دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > خطة التأسيس العلمي > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #15  
قديم 6 جمادى الآخرة 1436هـ/26-03-2015م, 11:53 PM
الصورة الرمزية آمال محمد حسن
آمال محمد حسن آمال محمد حسن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 317
افتراضي

السؤال الأول: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.
أوجه بيان فضل العلم:
1)العلم أصلُ بيانِ الهدى و بالهدى ينجو العبد من الشقاء و الضلال فى الدنيا و الآخرة
قال الله تعالى "فمن اتبع هداى فلا يضل و لا يشقى"
فالبعلمِ يتعرف العبد على أسباب رضوان الله تعالى و فضله و ثوابه فى الدنيا و الآخرة و يتعرف عل ما يسلم به من سخط الله و عقابه
2) العلم أصل كل عبادة و بيان ذلك أن كل عبادة يقوم بها العابد لا تُقبل إلا إذا كانت خالصةً لله تعالى و صوابًا عل سنة النبى صلى الله عليه و سلم ومعرفة ذلك تستدعى قدرًا من العلم وكذلك معرفة ما يحبه الله وما يكرهه إجمالًا وتفصيلًا لا تكون إلا بالعلم فتبين أن العبد لا يمكن أن يتقرب إلى الله عز وجل إلا أن يكون أصل تقربه هو العلم
3) العلم يُعرِّفُ العبد ما يدفع به كيد الشيطان وما يدفع به كيد أعدائه وما ينجو به من الفتن التى تأتيه فى يومه وليلته والفتن التى قد يضل بها من يضل إا لم يعتصم بما بيَّنه الله عز وجل من الهدى الذى لا يُعرف إلا بالعلم
4) يُعرِّفُ الأمة بسبيل رفعتها وعزتها
5) أن الله يحب العلم والعلماء وقد أثنى الله على العلماء وهذه المحبة لها آثارها ولوازمها
السؤال الثاني: اذكر دليلاً من الكتاب ودليلاً من السنّة على فضل طلب العلم.
قال الله تعالى "يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أُوتوا العلم درجات"
عن أبى هريرة رضى الله عنه قال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "ومن سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهَّل الله له طريقًا إلى الجنة"
السؤال الثالث: اذكر ثلاثة من أهمّ الكتب المؤلفة في فضل طلب العلم.
ولأهمية هذا الأمر أفرده بعض العلماء بالتأليف؛فكتب الحافظ ابن عساكر(ت:571هـ) رسالة (ذم من لا يعمل بعلمه), وألف الخطيب البغدادي كتاب (اقتضاء العلم العمل), وأفرد له ابن عبد البر فصلا في (جامع بيان العلم وفضله), و قبله الآجري في (اخلاق العلماء), و كذلك ابن رجب في (فضل علم السلف على علم الخلف)وابن القيم في (مفتاح دار دارالسعادة ),وغيرهم.
السؤال الرابع: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.
 الصنف الأول : الفقهاء في الكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام والسنن وعلموها وهم الذين يُرحل إليهم في طلب العلم وفقه مسائل الأحكام في العبادات والمعاملات والقضاء .
 والصنف الآخر : أصحاب الخشية والخشوع على استقامة وسداد ، مع حدوث شرط الاستقامة والسداد ، فأصحاب الخشية والخشوع قد تبين في الأدلة من الكتاب والسنة أنهم من أهل العلم ، وسيأتي بإذن الله ذكر بعض الأدلة على ذلك ، وقد يكون أحدهم أميا لا يقرأ ولا يكتب ولم يشتغل بما اشتغل به كثير من المتفقة لكنه عند الله من أهل العلم ، وفي ميزان الشريعة من أهل العلم ، وعند الرعيل الأول والسلف الصالح هو العالم الموفق وإن كان لا يقرأ ولا يكتب بسبب ما قام في قلوبهم من الخشية والإنابة على الحق والهدى ، وسبب ذلك أنهم بما يوفقون إليه من اليقين النافع الذي يصيب كبد الحقيقة ويفرق لهم به بين الحق والباطل ، وما يوفقون إليه من حسن التذكر والتفكر والفهم والتبصر يعلمون علما عظيما قد يُفني بعض المتفقة والأذكياء من غيرهم أعمارهم ولمّا يحصلوا عشره ، ذلك بأنهم يرون ببصائرهم ما يحاول غيرهم استنتاجه ، ويصيبون كبد الحقيقة و غيرهم يحوم حولها .، ويأخذون صفو العلم وخلاصته وغيرهم قد يفني وقته ويضني نفسه في البحث والتنقيب فيبعد ويقترب من الهدى بحسب ما معه من أصل الخشية والإنابة ، فكانوا بما عرفوه وتيقنوه ووجدوه وانتفعوا به أهل علم نافع .
ومن أدلة ذلك قول الله تعالى :{أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب }
السؤال الخامس: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها وضرر تعلّمها بإيجاز.
و العلمُ الذي لا ينفع فُسٍّرَ بتفسيرين :
أحدهما ؛ العلوم الضارة .
و الآخر ( التفسير الآخر ) ؛ عدم الانتفاع بالعلوم النافعة في أصلها لسببٍ أفضى بالعبد إلى الحرمان من بركة العلم.
• فمن العلوم الضارة ؛ السحرُ و التنجيمُ و الكهانةُ و علم الكلامِ و الفلسفةُ و غيرها من العلوم التي تخالف هدَىٰ الشريعة و فيها انتهاكٌ لحرماتِ الله عز وجل و قولٌ على الله بغير علم ، و اعتداءٌ على شرعه و اعتداءٌ على عباده ، فكل ذلك من العلوم الضارة التي لا تنفع.
و العلوم التي لا تنفع كثيرة، و من أبرز علاماتها: مخالفة مؤاداها لهدي الكتاب و السنة ؛ فكل علمٍ تجده يصدُّ عن طاعة الله، أو يُزيِّن معصية الله ، أو يؤُول إلى تحسين ما جاءت الشريعة بتقبيحه ، أو تقبيح ما جاءت الشريعة بتحسينه ، فهو علمٌ غير نافع ، و إن زخرفه أصحابه بما استطاعوا من زُخرُف القول ، و إن ادعَوا فيه ما ادعَوا من المذاهب و الادعاءات ، فكل علمٍ تكون فيه هذه العلامات فهو علمٌ غير نافع.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
آمال, محمد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir