أثابكم الله..
عندما نحدد موعد للاختبار ولا يتسع الوقت لإنهاء المذاكرة، أو لا يتسع للمراجعة وضبط المادة-لأن التحديد بناء على تقدير المدة المتوقعة للمذاكرة، ولا تسلم من شواغل وقواطع، فلا تكفي في بعض الأحيان- فنؤجل الاختبار بعد تحديده. هل يكون هذا إخلافا للوعد ويدخل في قوله تعالى:(كبر مقتا عند الله أن تقولوا مالا تفعلون)؟
- وهل يلزم بناء على قول الإمام مالك؛ أداء الاختبار ولو كان فيه غرم علينا بفقد الدرجات لعدم إتمام المذاكرة -بغض النظر عن سماح المعهد بالتأجيل-؟
- ولو كان العمل على قول الجمهور بأنه لا يلزم مطلقا. فما تكون منزلتنا عند الله، هل يصدق المقت من الله على من فعل ذلك؟