمُ الأسدَ، تقولُ ذلكَ معَ سَبْقِ ذِكْرِه.
6- والتعظيمُ والإهانةُ إذا كان اللفظُ يُفيدُ ذلكَ، كأنْ يَسألَكَ سائلٌ: هلْ رَجَعَ القائدُ؟ فتقولُ: رَجَعَ المنصورُ أو المهزومُ).(دروس البلاغة)