دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #37  
قديم 29 ذو القعدة 1438هـ/21-08-2017م, 06:35 AM
خديجة محمد خديجة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 87
افتراضي

الإجابة على مجلس مذاكرة تفسير سور التكوير والانفطار والمطففين


1. إجابة السؤال العام
استخرج خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8) كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}.
الفائدة الأولى : الرب عز وجل كريم ، والكريم جدير بأن يخشى سخطه و غضبه ، ودلك فى قول الله تعالى :ٍ يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6)
الثانية : المؤمن يعلم أنه لم يكن شيئا مذكورا ، ثم إن الله تعالى خلقه من العدم ، ولم يكن مستويا ، فسواه ، ولم يكن معدلا فعدله ، وأكرمه ، وصوره فأحسن صوره وجعل له سمعا و بصرا وعقلا ، يعلم أن ليس له من الأمر شئ إلا تمام التسليم لربه والمحبة له ، و الإنقياد ، و السكون لحكمه و الرضا بقضاه ، و>لك فى قوله تعالى : { الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7)
الثالثة : المؤمن يؤمن بعالم الملائكة الأبرار ، ويؤمن بإختصاص بعض الملائكة بحفظ الأعمال ، ويؤمن بأن حفظ الأعمال يكون لأجل الجزاء عليها ، و>لك فى قوله تعالى : { ) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10)
الرابعة : المؤمن مؤمن بأن ملائكة كراما كاتبين يحصون أعماله ولا يغادرون منها صغيرة ولا كبيرة ، يدفعه >لك إلى أن لا يحقر صغيرة ولا كبيرة ، و>لك فى قوله تعالى : { كِرَامًا كَاتِبِينَ (11)
الخامسة : المؤمن يستحي من ربه عز وجل ، ويستحيي من الملائكة ال>ين لا يفارقونه إلا فى غائط أو غسل أو جنابة ، فيستتر منهم بثوبه و جداره و بعيره ، و يستتر معنويا من نقصه و >نبه بكفه و توبته ، و>لك من قوله تعالى : { يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}.

إجابات المجموعة الأولى:
2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالخنّس الجوار الكنّس.
ورد فى المراد بالخنس الجوار الكنس ثمانية أقوال :
الأول : هى النجوم تخنس بالنهار و تظهر بالليل ، دكره ابن كثير رحمه الله و وافقه ابن جرير
الثانى : هى النجوم ، دكره الإمام الرازى عن على رضى الله عنه ، و وافقه ابن عباس ومجاهد و الحسن و قتادة و السدي ووافقهم بعض الأئمة مستدلين بقول العرب : أوى الظبي إلى كناسه إدا تغيب فيه ، وقال به الأشقر
الثالث :هى النجوم الدراري التى تجرى تستقبل المشرق ، دكره ابن جرير
الرابع : بقر الوحش ، دكره مجاهد و وافقه الأعمش والثورى
الخامس : البقر ، دكره ابن عباس فى رأيه الثانى ، و وافقه سعيد ابن جبير ، و جابر ابن زيد
السلدس : الظباء ، دكره ابن عباس ، و سعيد ابن الجبير فى رأيهما الآخر ، ووافقهما مجاهد فى رأيه الثانى و الضحاك و جابر ابن زيد

السابع : النجوم السبعة السيارة ، دكره السعدى
الثامن : هى الكواكب تخنس بالنهار فتختفى تحت ضوء الشمس ولا ترى ، دكره الأشقر
و قد توقف ابن جرير فى المراد بقوله تعالى : {الخنس الجوار الكنس }

ب: المراد بانكدار النجوم.
ورد فى المراد بانكدار النجوم ثلاثة أقوال :
الأول : انكدرت أى انتثرت ، دكره ابن كثير ، و وافقه الضحاك و الأشقر
الثانى : الإنصباب ، دكره ايضا ابن كثير
الثالث : تغيرت ، دكره ابن عباس ، و وافقه السعدي

3. بيّن ما يلي:
أ: خطر الذنوب والمعاصي.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن العبد إدا أدنب دنبا نكتت فى قلبه نكتة سوداء ، فإن تاب و نزع و استغفر صقل قلبه ، فدلك الران الدى دكره الله سبحانه فى القرءان ) فالدنوب والمعاصى تنكت فى القلب النكتة السوداء و النكتة على النكتة حتى تظلم القلب و تسوده و تحجبه عن الحق حتى تعميه و يموت ، ومن مات قلبه طبع عليه فحجب عن الله فى الاخرة كما حجب قلبه فى الدنيا عن آيات الله
ب: حسن عاقبة الصبر.
جعل الرب تبارك و تعالى للصابرين أحسن عاقبة و أخيرها ، إد جعل الآخرة لهم خير من الأولى ، و جعل العاقبة لهم ، و الدئرة على من يدور عليهم ، و أعد لهم نعيما مقيما ، تنعم فيه قلوبهم و أرواحهم وأبدانهم ، و رفعهم و كتبهم إلى أعلى الجنان و أوسعها و أعظمها ، وجعلها مآلهم ومأواهم ، وأعد لهم فيها السرر ينظرون من فوقها إلى ما حباهم الله عز وجل به و أورثهم إياه ، فأدناهم منزلة من ينظر فى ملكه مسيرة ألفى عام ، وإن أعلاهم لمن ينظر إلى الله فى اليوم مرتين ، فلا يكون شئ أنعم ولا أهنأ ولا أعظم إليهم من رؤية وجه الله عز وجل الكريم ، دلك بعد فضل الله جزاءا لما صبروا على طاعة الله و عن معصية الله ، فخالفوا أهواءهم ، و قدموا محاب الله عز وجل على محابهم ، وعصو أهوائهم ، وأخزوا شيطانهم ، نسأل الله من فضله

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:17 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir