فيمن وجد في كتابه خلاف ما حفظ عن المحدث
قال أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيبُ البغدادي (ت: 463هـ): (أخبرنا الحسن بن أبي بكر قال: أنا أبو سهل- أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان-, قال: ثنا إسحاق الحربي, قال: ثنا عفان, قال: ثنا همام, قال: ثنا قتادة, عن علي بن زيد, عن إسحاق بن عبد الله بن الحارث, عن عبد الله بن الحارث, عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أنه اشترى, قال همام: ( في كتابي ثوبا, وفى حفظي حلة بسبع وعشرين ناقة).
- أخبرنا حمزة بن محمد بن طاهر الدقاق قال: أنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن, قال: ثنا عبد الله بن محمد البغوي, قال: ثنا علي بن الجعد, قال: أنا شعبة, عن الحكم, عن يحيى بن الجزار, عن صهيب- رجل من أهل البصرة-, عن ابن عباس: أن جاريتين من بني عبد المطلب جاءتا تسعيان, ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصلي حتى أخذنا بركبتيه, قال شعبة: وأنا أحفظ من فيه ففرع بينهما, وفى كتابي ففرق بينهما ولم يقطع صلاته.
- أخبرنا أبو بكر البرقاني قال: أنا محمد بن عبد الله بن خميرويه الهروي, قال: أنا الحسين بن إدريس, قال: ثنا بن عمار, قال: ثنا عبد الرحمن, عن شعبة, عن أبي إسحاق, عن أبي عبيدة قال: كان عبد الله يقول: يبدأ أحدكم فيتشهد, ثم يحمد الله, ويمجده, ويثنى عليه بما هو له أهل, ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وآله وسلم, ثم يسأل لنفسه, قال:قد أسقطت من كتابي -ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وآله وسلم-, ولكن حفظي هكذا, شعبة الذي يشك
- أخبرني علي بن أحمد المؤدب, قال: ثنا أحمد بن إسحاق النهاوندي, قال:أنا الحسن بن عبد الرحمن, قال: ثنا الحسن بن المثنى, قال: ثنا محمد بن خلاد الباهلي, قال: ثنا يحيى بن سعيد, عن عبيد الله, عن نافع, عن ابن عمر: أنه كان يجمع بين العشاء والمغرب إذا جد السير بعد ما يغيب الشفق, ويزعم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يجمع بينهما.
قال يحيى: حدثت بهذا الحديث ست عشرة سنة بمكة, فكنت أقول -قبل أن يغيب الشفق- ثم نظرت في كتابي فإذا: بعد ما يغيب الشفق.
- أخبرنا أبو العلاء -محمد بن الحسن بن محمد الوراق- قال: أنا أحمد بن كامل القاضي, قال: أنا أبو قلابة الرقاشي, قال: ثنا عبد الصمد يعنيث -ابن عبد الوارث-, قال: ثنا هاشم الكوفي, قال: ثنا زيد الخثعمي, عن أسماء بنت عميس قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ((بئس العبد عبد تجبر واعتدى , ونسي الجبار الأعلى, بئس العبد عبد تخيل واختال, ونسي الكبير المتعال, بئس العبد عبد بغى وعتا, ونسي المبدأ والمنتهى, بئس العبد عبد يختل الدنيا بالدين, بئس العبد عبد يختل الدنيا بالشبهات, بئس العبد عبد طمع يقوده, بئس العبد عبدهوى يضله)). قال أبو قلابة: (وجدت في كتابي بخطى ولم أحفظه من المجلس، بئس العبد عبد تزيله الرغبة عن الحق)). [الكفاية في علوم الرواية: ؟؟]