دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #12  
قديم 21 ذو القعدة 1436هـ/4-09-2015م, 06:01 PM
محمد بن خليفة محمد بن خليفة غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 38
افتراضي

(المجموعة الأولى)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- عرّف الإيمان عند أهل السنة والجماعة، مبيّنًا وجه زيادته ونقصانه.
الإيمان هو كما قال صلوات الله وسلامه عليه: "أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره". هذه أصول الإيمان التي يجب على كل مسلم الإيمان بها، ومن كفر بأحدها فهو كافر غير مسلم.
أما وجه زيادة الإيمان ونقصه فمتعلق بشعبه المتفرعة عن أصوله كما تتفرع الأغصان من الشجرة؛ إذْ كلما كان العبد أكثر أخذًا بخصال الإيمان وأجزائه كان أكثر إيمانًأ، عن أبي هريرة –رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:"الإيمان بضع وسبعون أو بضع وستون شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان" رواه مسلم. وكلما كان العبد أعظم تصديقًا وأحسن قولًا وعملًا كان إيمانه أعظم. وإذا فعل العبد المعصية نقص من إيمانه، فإذا تاب وأصلح تاب الله عليه.

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- العبادة هي: في اللغة التذلل والخضوع والانقياد مع شدة المحبة والتعظيم، والعبادة الشرعية هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة، ومحلها القلب، واللسان، والجوارح.

- الشيطان طاغوت حذّرنا الله تعالى من كيده وشرّه.
وتولّي الشيطان يكون باتباع خطواته، وتصديق وعوده واستشراف أمانيَه، وفعل ما يزينه من المعاصي، والإعراض عن هدي الله تعالى.

وقد يتسلّط الشيطان في أحوال منها؛ ضعف الإيمان وضعف التوكل والإخلاص، والغفلة عن ذكر الله تعالى، والتفريط في التعويذات الشرعية، وما يجد به الشيطان على الإنسان مدخلًا للتسلط عليه كالغضب الشديد، والفرح والشديد، والانكباب على الشهوات، والوحدة.

وأمّا العصمة من كيده وشرّه يكون بـأمور منها؛ تكرار الاستعاذة بالله تعالى منه، والإيمان بالله والتوكل عليه، والإخلاص، وكثرة ذكر الله تعالى، والتعويذات الشرعية.

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- المؤمن يحبّ الله تعالى أعظم محبة ولا يشرك معه في هذه المحبة العظيمة أحدًا.
قول الله تعالى:{والذين آمنوا أشد حبًأ لله}

- الشرك أعظم الظلم.
قول الله تعالى:{إن الشرك لظلم عظيم}

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض (صح)
- من الطواغيت من عُبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ولكن عبده بعض المشركين ظلمًا وزورًا (خطأ)؛ فمن عبد من دون الله وهو لا يرضى بذلك، ليس بطاغوت.

السؤال الخامس:
- وضح معنى اتخاذ القبور مساجد.
اتخاذ القبور مساجد هو أن يصلى عليها، أو يصلى إليها، أو يبنى عليها مسجدًا.

- (الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله)، اشرح هذه العبارة مبيّنا التوجيه النبوي في السلامة منه، وذهاب أثره.

الشرك الخفي لا يكاد يسلم منه أحد إلا من عصمه الله عز وجل؛ لأن منه تقديم هوى النفس على طاعة الله تعالى، وطاعة بعض المخلوقين في معصية الخالق، ويكون ذلك في الكبائر والصغائر. ولعل في خفائه يكمن سر انتشاره نسأل الله العافية؛ إذْ لا يشرك العبد شركًا خفيًا وهو يعلم على كل الأحوال؛ دليل ذلك هو ذاته هدي نبينا محمد –صلى الله عليه وسلم- في السلامة منه؛ إذْ لما سأله أبوبكر الصديق –رضي الله عنه- في حديث معقل بن يسار –رضي الله عنه-:"وهل الشرك إلا من جعل مع الله إلهًا آخر؟ قال – صلى الله عليه وسلم-:"والذي نفسي بيده، للشرك أخفى من دبيب النمل، ألا أدلك على شيء إذا قلته ذهب عنك قليله وكثيره" قال:"قل اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم" رواه البخاري في الأدب المفرد. فالإنسان الحذر لن يشرك بالله بإشراك غيره معه في العبادة بطريقة صريحة ومباشرة، ولكنه قد يقع في الشرك الخفي دون علمه ومع حذره إن لم يلتزم هدي المصطفى –صلوات ربي وسلامه عليه- الموصل لعصمة الله تعالى له.

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, المذاكرة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:57 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir