دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأقسام العلمية العامة > القراءة المنظمة > صفحات الطلاب

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29 رجب 1430هـ/21-07-2009م, 12:36 AM
أم أيمن* أم أيمن* غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 6
افتراضي صفحة الطالبة: أم أيمن*

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إجابة التطبيق الأول : رسالة الوسائل المفيدة للحياة السعيدة

المطلوب : بيان مقصد الرسالة وسنادها
مقصد الرسالة :
1- هو بيان الوسائل المفيدة التي توصل من عمل بها وحصلها إلى الحياة السعيدة الهانئة * وقسم المؤلف هذه الوسائل إلى ثلاثة أقسام :
ولذلك 1- أسباب دينية، و2- أسباب طبيعية، و3- أسباب عملية،
** وبين درجات الناس في تحصيلهم لهذه الأسباب :
ولا يمكن اجتماعها كلها إلا للمؤمنين، وأما من سواهم، فإنها وإن حصلت لهم من وجه وسبب يجاهد عقلاؤهم عليه، فاتتهم من وجوه أنفع وأثبت وأحسن حالاً ومآلاً.

السبب الأول:
وأعظم الأسباب لذلك وأصلها وأسها هو الإيمان والعمل الصالح،
السناد :
* قال تعالى: ]مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ[ ([1]).
* المؤمنين بالله الإيمان الصحيح، المثمر للعمل الصالح المصلح للقلوب والأخلاق والدنيا والآخرة، معهم أصول وأسس يتلقون فيها جميع ما يرد عليهم من
1- أسباب السرور والابتهاج،=>بقبول لها، وشكر عليها، واستعمال لها فيما ينفع، فإذا استعملوها على هذا الوجه. أحدثت لهم السعادة .
2- أسباب القلق والهم والأحزان => بالمقاومة لما يمكنهم مقاومته، وتخفيف ما يمكنهم تخفيفه، والصبر الجميل لما ليس لهم منه بد،أحدث لهم من زوال الهموم وحصول الراحة .

السبب الثاني:
الإحسان إلى الخلق بالقول والفعل، وأنواع المعروف،
السناد:

قال تعالى: ]لاَ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا[([5]). فأخبر تعالى أن هذه الأمور كلها خير ممن صدرت منه. والخير يجلب الخير، ويدفع الشر. وأن المؤمن المحتسب يؤتيه الله أجراً عظيماً ومن جملة الأجر العظيم: زوال الهم والغم والأكدار ونحوها.
السبب الثالث:
الاشتغال بعمل من الأعمال أو علم من العلوم النافعة, لاسيما لو كان مما تأنس به النفس وتشتاقه .
السناد:
فإنها تلهي القلب عن اشتغاله بذلك الأمر الذي أقلقه. وربما نسي بسبب ذلك الأسباب التي أوجبت له الهم والغم، ففرحت نفسه، وازداد نشاطه.

السبب الرابع :
اجتماع الفكر كله على الاهتمام بعمل اليوم الحاضر، وقطعه عن الاهتمام في الوقت المستقبل، وعن الحزن على الوقت الماضي،
السناد:
استعاذ النبي صلى الله عليه وسلم من الهم والحزن .+ والنبي r إذا دعا بدعاء أو أرشد أمته إلى دعاء فإنما يحث مع الاستعانة بالله والطمع في فضله على الجد والاجتهاد في التحقق لحصول ما يدعو بحصوله. والتخلي عما كان يدعو لدفعه لأن الدعاء مقارن للعمل، فالعبد يجتهد فيما ينفعه في الدين والدنيا، ويسأل ربه نجاح مقصده. ويستعينه على ذلك،
يجمع جده واجتهاده في إصلاح يومه ووقته الحاضر، فإن جمع القلب على ذلك يوجب تكميل الأعمال، ويتسلى به العبد عن الهم والحزن.

السبب الخامس:
الإكثار من ذكر الله،
السناد:
قال تعالى:]أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ[([8])

السبب السادس:
6.وكذلك التحدث بنعم الله الظاهرة والباطنة، فإن معرفتها
السناد:
لأن التحدث بها:
- يدفع الله به الهم والغم،
- ويحث العبد على الشكر.

السبب السابع :
استعمال ما أرشد إليه النبيrفي الحديث الصحيح حيث قال: "انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم فإنه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم"
السناد:
الحديث المذكور وأيضا :
فإن العبد إذا نصب بين عينيه هذا الملحظ الجليل رآه يفوق جمعاً كثيراً من الخلق في العافية وتوابعها، وفي الرزق وتوابعه مهما بلغت به الحال، فيزول قلقه وهمه وغمه، ويزداد سروره واغتباطه بنعم الله التي فاق فيها غيره ممن هو دونه فيها.

السبب الثامن :
السعي في إزالة الأسباب الجالبة للهموم وفي تحصيل الأسباب الجالبة للسرور وذلك بنسيان ما مضى عليه من المكاره التي لا يمكنه ردها،

السناد:
- أن اشتغال فكره فيها من باب العبث والمحال، وأن ذلك حمق وجنون،
- يعلم أن الأمور المستقبلة مجهول ما يقع فيها من خير وشر وآمال وآلام، وأنها بيد العزيز الحكيم،
- ويعلم العبد أنه إذا صرف فكره عن قلقه من أجل مستقبل أمره، واتكل على ربه في إصلاحه، واطمأن إليه في ذلك، إذا فعل ذلك اطمأن قلبه وصلحت أحواله، وزال عنه همه وقلقه.

السبب التاسع :
استعمال هذا الدعاء الذي كان النبي r يدعو به: "اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، والموت راحة لي من كل شر"([10]). وكذلك قوله: "اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عينْ وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت"
السناد : النصين من السنة وبين وجه ذلك:
فإذا لهج العبد بهذا الدعاء الذي فيه صلاح مستقبله الديني والدنيوي بقلب حاضر، ونية صادقة، مع اجتهاده فيما يحقق ذلك، حقق الله له ما دعاه ورجاه وعمل له، وانقلب همه فرحاً وسروراً.

السبب العاشر:
إذا حصل على العبد شئ من النكبات:
1- أن يسعى في تخفيفها" بأن يقدر أسوأ الاحتمالاتويوطن على ذلك نفسه"
2- فليسع إلى تخفيف ما يمكن تخفيفه بحسب الإمكان،
3- ويجاهد نفسه على تجديد قوة المقاومة للمكاره، مع اعتماده في ذلك على الله وحسن الثقة به
السناد:
* نقطة رقم 1 +رقم 2 ورقم3 بين وجه كونهم سبب لحصول السعادة :
فبهذا التوطين وبهذا السعي النافع، تزول همومه وغمومه، ويكون بذل ذلك السعي في جلب المنافع، وفد دفع المضار الميسورة للعبد.
توطين النفس على احتمال المكاره، يهونها ويزيل شدتها، وخصوصاً إذا أشغل نفسه بمدافعتها بحسب مقدوره،مع ما يؤمله العبد من الثواب العاجل والآجل،

السبب الحادي عشر:
قوة القلب وعدم انزعاجه وانفعاله للأوهام والخيالات التي تجلبها الأفكار السيئة.
السناد:
لأن الإنسان متى ما استسلم للخيالات وانفعل قلبه للمؤثرات أوقعه ذلك في الهموم والغموم والأمراض القلبية والانهيار العصبي.

الوسيلة الثانية عشر:
ومتى اعتمد القلب على الله، وتوكل عليه، ولم يستسلم للأوهام ولا ملكته الخيالات السيئة، ووثق بالله وطمع في فضله، اندفعت عنه بذلك الهموم والغموم،

السناد:
قال تعالى:]وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ([12]) أي كافيه جميع ما يهمه من أمر دينه ودنياه.
  • فالمتوكل على الله قوي القلب لا تؤثر فيه الأوهام، ولا تزعجه الحوادث لعلمه أن ذلك من ضعف النفس،
  • ويعلم مع ذلك أن الله قد تكفل لمن توكل عليه بالكفاية التامة،

الوسيلة الثالثة عشر:
توطين النفس أن من تتصل به وتعامله لابد أن يكون فيه نقص وعيب وأنه يجب على العبد أو ينبغي له إبقاء المحبة والاتصال بمن حوله فإنه إذا فعل ذلك وداوم على أداء الحقوق الواجبة والمستحبة حصل له من الراحة والسعادة الشيء الكثير.
السناد:
قول النبي r: "لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها خلقاً آخر"

وسيلة مندرجة تحت هذه النقطة أرى افرادها والله أعلم:
*توطين النفس عند الكوارث والمزعجات على الصبر والطمأنينة وأيضا عند الأمور التافهة الصغيرة .
السناد:
لأن عدم توطين النفس عند التوافه من الأمور يضر ويؤثر على راحتهم فالحازم يوطن نفسه عل الصغير والكبير ويسأل الله الإعانة وأن لا يكله إلى نفسه طرفة عين فيبقى مطمئن النفس ساكن القلب مستريحا .

الوسيلة الثالثة عشر:
14.العاقل يعلم أن حياته الصحيحة حياة السعادة والطمأنينة وأنها قصيرة جداً،فلا ينبغي له أن يقصرها بالهم والاسترسال مع الأكدار
السناد:
فإن ذلك ضد الحياة الصحيحة، فيشح بحياته أن يذهب كثير منها نهباً للهموم والأكدار،

الوسيلة الخامسة عشر:
إذا أصابه مكروه أو خاف منه أن يقارن بين بقية النعم الحاصلة له دينية أو دنيوية، وبين ما أصابه من مكروه،

السناد:
لأن بالمقارنة يتضح كثرة ما هو فيه من النعم، واضمحلال ما أصابه من المكاره.

الوسيلة السادسة عشر:
ومن الأمور النافعة أن تعرف أن أذية الناس لك وخصوصاً في الأقوال السيئة، لا تضرك بل تضرهم،
السناد :
لم أجد سناد

الوسيلة السابعة عشر:
17.واعلم أن حياتك تبع لأفكارك، فإن كانت أفكاراً فيما يعود عليك نفعه في دين أو دنيا فحياتك طيبة سعيدة. وإلا فالأمر بالعكس.
لم أجد سناد

الوسيلة الثامنة عشر:
18.ومن أنفع الأمور لطرد الهم أن توطن نفسك على أن لا تطلب الشكر إلا من الله،
السناد:
كما قال تعالى في حق خواص خلقه] إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لاَ نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلاَ شُكُورًا[([16]).

الوسيلة التاسعة عشر:
19.اجعل الأمور النافعة نصب عينيك واعمل على تحقيقها، ولا تلتفت إلى الأمور الضارة لتلهو بذلك عن الأسباب الجالبة للهم والحزن واستعن بالراحة وإجماع النفس على الأعمال المهمة.

الوسيلة العشرون:
.ومن الأمور النافعة حسم الأعمال في الحال، والتفرغ في المستقبل،
السناد:
لأن الأعمال إذا لم تحسم اجتمع عليك بقية الأعمال السابقة، وانضافت إليها الأعمال اللاحقة، فتشتد وطأتها، فإذا حسمت كل شيء بوقته أتيت الأمور المستقبلة بقوة تفكير وقوة عمل.

الوسيلة الحادية والعشرون :
21.وينبغي أن تتخير من الأعمال النافعة الأهم فالأهم، و*ميز بين ما تميل نفسك إليه وتشتد رغبتك فيه،"سناده : فإن ضده يحدث السآمة والملل والكدر"، و**استعن على ذلك بالفكر الصحيح والمشاورة،"سناده : فما ندم من استشار"،
***وادرس ما تريد فعله درساً دقيقاً، فإذا تحققت المصلحة وعزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين.
انتهت الاحابة والحمد لله

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:49 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir