دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأسئلة العلمية > أسئلة الفقه

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28 ربيع الثاني 1434هـ/10-03-2013م, 07:13 PM
أم سهيلة أم سهيلة غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 144
افتراضي سؤال عن معنى عنوان قاعدة: (الأمور بمقاصدها)

استشكل علي في منظومة ابن سعدي:

اقتباس:
لذلك عنون العلماء لهذه القاعدة بعنوان آخر فقالوا في عنوانها: (الأمور بمقاصدها) وعبروا بقولهم: (الأمور) ليدخل في ذلك الأقوال والأفعال وأعمال القلوب.
وقالوا: (بمقاصدها) ولم يُعبِّروا بالنيات ليكون ذلك أشمل، ولكن يُلحظ على هذا العنوان عدد من الملحوظات:
منها: أن قولهم بمقاصدها فيه جعل المقصِد مُناطاً بالأمور، والأمور ليس لها مقاصد، وإنما المقاصد تكون إما للشارع وإما للمكلفين، وأما الأفعال، فإنه لا يصح أن يقال: إن الفعل له مقصِد، لأن المقصِد للشارع أو للمِكلَف.
كما انتُقد ثانياً:
بأن قولهم: (الأمور) يشمل الذوات، لأن الذات أمرٌ من الأمور، لأن الأمر هو الشأن، كما قال جل وعلا: {وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ} وليس المراد بالأمر هنا الطلب؛ لأن الأمر بمعنى الطلب جمعه أوامر، وهم قالوا هنا: أمور، ولم يقولوا: أوامر.
ولا يصح أن تناط الأحكام الشرعية بالذوات، فلا يصح لنا أن نقول
مثلاً: الجدار جائز، وإنما تناط الأحكام الشرعية بأفعال المكلفين.
فيقال: بناء الجدار، وبيع الجدار، وهدم الجدار، ونحو ذلك من الأفعال.
ولذلك فلعل أصوب العناوين التي تعنون بها قاعدة النية أن يقال: (الأعمال بالنيات).
بارك الله فيكم ما معنى هذه الجزئية؟


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
سؤال, عن


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:58 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir