دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأهيل العالي للمفسر > منتدى الامتياز

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #7  
قديم 12 شعبان 1436هـ/30-05-2015م, 09:12 PM
مريم العبدلي مريم العبدلي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 506
افتراضي

فهرسة مسائل موضوع رفع القرآن آخر الزمان
1: معنى رفع القرآن في آخر الزمان
عن شدّاد بن معقلٍ، قال: قال عبد الله: (إنّ هذا القرآن الّذي بين أظهركم يوشك أن ينزع منكم، قال: قلت: كيف ينزع منّا وقد أثبته اللّه في قلوبنا وأثبتناه في مصاحفنا قال: يسرى عليه في ليلةٍ واحدةٍ فينتزع ما في القلوب ويذهب ما في المصاحف ويصبح النّاس منه فقراء، ثمّ قرأ {ولئن شئنالنذهبنّ بالّذي أوحينا إليك} ).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/534]

2:
الأدلة على رفع القرآن في آخر الزمان :
حديث أبي هريرة مرفوعا: (يسرى على كتاب الله في ليلةٍ فلا يبقى في الأرض منه آيةٌ)

عن شدّاد بن معقلٍ، قال: قال عبد الله: (إنّ هذا القرآن الّذي بين أظهركم يوشك أن ينزع منكم، قال: قلت: كيف ينزع منّا وقد أثبته اللّه في قلوبنا وأثبتناه في مصاحفنا قال: يسرى عليه في ليلةٍ واحدةٍ فينتزع ما في القلوب ويذهب ما في المصاحف ويصبح النّاس منه فقراء، ثمّ قرأ{ولئن شئنا لنذهبنّ بالّذي أوحينا إليك} ).[مصنف ابن أبي شيبة: 10/534]
قال عبد الله بن مسعود: "أول ما تفقدون من دينكم الأمانة , وآخر ما يبقى الصلاة , وإن هذا القرآن الذي بين أظهركم أوشك أن يرفع".
قالوا: وكيف وقد أثبته الله في قلوبنا , وأثبتناه في المصاحف.
قال: "يسرى عليه ليلا فيذهب ما في قلوبكم , ويرفع ما في المصاحف , ثم قرأ عبد الله:{ولئن شئنا لنذهب بالذي أوحينا إليك ثم لا تجد لك به علينا وكيلا}" ). [سنن سعيد بن منصور: 335] (م)


3: الإيمان برفع القرآن آخر الزمان من الإيمان بالله وكتبه :
قال ابن تيمية الحراني (ت:728هـ): (ومِن الإِيمانِ باللهِ وكُتُبِهِ الإِيمانُ بأَنَّ القرآنَ: كَلامُ اللهِ، مُنَزَّلٌ، غَيْرُ مَخْلوقٍ، منهُ بَدَأَ، وإِليهِ يَعودُ،وأَنَّ اللهَ تَكَلَّمَ بِهِ حَقيقةً، وأَنَّ هذا القرآنَ الَّذي أَنْزَلَهُ على محمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُو كلامُ اللهِ حقيقةً، لا كَلامَ غيرِهِ.). [العقيدة الواسطية:]

قالَ عُمَرُ بْنُ دِينَارٍ: أَدْرَكْتُ النَّاسَ مُنْذُ سَبْعِينَ سَنَةً يَقُولُونَ: اللَّهُ الخَالقُ وَمَا سِوَاهُ مَخْلُوقٌ إِلا القُـرْآنَ فَإِنَّهُ كَلامُ اللَّهِ غَـيْرُ مَخْلُـوقٍ مِنْهُ بَدَأَ وَإِلَيْهِ يَعُـودُ.

4: رفع القرآن آخر الزمان من أشراط الساعة :
وَرُوِيَ عَن أَبِي أُمَامَةَ عَن النَّبِيِّ صَـلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَا تَقَرَّبَ العِبَادُ إِلَى اللَّهِ بِمِثْلِ مَا خَرَجَ مِنْهُ " - يَعْنِي القُرْآنَ. وَرُوِيَ عَن جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، وَخَبَّابِ بْنِ الأَرَتِّ نَحْوُ ذَلكَ.
وَقَوْلُهُ: (مِنْه ُبَدَأَ وَإِلَيْهِ يَعُودُ)
أَيِ اللَّهُ المُتَكَلِّمُ بِالقُرْآنِ ابْتِدَاءً حَقِيقَةً وَإِلَيْهِ يَعُودُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ، وَذَلكَ مِن أَشْرَاطِ السَّاعَةِ وَأَمَارَاتِهَا، وَرَوَى الدَّيْلَمِيُّ عَن حُذَيْفَةَ وَأَبِي هُرَيْرَةَ قَالا: " يُسْرَى عَلَى كِتَابِ اللَّهِ ليْلاً فَيُصْبِحُ النَّاسُ وَلَيْسَ مِنْهُ آيَةٌ وَلا حَرْفٌ فِي جَوْفٍ إِلا نُسِخَتْ "، وَرُوِيَ عَن ابْنِ عُمَرَ قَالَ: " لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَرْجِعَ القُرْآنُ مِن حَيْثُ جَاءَ فَيَكُونُ لهُ دَوِيٌّ حَوْلَ العَرْشِ كَدَوِيِّ النَّحْلِ فَيَقُولُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ: مَا لكَ ؟ فَيَقُولُ: مِنْكَ خَرَجْتُ وَإِلَيْك عُدْتُ، أُتْلَى فَلا يُعْمَلُ بِي عِنْدَ ذَلكَ رُفِعَ القُرْآنُ
.

5: أسباب رفع القرآن آخر الزمان :
- قال حذيفة : يوشك أن يبلى الإسلام كما يبلى الثّوب الخلق، ويقرأ النّاس القرآن لا يجدون له حلاوةً فيبيتون ليلةً ويصبحون وقد أسري بالقرآن، وما كان قبله من كتابٍ حتّى ينزع من قلب شيخٍ وعجوزٍ كبيرةٍ، فلا يعرفون وقت صلاةٍ، ولا صيامٍ،ولا نسكٍ، ولا شيءٍ ممّا كانوا عليه). [شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة: 2/382] (م)
وَرُوِيَ عَن ابْنِ عُمَرَ قَالَ: " لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَرْجِعَ القُرْآنُ مِن حَيْثُ جَاءَ فَيَكُونُ لهُ دَوِيٌّ حَوْلَ العَرْشِ كَدَوِيِّ النَّحْلِ فَيَقُولُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ: مَا لكَ ؟ فَيَقُولُ: مِنْكَ خَرَجْتُ وَإِلَيْك عُدْتُ، أُتْلَى فَلا يُعْمَلُ بِي عِنْدَ ذَلكَ رُفِعَ القُرْآنُ.
وَأَخْرَجَ ابْنُ مَاجَةَ بِسَنَدٍقَوِيٍّ وَالحَاكِمُ والبَيْهقيُّ وَالضِّيَاءُ عَن حُذَيْفَةَ: يَدْرُسُ الإِسْلامُ كَمَا يَدْرُسُ وَشْيُ الثَّوْبِ حَتَّى مَا يُدْرَى مَا صِيَامٌ وَلا صَلاةٌ وَلا صَدَقَةٌ وَلا نُسُكٌ، وَيُسْرَى عَلَى كِتَابِ اللَّهِ فِي ليْلَةٍ فَلا يَبْقَى فِي الأَرْضِ مِنْهُ آيَةٌ وَتَبْقَى طَوَائِفُ مِن النَّاسِ الشَّيْخُ الكَبِيرُ وَالعَجُوزُ يَقُولُونَ أَدْرَكْنَاآبَاءَنَا عَلَى هَذِهِ الكَلمَةِ فَنَحْنُ نَقُولُهَا.

6:
آثار رفع القرآن في آخر الزمان:
): (- روى فضيل بن سليمان، عن أبي مالكٍ الأشجعيّ، عن ربعيٍّ، عن حذيفة بن اليمان، وعن أبي مالكٍ، عن أبي حازمٍ، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يسرى على كتاب الله في ليلةٍ فلا يبقى في الأرض منه آيةٌ، ويبقى طوائف من النّاس الشّيخ الكبير، والعجوز الكبيرة، يقولون: أدركنا آباءنا على هذه الكلمة لا إله إلاّ الله، فنحن نقولها.)) رواه جماعةٌ، عن فضيلٍ، منهم المقدّم.). [التوحيد: 3/ 174] (م)

- قال وكيعٌ: قال سفيان: حدّثني أبي، عن المسيّب بن رافعٍ، عن شدّاد بن معقلٍ، عن عبد اللّه، مثله، وزاد فيه: «يصبح النّاس كأمثال البهائم».). [الإبانة الكبرى: 5/ 365-366]
وَرَوَى الدَّيْلَمِيُّ عَن حُذَيْفَةَ وَأَبِي هُرَيْرَةَ قَالا: " يُسْرَى عَلَى كِتَابِ اللَّهِ ليْلاً فَيُصْبِحُ النَّاسُ وَلَيْسَ مِنْهُ آيَةٌ وَلا حَرْفٌ فِي جَوْفٍ إِلا نُسِخَتْ "

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
2, تمرين

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir