دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > برنامج الإعداد العلمي العام > منتدى الإعداد العلمي

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 8 جمادى الأولى 1436هـ/26-02-2015م, 10:39 AM
الصورة الرمزية أم أسامة بنت يوسف
أم أسامة بنت يوسف أم أسامة بنت يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 613
افتراضي المذكرة الاستذكارية لعشريات ابن القيم السلوكية

بسم الله الرحمن الرحيم
هذا ملخص لجمع رؤوس الأقلام، والله الموفق والمستعان.


(1/2)


(1/13) الأسباب الجالبة للمحبة:
تدبر القرآن، النوافل بعد الفرائض، دوام الذكر، إيثار محاب الله على محاب النفس وهواها، استشعار واستحضار أسماء الله وصفاته، التذكر الدائم لنعمه وإحسانه، انكسار القلب، الابتعاد عن كل ما يحول بينه وبين رب، الخلوة في الثلث الآخر بصلاة وقرآن وتوبة واستغفار، مجالسة المحبين والانتفاع بكلامهم والصمت إلا لنفع؛ وملاكهنّ: استعداد الروح، وانفتاح البصيرة.
(2/13) الأسباب المعينة على الصبر عن المعصية:
الحياء من الله سبحانه، والخوف منه وخشية عقابه، ومحبته مع الإجلال والتعظيم (وهي أقواهنّ).
شرف النفس، وقصر الأمل، وترك الفضول فإنه منشأها، وتذكر إزالتها –أي المعصية- للنعم، العلم بقبحها، وبسوء عاقبتها، وجامعتهنّ: ثبات الإيمان في القلب وقوته.
- فصل في تعداد شيء من عواقب المعصية في الحياة الدنيا.
- فصل في ذكر أفضل الصبرَين.
(3/13) الأسباب المعينة للصبر على البلاء:
- شهود (تذكر): جزائها وثوابها، تكفيرها للسيئات، قدره وعلم الله به، حق الله عليه فيها الصبر حد أدنى، أنه سببها بذنبه فينشغل عنها بالاستغفار، رضى الله واختياره له بها.
- علمه: بأنها داء نافع من العليم بمصلحته الرحيم به، وأن في عاقبتها بعد صبره من الخير ما لم يكن ليناله دونها، وأنها اختبار وتمحيص لا هلكة، وأن الله يربيه بها ويستخرج حقيقة عبوديته.
ختامًا: هذه العشر تأتي بالصبر، فإن قويت أثمرت الرضا والشكر.
(4/13) دواء الحب الفاسد من طريقين: حسم مادته قبله، واقتلاعه بعد نزوله.
أما الأول فطريق منعه، وذلك بأمرين: غض البصر، واشتغال القلب بما ينفعه ويمنعه من الانجراف؛ ويكون بإحدى ثنتين: خوفٌ مقلق، أو حب مزعج؛ فالنفس لا تترك محبوبا إلا لمحبوب أعلى، أو خشية مكروه حصوله أضرّ.
وليبلغ العبد ذلك فعليه بأمران أيضًا: أولاهما: عقل بصير يميز بين درجات المحبوب والمكروه، ثم: قوة وعزم وصبر تمكنه من العمل بناءًا على ما عقل أولًا إن كان فعل أو ترك.
ومن منافع غض البصر:
- أنه امتثال للأمر وذاك غاية السعادة في الدارين، وأنه يورث البصيرة والفراسة الصادقة.
- قوة الرابط بين العين والقلب فإنها نافذته إليه ويوجب اشتغالها بأمر اشتغاله به، فيصلح القلب بصلاح العين والعكس؛ فهذه واحدة وأساس يأت من بعدها أنه: يسد على الشطان مدخله إليه، ويفرغه للاشتغال بما ينفعه، ويقوي القلب ويفرحه، ويمنعه من الهلاك بحب فاسد، ويورثه –أي القلب-: بالله أنسًا، ونورًا، وثباتا وشجاعة وقوة.
(5/13) أسباب تخلف العمل عن العلم:
- ضعف معرفته، أو عدم أهليته لعدم زكاة القلب، أو هوًى أعمى فيكره إتيان الحق لكرهه أحدا من أهله، أو يتخيل أنه يحقر أسلفه بمخالفتهم، أو خشية التغيير ومحبة الاستدامة على ما ألف واعتاد.
- وجود مانع: كالحسد والكبر، أو الرياسة والملك، أو الشهوة والمال.
- محبةٌ يُخشى زوالها: كمحبة الأهل والعشيرة، أو الوطن والدار.
(6/13) أنواع الحجب بين العبد وربه:
- حجاب الجهل بالله تعالى وذلك بتعطيل أو نفي الأسماء والصفات.
- حجاب الشرك، وحجب البدع: قولية أو عملية.
- حجب أهل الكبائر: الباطنة (كالكبر وأبنائه من عجب ورياء، والحسد)، أو الظاهرة.
- حجاب أهل الصغائر، وحجاب أهل الفضلات، وحجاب أهل الغفلة، وحجاب السالكين.
ومنشأ حجب القلب متمثل في عناصر أربعة: النفس، والشيطان، والدنيا، والهوى؛ وعلى قدر حجمهنّ في القلب يكون حجم الحجب، وطريق حربهنّ بيّن: فالدنيا بالزهد، والشيطان بمخالفة الهوى، والهوى بتحكيم الشرع وأمره، والنفس بقوة الإخلاص.

يتبع بإذن الله

 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المذكرة, الاستذكارية


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir