في حديث جبريل الطويل:
قول الشيخ صالح آل الشيخ في مقام المشاهدة:
اقتباس:
(وهذه المشاهدة المقصود بها: مشاهدة الصفات، لا مشاهدة الذات؛ لأن الصوفية والضُلاَّل هم الذين جعلوا ذلك مدخلاً لمشاهدة الذات -كما يزعمون- وهذا من أعظم الباطل والبهتان، وإنما يمكن مشاهدة الصفات)
|
هل هذا التفسير للمشاهدة هو الصواب أم تفسير باقي الشروح التي تفسر الرؤية: (كأنك ترى الله على الحقيقة)؟ خصوصا أنه مما يعضد الرأي الأخير استخدام أداة التشبيه كأن التي تنفي حدوث الرؤية على الحقيقة وتحيل المعنى إلى محاولة التصور الذهني والروحي لهذا الموقف فإذا عجز العبد عن رؤية الله حقيقة وتصورا فلينتقل إلى الرتبة الأدنى وهي المراقبة وهي أسهل لسهولة تصور أن الله يرى عباده.
أجيبوني مشكورين ...