دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 6 رجب 1438هـ/2-04-2017م, 05:14 AM
عفاف نصر عفاف نصر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 123
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
(المجموعة الثالثة)
المسألة الأولى:
حرّر القول في المراد بالأثقال في قوله تعالى: (وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2))
ورد في معناها أقوالاً:
1_ألقت ما فيها من الموتى، قاله غير واحدٍ من السّلف. كما ذكر ابن كثير
قال ابن كثير : كما في قوله:{وإذا الأرض مدّت وألقت ما فيها وتخلّت}.
وقال مسلمٌ في صحيحه: حدّثنا واصل بن عبد الأعلى، حدّثنا محمد بن فضيلٍ، عن أبيه، عن أبي حازمٍ، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذّهب والفضّة، فيجيء القاتل، فيقول: في هذا قتلت. ويجيء القاطع، فيقول: في هذا قطعت رحمي. ويجيء السّارق فيقول: في هذا قطعت يدي. ثمّ يدعونه فلا يأخذون منه شيئاً)) ).
2_قال السعدي: مافي بطنها من الكنوز والأموات .
3_قال الأشقر:مافي جوفها من الأموات والدفائن وماعمل عليها واستدل بحديث ابي هريرة السابق .

فالمراد بالأثقال مافي باطن الأرض من الأموات والكنوز ومافيهامن الدفائن وما عمل عليها .وهو مجمل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

****************************************************
المسألة الثانية:
حرّر القول في المراد بالأمانة في قول الله تعالى: {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان..}
أورد البغوي في المراد بها أقوالأ عن السلف :
الأول: قول ابن عباس أراد بالأمانة الطاعة والفرائض التي فرضها الله على عباده، عرضها على السموات والأرض والجبال على أنهم إن أدوها أثابهم وإن ضيعوها عذبهم، وهذا ماختاره البغوي
الثاني: قول ابن مسعود: الأمانة: أداء الصلوات، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت، وصدق الحديث، وقضاء الدين، والعدل في المكيال والميزان، وأشد من هذا كله الودائع.
الثالث: قول مجاهد: الأمانة: الفرائض، وقضاء الدين.
الرابع :قول أبو العالية: ما أمروا به ونهوا عنه
الخامس: قول زيد بن أسلم: هو الصوم، والغسل من الجنابة، وما يخفى من الشرائع
وأورد مكي بن أبي طالب قولان :
الأول:ابن جبير والحسن الأمانة: الفرائض التي افترضها الله على عباده،ورد هذا القول عن ابن عباس
قال جويبر: فلما عرضت على آدم، قال: أي رب [وما الأمانة]؟ فقيل له: إن أدّيتَها جُزِيتَ وإن أضَعتَها عُوقِبْتَ، قال أي رب، حملتها بما فيها، قال: فما مكث في الجنة إلا قدر ما بين العصر إلى غروب الشمس حتى عمل بالمعصية فأُخْرِجَ منها.
الثاني :لأمانة ها هنا أمانات الناس والصلاة والصوم والوضوء.

فالمراد بالأمانة:الفرائض التي افترضها الله على عباده وتدخل ضمنها االأمانات التي هي الودائع.
وهو خلاصة ماذكره البغوي عن ابن عباس وابن مسعود ومجاهد وأبو العالية وزيد بن أسلم
وماذكره مكي بن ابي طالب عن ابن جبير والحسن وابن عباس
*****************************************************

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:18 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir