تسجيل موضوع البحث لاجتياز المستوى الرابع

[نورة الأمير]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أود أن أطرح عليكم عدة آيات احترت في اختيار الأنسب منها للمباحثة، راجية منكم مساعدتي بناء على المعايير المطلوبة في اختيار ما يسهل تطبيق المعايير عليه، وما كان من المواضيع التي قل تباحثها فالكتابة فيه ذات فائدة ونفع أكبر، وما يصلح لأن يكون بحثا في خمسة عشر صفحة، وهي كالتالي:
1- تفسير الآيات الخمس الأول في البقرة ..
2- إني جاعل في الأرض خليفة (دراسة تفسيرية للآية بالإضافة لمناقشة موضوع استخلاف الإنسان في الأرض ومباحثاته).
3- تفسير الآيات وشرح الأوامر الربانية لبني إسرائيل ما بين آيتي (يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي).
4- تفسير آية ميثاق بني إسرائيل.
5- (أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض) بحث تفسيري للآية مع تتبع وقائعها في بني إسرائيل ومناقشة موضوع الآية ودور اتباع الهوى في ذلك.
6- تفسير آيتي (قل من كان عدوا لجبريل ..*....فإن الله عدو للكافرين).
7- تفسير آية (بلى من أسلم وجهه ..) وما جمعته من أصول دينية في سطر واحد.
8- بحث في دعوات إبراهيم وابنه إسماعيل عند بناء الكعبة وتفسيرها.

أعتذر على كثرة المواضيع لكنني احترت بينها، واخترتها مبدئيا لطرحها هنا، آملة أن تعينوني على اختيار الموضوع الأكثر استحقاقا لتباحثه والاستفادة منه، وإن كانت هذه العناوين مبدئية ولم أطلع بعد إن كان هنالك مراجع قد تفيدني في تباحثها، أو إن كانت تصلح كبحث من 15 ورقة..
كذلك لدي استفسار مهم جدا حول أسلوب البحث ومنهجه، وذلك أن المواضيع التي تمت الإحالة عليها من قبلكم للاستفادة منها في كتابة البحث أشعرتني أنني لست مجبرة على اتباع أسلوب معين، بل يفضل أن أكتب البحث بأسلوبي وبناء على اطلاعي، فهل هذا يعني ارتفاع سقف قبول البحوث وإن غلب في بعضها مثلا جانب التاصيل الفقهي أو العقدي أو الوعظي أو الفكري على جانب التفسير، وذلك أن بعض مواضيع الآيات تستحق التباحث والانطلاق من تفسير مفرداتها ومعانيها إلى تباحث موضوعها نفسه، والذي قد يحول لغة البحث من التفسير إلى غيره من العلوم، وذلك أن التفسير هو تفسير لكلام الله الذي يتحدث في مواضيع متنوعة في مجالاتها، لذا كان لزاما تغير الأسلوب معه، فهل فتحكم الباب للبحث في الجزء الأول من سورة البقرة دون تقييد يعني حرية اختيار الموضوع والأسلوب ما دام في ذلك الجزء؟
لأني لا أود كتابة البحث والانغماس فيه بأسلوبي وبناء على طريقة تناولي للآيات ثم بعد إنهائي للبحث أطالب بإعادة كتابته بالطريقة التقليدية التي تدارسناها في كتابتنا للرسالة التفسيرية الأولى والتي لا أشعر قيها بظهور شخصية الباحث في بحثه وإنما محاولة تقليد الأنموذج المعطى لنا..
شاكرين لكم حسن تعاونكم، وأرجو أن ينفع الله بنا وبكم ويرزقنا التوفيق والسداد..