س 1 : أسأل : الآيتان الكريمتان في سورة المائدة ( 3 ) ، وفى سورة البقرة ( 281 ) ، وهما : سورة المائدة الآية 3 الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ، وقوله : سورة البقرة الآية 281 وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ . أي فيهما نزل على رسول الله آخر آية ؟
ج 1 : آخر آية نزلت قوله تعالى : سورة البقرة الآية 281 وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ لما روى النسائي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : ( آخر شيء من القرآن سورة البقرة الآية 281 وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ .
وأما قوله تعالى : سورة المائدة الآية 3 الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ فإنها نزلت في حجة الوداع يوم عرفة . روى البخاري عند تفسير هذه الآية عن قيس عن طارق بن شهاب قال : أحمد 1\ 28 ، 39 ، والبخاري 1\ 16 ، 5\186 ، ومسلم 4\ 2312 برقم ( 3017 ) ، والترمذي 5\250 برقم ( 3043 ) ، والنسائي 5\ 251 ، 8\ 114 برقم ( 3002 ، 5012 ) . قالت اليهود لعمر : إنكم تقرؤون آية لو نزلت فينا لاتخذناها عيدا . فقال عمر : إني لأعلم حين أنزلت ، وأين أنزلت ، وأين رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث أنزلت . يوم عرفة وإنا والله بعرفة .