دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > إدارة برنامج إعداد المفسر > منتدى دراسة التفسير

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #20  
قديم 17 صفر 1437هـ/29-11-2015م, 06:47 PM
منيرة عبدالرزاق علي منيرة عبدالرزاق علي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 100
افتراضي

السؤال الأول:
تكلّم بإيجاز عن أشهر الطرقالمأثورة عن الصحابة في تعلّم التفسير وتعليمه.
-من طرق تعلم التفسير عند الصحابة :
-الاقراء والتعليم : كان تعليمهم للقرآن لا يقتصر على أداء الحروف بل يشمل تعلمهم لأحكامه وتخلقهم بأخلاقه . فعن ابي عبد الرحمن السلمي عن عبدالله بن مسعود أنه قال ( كان الرجل منا اذا تعلم عشر آيات لم يتجاوزهن حتى يعرف معانيهن والعمل بهن ) .
-القراءة والتفسير : عن عبد الله بن مسعود : ( أنه كان اذا اجتمع عليه اخوانه نشروا المصحف فقرؤوا وفسر لهم ).
-طريقة السؤال والجواب : من ذلك مارواه ابن جرير عن أبي بكر رضيي الله عنه أنه قال : (ماتقولون في هذه الآية : إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا . فقالوا : ربنا الله ثم استقاموا من ذنب . فقال أبو بكر : لقد حملتم على غير المحمل ، قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلم فلم يلتفتوا الى اله غيره ).
-طريقة التدارس والتذاكر : ومن ذلك حث النبي على تدارس القرآن فقال : ( ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم الا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة ووحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده ) . ولذلك حرص الصحابة على تدارس القرآن :
فقد كان عمر بن الخطاب يسأل ابن عباس عن الشيء من القرآن ثم يقول غص غواص . رواه احمد .
وعن عبدالله بن مسعود أنه قال : من أراد العلم فليثور القرآن فإن فيه علم الأولين والآخرين .وتثوير القرآن تفسيره ومفاتشة العلماء فيه .
-تصحيح خطأ في فهم الآية : من ذلك أن أبا بكر خطب الناس فقال : انكم تقرؤون هذه الآية وتضعونها في غير موضعها ( ياأيها الناس عليكم أنفسكم لايضركم من ضل اذا اهتديتم ). سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الناس اذا رأوا المنكر فلم ينكروه يوشك أن يعمهم الله بعقابه . رواه أحمد .
-ومن طرق تعلمه : الدعوة بالقرآن : كانوا يبينون للناس ما أنزل الله في كتابه بالترغيب والترهيب . فكانوا يذكرون الناس بالقرآن ويعتنون بأساليبه في التذكير اقتداءا بالنبي صلى الله عليه وسلم .
ومن ذلك : ( ما قاله أبي وائل : حججت أنا وصاحب لي . وابن عباس على الحج فجعل يقرأ سورة النور ويفسرها . فقال صاحبي : لو سمعت هذا الترك لأسلمت . )
...................................................................
السؤالالثاني:
بيّن سبب قلّة الرواية عن بعض أكابر الصحابة وكثرتها عنأحداثهم.
- كل أصحاب رسول الله أئمة يقتدى بهم وانما قلت الرواية بين كبار الصحابة كـ ابي بكر وعثمان والزبير وعبادة بن الصامت وأسيد بن حضير وغيرهم ، لأنهم هلكوا قبل أن يحتاج اليهم . وكثرت عن عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب وغيرهما قضوا بين الناس وأفتوا وأكثروا الرواية لاحتياج الناس لهم. (وهذا خلاصة قول محمد الواقدي ).


السؤال الثالث:
لخّص سيرة اثنين منأعلام الصحابة فيالتفسير،واذكرالفوائد التي استفدتها من دراستكلها.
*عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أميّة الأموي القرشي -رضي الله عنه- .ت 35هـ
-كان عثمان من أعلم الناس بالقرآن وأكثرهم تلاوة له وكان معروفا بكثرة صلاته وعبادته.
-سار تعليم القرآن في عهده على نهج ابي بكر وعمر من قبله .
-اتسعت الفتوحات في عهده واختلف الناس في القراءة وخطأ بعضهم بعضا فجمع الناس على مصحف واحد حيث أخذ مصحف ابي بكر من حفصة رضي الله عنها وكلف زيد بن ثابت ونفر من الصحابة ممن اشتهروا بالقراءة فكتبوا المصاحف ونشروها في الأمصار وابقى عنده مصحفا . وأرجع المصحف ابي بكر الى حفصة .
-استشهد رضي الله عنه سنة 35 من الهجرة .
-مما روي عنه في التفسير :
أن عثمان بن عفان خطب على المنبر وهو يقرأ (وجاءت كل نفس معها سائقوشه)قال: سائق يسوقها إلى أمر الله وشاهد يشهدعليها بما عملت.
-وممن روى عنه في التفسير :
( من الصحابة : ابن عباس وابن عمر وأبو عبد الرحمن السلمي .وغيرهم ).
( ومن التابعين : سعيد بن المسيب ، وغيره )
-يستفاد من سيرته رضي الله عنه : حلمه وصبره في ذات الله على تحمل الشدائد . هديه في ملازمة القرآن وظهور آثاره عليه .
................................................................
*معاذ بن جبل بن عمرو بن أوس الخزرجي الأنصاري . رضي الله عنه . ت18 ه.
-كان من علماء الصحابة وكان من القراء شهد بدرا وما بعدها مع النبي صلى الله عليه وسلم .
- ومما ورد في مكانته وفضله :
1-ما روي رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( أرحم أمتي بأمّتي أبو بكر،وأشدها في دين الله عمر، وأصدقها حياء عثمان، وأعلمها بالحلال والحرام معاذ بن جبل،وأقرؤها لكتاب الله أبيّ، وأعلمها بالفرائض زيد بن ثابت، ولكلّ أمة أمين، وأمين هذهالأمة أبو عبيدة بن الجراح).
2- وروي عن عمر بن الخطاب مرفوعا أنه قال : (يأتي معاذ بين يدي العلماءرتوة).
-مات في طاعون عمواس عام 18 ه وكان عمره 38 سنة .
-مما روي عنه في التفسير : عن ابن مسعود: أن رجلا لقي امرأة في بعض طرق المدينة، فأصاب منها ما دون الجماع،فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فنزلت : (أقم الصلاة طرفي النهاروزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين) . فقال معاذ بن جبل: يا رسول الله، لهذا خاصة، أولنا عامة؟ قال: بل لكم عامة)
-ممن روى عنه :
( من الصحابه : ابن عباس وابن عمر وعبد الله بن عمرو وأبو موسى ، وغيرهم .)
( ومن التابعين : عمرو بن ميمون الأودي وعبد الرحمن بن عسيله وحمزة الشيباني وغيرهم ).
-يستفاد من سيرته : ملاحظة صبره على العلم وحبه له وشغفه به ، وملازمته للرسل صلى الله عليه وسلم والتعلم منه .

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
3, مجلس


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir