دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #12  
قديم 19 جمادى الأولى 1438هـ/15-02-2017م, 12:00 AM
سيدة الحمزي سيدة الحمزي غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 19
افتراضي

تتمة لتلخيص درس يوم الاثنين
تابع تلخيص القسم الأول:فيمايتعلق ببيان معاني أسماء سورة الفاتحة:

5_ومن أسماء الفاتحة :أم الكتاب:
وقد دل على ذلك ما رواه البخاري من حديث عبدالله بن أبي قتادة ، عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الظهر في الأوليين بأم الكتاب وسورتين ، وفي الركعتين الأخريين بأم الكتاب.
قال البخاري في صحيحه:(وسميت أم الكتاب لأنه يبدأ بكتابتها في المصاحف ، ويبدأ بقراءتها في الصلاة).
وهو مختصر من كلام أبي عبيدة في مجاز القرآن.
وقد روي عن بعض السلف كراهة تسمية الفاتحة بأم الكتاب ؛ لأنه اسم من أسماء اللوح المحفوظ كما في قول الله تعالى :(وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم)
والصواب صحة التسمية بهذا الاسم لثبوت النص به ؛ ولأن تسمية اللوح المحفوظ بأم الكتاب لا تمنع اشتراك الاسم ، وقد قال الله تعالى :(هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب)

6_سورة (الحمد لله رب العالمين):
وهذا من باب تسميية السورة بأول آية فيها ، ولهذا نظائر كثيرة في أسماء السور ؛ كسورة (عم يتساءلون) ونحو ذلك.
ومن أدلة هذا الاسم حديث أبي سعيد بن المعلى عند البخاري وفيه :(الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته ) فسمى السورة بأول أية فيها.

7_سورة (الحمد لله):
وهو اختصار لما قبله ، ومن أدلة هذا الاسم حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(الحمد لله) أم القرآن وأم الكتاب والسبع المثاني.) رواه أحمد والدارمي وغيرهما.

8_سورة الحمد:
وهو اختصار لما قبله ، وقيل لأجل ذكر الحمد فيها وهو من الأسماء المشتهرة لهذه السورة العظيمة.
وقد ورد هذا الاسم في بعض روايات حديث وائل بن حجر في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم كما في مسند البزار وفيه:(ثم افتتح القراءة ، فجهر بالحمد ، ثم فرغ من سورة الحمد ، ثم قال:(آمين) حتى سمع من خلفه ثم قرأ سورة أخرى).

9_السبع المثاني :
وقد استدل لهذا الاسم بقوله تعالى :(ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم )
وبتفسير النبي صلى الله عليه وسلم وبعض الصحابة رضي الله عنهم للمراد بالسبع المثاني في هذه الآية أنه سورة الفاتحة.
كما تقدم في حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:(أم القرآن هي السبع المثاني والقرآن العظيم).
وهذا الاسم(السبع المثاني) مشترك مع السبع الطوال وقد اختلف في تعيينها على أقوال ليس هذا محل بسطها.
قال ابن جرير رحمه الله: ( وأولى الأقوال في ذلك بالصواب ، قول من قال: عني بالسبع المثاني: السبع اللواتي هن آيات أم الكتاب ، لصحة الخبر بذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم).
وهذا الترجيح للمراد بالسبع المثاني في آية الحجر لايقتضي نفي تسمية السبع الطوال بالسبع المثاني.
والمراد بالسبع آياتها ، وفي معنى تسميتها بالمثاني أقوال لأهل العلم أهمها ما يلي :
القول الأول : لأنها تثنى أي تعاد في كل ركعة.
القول الثاني:لأن الله تعالى استثناها لرسوله صلى الله عليه وسلم ولم يؤتها أحدا قبله.

10_ القرآن العظيم:
ودليل هذا الاسم ما تقدم من أحاديث أبي هريرة وأبي بن كعب وأبي سعيد بن المعلى :(الحمد لله رب العالمين) هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته).
فهذه عشرة أسماء ثابتة بأدلتها لهذه السورة ، ومنها ما هو أقرب إلى اللقب من الاسم.
هذا ماتيسر تلخيصه هنا فإن أصبت فمن الله فله الحمد والمنة , وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان والله ورسوله منه بريئان.

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الحضور, تسجيل

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:14 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir