دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #23  
قديم 21 ربيع الثاني 1437هـ/31-01-2016م, 05:12 AM
منى محمد مدني منى محمد مدني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 344
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الثانية
السؤال الأول: أجب عما يلي:
1: لم سميت الغاشية بهذا الاسم؟
لأنّها تغشى النّاس بشدائدها و بِأَهْوَالِهَا ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
2: ما معنى الاستفهام في قول الله تعالى: {ألم تر كيف فعل ربك بعاد} ؟
الاستفهام في قوله : ألم تر تقريري ، والمخاطب به النبيء صلى الله عليه وسلم تثبيتا له ووعدا بالنصر ، وتعريضا للمعاندين بالإنذار بمثله ، فإن ما فعل بهذه الأمم الثلاث موعظة وإنذار للقوم الذين فعلوا مثل فعلهم من تكذيب رسل الله قصد منه تقريب وقوع ذلك وتوقع حلوله ; لأن التذكير بالنظائر واستحضار الأمثال يقرب إلى الأذهان الأمر الغريب الوقوع ; لأن بعد العهد بحدوث أمثاله ينسيه الناس ، وإذا نسي استبعد الناس وقوعه ، فالتذكير يزيل الاستبعاد .
3: ما المراد بقوله تعالى: {عاملة ناصبة} ؟
أقوال العلماء في معنى عاملة ناصبة :
القول الأول :عاملة في الدنيا بالمعاصي وناصبة في النار بالعذاب والأغلال فيكون المراد بالعمل العمل في الدنيا ذكر هذا القول ابن كثير
دليل هذا القول:
قصة بكاء عمر عندما نظر إلى الراهب وبكى وتلا هذه الآية .
قال ابن عبّاسٍ: {عاملةٌ ناصبةٌ}: النّصارى.
عكرمة والسّدّيّ: {عاملةٌ} في الدّنيا بالمعاصي، {ناصبةٌ} في النار بالعذاب والأغلال
ذكر هذا القول مع أدلته ابن كثير رحمه الله ،وذكره السعدي ولم يرجحه لعدم دلالة السياق عليه.
القول الثاني:
تاعبةٌ في العذابِ، تُجرُّ على وجوههَا، وتغشى وجوههم النارُ فتكون الآية تتكلم عن حالهم يوم القيامة ذكره السعدي
أدلة هذا القول:
ذكر السعدي أنه الصواب المقطوع به هذا القول لأمور :
-لأنَّهُ قيدَهُ بالظرفِ، وهوَ يومُ القيامةِ.
-ولأنَّ المقصودَ هنا بيانُ وصفِ أهلِ النارِ عموماً، وذلكَ الاحتمالُ جزءٌ قليلٌ منْ أهلِ النارِ بالنسبةِ إلى أهلهَا.
-ولأنَّ الكلامَ في بيانِ حالِ الناسِ عندَ غشيانِ الغاشيةِ، فليسَ فيه تعرضٌ لأحوالهم في الدنيا
القول الثالث:
يُتْعِبُونَ أَنْفُسَهُمْ فِي العبادةِ وَيُنْصِبُونَهَا، وَلا أَجْرَ لَهُمْ عَلَيْهَا؛لِمَا هُمْ عَلَيْهِ من الْكُفْرِ والضلالِ فيكون العمل والنصب كله في الدنيا ذكره الأشقر
الجمع بين الأقوال :
يمكن الجمع بين الأقوال بأن يقال بأن الكفار وأهل المعاصي يعملون وينصبون في الدنيا ثم يوم القيامة يكون لهم نصب وعمل في النار بالعذاب والله أعلم بالصواب .

السؤال الثاني: بيّن المراد بما يلي [ مع ذكر الأقوال والترجيح في مسائل الخلاف]
1: معنى الاستثناء في قول الله تعالى: {سنقرؤك فلا تنسى إلا ما شاء الله}
معنى الاستثناء في الآية :
القول الأول:
معنى الاستثناء النسيان، ومعنى الكلام: فلا تنسى، إلا ما شاء الله أن تنساه، ولا تذكُرَه ، فتكون الآية خبر من الله عز وجل بأنه سيقرئه قراءةً لاينساها
قَالَ قَتَادَةُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَنْسَى شَيْئًا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ذكره ابن كثير في تفسيره وأشار إليه السعدي وذكره الأشقر .
القول الثاني:
معنى الاستثناء ما يقع من النّسخ، أي: لا تنسى ما نقرئك إلاّ ما يشاء اللّه رفعه، فلا عليك أن تتركه ذكره ابن كثير وأشار إليه السعدي وذكره الأشقر .
القول الراجح:
قال ابن جرير الطبري:والقول الذي هو أولى بالصواب عندي قول من قال: معنى ذلك: فلا تنسى إلا أن نشاء نحن أن نُنسيكه بنسخه ورفعه.
وإنما قلنا ذلك أولى بالصواب، لأن ذلك أظهر معانيه.
2: الضريع.
أقوال العلماء في معنى الضريع:
قال ابن عبّاسٍ: شجرٌ من نارٍذكره ابن كثير .
قال سعيد بن جبيرٍ: هو الزّقّومذكره ابن كثير .
قال سعيد بن جبيرٍ :أنّها الحجارةذكره ابن كثير .
وقال سعيدٌ، عن قتادة: {ليس لهم طعامٌ إلاّ من ضريعٍ}: من شرّ الطّعام وأبشعه وأخبثهذكره ابن كثير .
ذكر جماعة من السلف أن نبت يقال له الشبرق:
قال ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ وعكرمة وأبو الجوزاء وقتادة: هو الشّبرقذكره ابن كثير .
قال قتادة: قريشٌ تسمّيه في الرّبيع الشّبرق، وفي الصّيف الضّريع ذكر هذا القول ابن كثير وزاده الأشقر بياناً بقوله هُوَ نَوْعٌ من الشوكِ يُقَالُ لَهُ: الشِّبْرِقُ فِي لسانِ قُرَيْشٍ إِذَا كَانَ رَطْباً، فَإِذَا يَبِسَ فَهُوَ الضَّرِيعُ.
قال عكرمة: وهو شجرةٌ ذات شوكٍ، لاطئةٌ بالأرضذكره ابن كثير .
وقال البخاريّ: قال مجاهدٌ: الضّريع: نبتٌ يقال له: الشّبرق، يسمّيه أهل الحجاز الضّريع إذا يبس. وهو سمٌّذكره ابن كثير .
وقال معمرٌ، عن قتادة: {إلاّ من ضريعٍ} هو الشّبرق إذا يبس، سمّي الضّريعذكره ابن كثير .
*الراجح:
لاتعارض بين غالب هذه الأقوال فالضريع في لسان قريش نبت يقال له الشبرق إذا يبس في الصيف وهو نبات سام من شجرة ذات شوك لاطئةٌ بالأرض وفي الآخرة هو من شجر النارمن شرّ الطّعام وأبشعه وأخبثه.

3: {وليال عشر}
أقوال العلماء في المراد بليال عشر :
القول الأول :
اللّيالي العشر المراد بها عشر ذي الحجّة، كما قاله ابن عبّاسٍ وابن الزّبير ومجاهدٌ وغير واحدٍ من السّلف والخلف وذكره ابن كثير .
دليل القول
عن ابن عبّاسٍ مرفوعاً: ((ما من أيّامٍ العمل الصّالح أحبّ إلى الله فيهنّ من هذه الأيّام)). يعني: عشر ذي الحجّة. قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ((ولا الجهاد في سبيل الله إلاّ رجلاً خرج بنفسه وماله ثمّ لم يرجع من ذلك بشيءٍ))رواه البخاري
عن جابرٍ، عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، قال: ((إنّ العشر عشر الأضحى، والوتر يوم عرفة، والشّفع يوم النّحر)) رواه أحمد والنّسائيّ وابن جريرٍ وابن أبي حاتمٍ
القول الثاني:
المراد بذلك العشر الأول من المحرّم،حكاه أبو جعفر بن جريرٍ، ولم يعزه إلى أحدٍوذكره ابن كثير
القول الثالث:
عن ابن عبّاسٍ: {وليالٍ عشرٍ} قال: هو العشر الأول من رمضان،وذكره ابن كثير
القول الرابع:
المراد بذلك العشر الاواخر من رمضان لمكان ليلة القدر وفضلها ذكره السعدي
القول الراجح :
القول الأول بأن المراد بها عشر ذي الحجة لأمور:
وجود أدلة من السنة تؤيد هذا القول منها حديث ابن عباس ومنها حديث جابر الذي رواه أحمد
هذا القول رجحه ابن كثير
ذكره السعدي وذكر مافيه من الأعمال الفاضلة من الوقوف بعرفة وأعمال الحج والعمرة وكلها أعمال عظيمة مستحقةٌ لأنْ يقسمَ اللهُ بهَا .
ذكره الأشقر ولم يذكر غيره فكان في ذكره له وحده ترجيح له دون ماسواه من الأقوال .
والسعدي رحمه الله ذكر قولين في الآية وجعل كلا القولين داخلاً في معناها والله أعلم .
4: الأوتاد
القول الاول :
المراد بالأوتاد الجنود
عن ابن عبّاسٍ: الأوتاد: الجنود الذين يشدّون له أمره ويثبتون ملكه كما تُثبتُ الأوتادُ ما يرادُ إمساكهُ بهَا ذكر هذا القول ابن كثير والسعدي وذكره الأشقر ولكن جعل الأوتاد لخيام الجنود .
القول الثاني:
كان يوتّد الناس بالأوتاد تعذيبا لهم
قال مجاهدٌ: كان يوتّد الناس بالأوتاد، وهكذا قال سعيد بن جبيرٍ والحسن والسّدّيّ.
قال السدّيّ: كان يربط الرّجل في كلّ قائمةٍ من قوائمه في وتدٍ، ثمّ يرسل عليه صخرةً عظيمةً فتشدخه.
وقال ثابتٌ البنانيّ، عن أبي رافعٍ: قيل لفرعون: {ذي الأوتاد}؛ لأنه ضرب لامرأته أربعة أوتادٍ، ثمّ جعل على ظهرها رحًى عظيمةً حتى ماتت ذكر هذه الأقوال ابن كثير .
القول الثالث:
قال قتادة: بلغنا أنه كان له مطالّ وملاعب يلعب له تحتها من أوتادٍ وحبالٍ ذكره ابن كثير .
القول الرابع:
الأَوْتَادِ: هِيَ الأهرامُ الَّتِي بَنَاهَا الفَرَاعِنَةُ؛ لِتَكُونَ قُبُوراً لَهُمْ، وَسَخَّرُوا فِي بِنَائِهَا شُعُوبَهُمْ ذكره الأشقر
القول الراجح:
ذكر ابن جرير الطبري قريباً من هذه الأقوال ثم رجح القول الثاني والقول الثالث لاستعمالها في اللغة فقال:
وأولى هذه الأقوال عندي بالصواب قول من قال: عُنِيَ بذلك: الأوتاد التي تُوتَد، من خشب كانت أو حديد، لأن ذلك هو المعروف من معاني الأوتاد، ووصف بذلك لأنه إما أن يكون كان يعذّب الناس بها، كما قال أبو رافع وسعيد بن جُبير، وإما أن يكون كان يُلعب له بها.
ويمكن أن يقال أن كل ما ذكر من أقوال هو من اختلاف التنوع لا اختلاف التضاد فالقول الأول بأن المراد بالأوتاد الجنود قول اتفق على ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر وهو قول وجيه لأن الله ثبت ملكه بالجنود ،ولا يعارض هذا القول
اتخاذه الأوتاد لتعذيب الناس، وكذلك لايعارض أن يكون له ملاعب يلعب له تحتها من أوتادٍ وحبالٍ، ولايعارض كذلك بناء الأهرام بل قد جاء في القرآن ما يؤيد اجتماع هذه الأمور عند فرعون فلقد كان له عدد كبير من الجنود ينفذون أمره ،ويعذبون بني إسرائيل ،وكان له ملاعب ولعل مما يشير إليها في القرآن موقفه مع موسى والسحرة وحشره للناس ،ومما يشير إلى بناء الأهرام قوله لهامان (ياهامان ابن لي صرحا) فدل أنهم أصحاب بناء ولكن لانستطيع الجزم بأنهم هم الذين بنوا الأهرام ، والله أعلم بالصواب.
السؤال الثالث: فسّر باختصار الآيات التاليات:
1: قول الله تعالى: {فذكر إنما أنت مذكر . لست عليهم بمسيطر . إلا من تولى وكفر . فيعذبه الله العذاب الأكبر}
الخطاب موجه إلى النبي صلى الله عليه وسلم أمره الله عز وجل أن يذكر الناس ويعظهم ويبشرهم وينذرهم وهذه هي وظيفته صلى الله عليه وسلم وليس مكلفاً بأن يجبرهم ويكرههم على الإيمان وأن يسيطر عليهم ولا أن يتجبر عليهم كل ماعليه هو دعوتهم كما قال صلّى اللّه عليه وسلّم: ((أمرت أن أقاتل النّاس حتّى يقولوا لا إله إلاّ اللّه، فإذا قالوها عصموا منّي دماءهم وأموالهم إلاّ بحقّها، وحسابهم على اللّه عزّ وجلّ)) ثمّ قرأ {فذكّر إنّما أنت مذكّرٌ * لست عليهم بمسيطرٍ}،لكن من تولى عن العمل بأركانه وعن طاعة الله وعن الوعظ والتذكير وكفر بالله بلسانه وبجنانه فتوعده الله بالعذاب الأكبر وهوعذاب جهنم الشديد الدائم .

2: قول الله تعالى: {أَفَلَا يَنْظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ (17) وَإِلَى السَّمَاءِ كَيْفَ رُفِعَتْ (18) وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ (19) وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ (20) }
يأمرالله عباده بالنظر إلى مخلوقاته الدالة على عظمته وقدرته وتوحيده ومنها الأبل فينظرون إليها كيف خلقها الله ذلك الخلق البديع وبتلك القوة ويتأملون كيف سخرها الله لهم تنقاد لهم وما جعله الله لهم من المصالح فيشربون من البانها ويتداون ويأكلون من لحومها ويستفيدون من وبرها في ملابسهم وتحملهم هم وأثقالهم ثم أمرهم الله بأن يرفعوا أنظارهم إلى السماء فوقهم ويتأملون كيف رفعها الله بلاعمد فلم تسقط عليهم ويتأملون مافيها من الكواكب والأجرام والخلق البديع الذي يأسر القلوب ويملأها بمحبة المالوه المعبود ثم أمرهم بالنظر والتأمل في الجبال التي نصبها الله لئلاّ تميد الأرض بأهلها، وجعل فيها ما جعل من المنافع والمعادن ثم أمرهم بإجالة النظر في هذا الملكوت العظيم فأمرهم أن ينظروا إلى الأرض تحتهم
وهم يمشون عليها وهي قريبة منهم كيف بسطت ومدّت ومهّدتوسهلتْ غايةَ التسهيلِ، ليستقرَّ الخلائقُ على ظهرِهَا، ويحرثوا ويزرعوا ويبنوا البنيان ويرفعوه ويسيروا عليها وهذه المخلوقات كلها دالة على أن الله وحده المستحق للعبادة كما أنهاتدل المؤمن على أسماء الله وصفاته من العلم والقدرة والقوة والحكمة والرحمة وغيرها من الأوصاف التي توجب عبادته وحده وإمتلاء القلب بمحبته والوقوف ببابه وتجريد التوحيد له ، ومما لاشك فيه أن النظر في ملكوت الله بعين البصيرة سبب لزيادة الإيمان ولإخلاص العبادة له وحده وللوصول إلى درجة اليقين .
السؤال الرابع: استخرج الفوائد السلوكية من الآيات التاليات:
1: قول الله تعالى: {إن إلينا إيابهم . ثم إن علينا حسابهم}
*إيمان العبد بهذا الخبر وأنه راجع إلى الله يورثه التعلق بالدار الآخرة والزهد في الدنيا.
*إذا علم العبد أنه راجع إلى الله سكن الشوق للقاء الله قلبه فيستعد للقاء الله بأحب الأعمال.
*معرفة العبد بمحاسبة الله له يورثه خشية ورهبة فيحاسب نفسه على أقواله وأفعاله وحركاته وسكناته قبل أن يحاسبه العليم الخبير الذي لاتخفى عليه خافية .
إيمان العبد بالحساب يجعله يحرص على فعل الخيرات والمسارعة فيهاوترك المنكرات مع الحذرمنها.

2: قول الله تعالى: {إن ربك لبالمرصاد}
*إذا علم العبد أن الله يَرْصُدُ عَمَلَ كُلِّ إِنْسَانٍ حَتَّى يُجَازِيَهُ عَلَيْهِ بالخيرِ خَيْراً وبالشرِّ شَرًّا أورثه هذا العلم حرصا على أعمال الخير والبر وتركا ً لأعمال الشر .
*أن يحذر العاصي المستمر في معصيته من الله فقد يمهله الله ولكنه جل وعز بالمرصاد له فاذا أخذه لم يفلته .
*الخوف والحذر من الله عزو جل ومن البعد عن طريقه بالتقصير في حقه أو بالتقصير في حقوق الخلق وظلمهم .

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:26 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir