أحسن الله إليكم شيخنا؛ يقول الشيخ العلامة عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ -رحمه الله- كما في "فتح المجيد": 
	اقتباس:
	
	
		| (وضابطها   -يعني: الكبيرة- ما قاله المحققون من العلماء: كل ذنب ختمه الله بنار،   أو لعنة، أو غضب، أو عذاب. زاد شيخ الإسلام –يعني: ابن تيمية-: أو نفي   الإيمان. قلت: ومن برئ منه رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو قال: ليس منا   من فعل كذا أو كذا).اهـ. | 
	
 - والاستشكال هو:   بناء على هذا التعريف الضابط لحد الكبيرة؛ استشكلت مسألة تتعلق بحلق   اللحية -دون تمثيل بها-؛ حيث لم يظهر-حسب البحث القاصر- مدى مطابقة الضابط   لوجه الاستدلال من الأدلة الخاصة باللحية على كون مجرد الحلق للحية مرتكب   لكبيرة من الكبائر؟ فيرجى بيان ذلك تصويبا أو تغليطا، وبارك الله فيكم.