(قول إبراهيم عليه السلام:
{الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِين*وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ*وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ}
فأضاف النعم إلى ربه تعالى، ثم قال {وَإِذَا مَرِضْتُ} فأضافه إلى نفسه لفظا تأدبا؛ إذ الأدب يقتضي أنك لا تضيف إلى المنعم عليك حال ذكر نعمه إلا النعم، لا المكروهات..)