عَن أبي هُريرةَ عَبدِ الرَّحمنِ بنِ صَخْرٍ -رَضِي اللهُ عَنْهُ- قالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقولُ: ((مَا نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ فَاجْتَنِبُوهُ، وَمَا أَمَرْتُكُمْ بِهِ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ، فَإِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَثْرَةُ مَسَائِلِهِمْ واخْتِلاَفُهُمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ)) رواه البخاريُّ ومسلِمٌ.
وضح في هذا الحديث أنه يجب اجتناب النواهي واجتنابها سهل لذا لم يقل ما استطعتم ولكن لو وجدت ضرورة تسقط التحريم مثل أكل الميتة لمن لم يجد طعامًا والضرورة تقدر بقدر أما في الأوامر فيجب امتثالها على قدر الاستطاعة فمن لم يستطع الوقوف في لبصلاة يجلس ولا تسقط الأوامر وإنما على قدر الاستطاعة
ثم نهى عن كثرة التسائل لماذا شرع هذا؟ وهكذا