اجوبة المجموعة الأولى:
اوجه فضل العلم:
1- العلم أصل معرفة الهدى ،فينجى العبد من الضلال والشقاء،قال تعالى ( فمن تبع هداى فلا يضل ولا يشقى )
2- العلم يدفع مكايد الشيطان والأعداء
فيعرف بالعلم الهدى التى تنجيه من الفتن
3_ إن الله يحب العلم والعلماء ويرفع سأنهم فى الدنيا والأخرة
السؤال الثانى:
وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء:
أن خشية الله تجعل المؤمن يكف عن المعاصى واستباحة المحرمات وتتجعل قلب المؤمن بصيرا بنور الله سبحانه وتعالى فيفرق بين الحق والباطل،وتجعله يبلغ شرع الله مع عدم المحاباه لأحد فى دين الله
قال تعالى ( الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله وكفى بالله حسيبا)
وخشية الله توقد قلب المؤمن وتجعله حذرا من الوقوع فى الغفلة والوقوع فى الشبهات وتجعل نفسه لوامة على التقصير ومحاسبة النفس وهذه هى صفات العالم الربانى
السؤال الثالث : حكم العمل بالعلم
الاصل أن العمل بالعلم واجب
والعمل بالعلم على ثلاث درجات :
أ- ما يلزمه البقاء على دين الإسلام وهو التوحيد واجتناب نواقض الاسلام فمن خالفها فحكمه يكون خارج عن دين الاسلام ان لم يكن معذورا بذلك
ب- العمل بأداء الواجبات وإجتناب المحرمات فحكمه فاسق غير كافر
ج- العمل بنوافل العبادات واجتناب المكروهات ومن خالفها غير آثم
السؤال الرابع:
مؤلفات تحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه
1_ إقتضاء العلم العمل للخطيب البغدادى
2_ ذم من لا يعمل بعلمه للحافظ بن عساكر
3_ جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر
4_ اخلاق العلماء للآجرى
5 _ مفتاح دار السعادة لأبن القيم 6_ فضل علم السلف فى علم الخلف لابن رجب
السؤال الخامس : خطر العجلة فى طلب العلم
العجلة هى صفة جعلها الله فى الانسان قال تعالى ( وخلق الانسان من عجل سأوريكم آياتى فلا تستعجلون ) ومن هذه العجله الاستعجال فى طلب العلم وهو من الاستعجال المذموم
أما التدرج فهو اصل من اصول الاسلام وأسلوب من أساليب التربيه الاسلامية وذلك ما حدث مع الصحابة فى تحريم الخمر
لذا كان لزاما على المتعلم ان يتدرج فى المعرفة من السهل الى الصعب
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( التأنى من الله والعجلة من الشيطان ) وتظهر العجلة فى طلب العلم إذ تختلف مقاصد الطلاب فمنهم من يريد السهادات ومنهم من يريد المناصب ومنهم من يريد غير ذلك ومن خطر العجلة هو إقبال الطلاب بهمة عالية فى بادئ الطريق فيقضى الساعات الطويلة قى بداية التحصيل العلمى بما لاتطيق نفسه ولا تعتاد على ذلك ٱإن المنبت لاظهرا ابقى ولا أرضا قطع
فقد كان من قبال وإهتمام سيدنا موسى بالعلم فاستعجل فى طلبه من الخضر حتى حرم من هذا العلم عندما قال له الخضر ( قال هذا فراق بينى وبينك سأنبئك بتأويل ما لم تسطع عليه صبرا)
ولذلك قال النبى صلى الله عليه وسلم ( يرحم الله موسى لوددنا لو كان صبر حتى يقص الله علينا من أمرهما ) رواه البخارى ومسلم والترمذى