دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #15  
قديم 25 ربيع الثاني 1436هـ/14-02-2015م, 11:00 AM
ريم الحمدان ريم الحمدان غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 447
افتراضي المستوى الثاني ، تلخيص لتفسير سورة الملك من آية 1الى اية5

بسم الله الرحمن الرحيم

ملخص لتفسير سورة الملك من آية (1) الى آية ( 2)

1-( تبارك الذي بيده الملك )،
تفتتح السورة بتمجيد الله عزوجل وثنائه على نفسه
معنى تبارك :
أي تعاظم وتعالى وكثر خيره ( ك،س،ش)
( الذي بيده الملك )
وهنا وصف الله نفسه بأنه الذي لك ملك كل شيء ،مافي السماوات ومافي الأرض لا ينازعه في ملكه احد(ك،س،ش)
( وهو على كل شيء قدير )
لا يعجزه شيء يَتصرَّفُ في مُلْكِه كيفَ يُريدُ، مِن إنعامٍ وانتقامٍ، ورَفْعٍ ووَضْعٍ، وإِعطاءٍ وَمَنْعٍ، وهذا الأمْرُ يَعلمُه
المؤمنونَ في الدنيا ويُنكِرُه الكُفَّارُ.( ش)

2- ( الذي خلق الموت والحياة )
تبارك وتعاظم الله الذي ملك وقدر وخلق ،
معنى خلق الموت والحياة :
1)خلقكم من العدم ،وقال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبو زرعة، حدّثنا صفوان، حدّثنا الوليد، حدّثنا خليد، عن قتادة في قوله: {الّذي خلق الموت والحياة} قال: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم يقول: "إنّ اللّه أذلّ بني آدم بالموت، وجعل الدّنيا دار حياةٍ ثمّ دار موتٍ، وجعل الآخرة دار جزاءٍ ثمّ دار بقاءٍ".( ك)
2)قدر لكم الحياة والموت ( س)
3) الموتُ انقطاعُ تعَلُّقِ الرُّوحِ بالبَدَنِ ومُفارَقَتُها له، والحياةُ تَعَلُّقُ الرُّوحِ بالبَدَنِ واتِّصَالُها به، فالحياةُ تَعنِي خَلْقَه إِنْسَاناً وخلْقَ الرُّوحِ فيه( ش)
فائدة في العقيدة :
استدل بعض العلماء من هذه الآية أن الموت وجودي لأنه مخلوق.(ك)
( ليبلوكم أيكم أحسن عملاً)
معنى ليبلوكم :
ليختبركم ( ك،ش)
معنى أحسن عملاً :
خيرٌ عملًا كما قال محمّد بن عجلان: ولم يقل أكثر عملًا.( ك)
أخلص العمل وأصوبه ( س)
( وهو العزيز الغفور ) ،
معنى العزيز :
-العظيم المنيع الجناب،( ك)
-الذي له العِزَّةُ كُلُّها، التي قَهَرَ بها جميعَ الأشياءِ، وانْقَادَتْ له المخلوقاتُ. ( س)
- الغالبُ الذي لا يُغالَبُ ( ش)
معنى (الغفور )
غفورٌ لمن تاب إليه وأناب، بعدما عصاه وخالف أمره، وإن كان تعالى عزيزًا، هو مع ذلك يغفر ويرحم ويصفح ويتجاوز). ( ك، س، ش)
معنى الآية :
جَعَلَكم أُناسًا عُقلاءَ، ليُكَلِّفَكم ثم يَخْتَبِرَكم فيُجَازِيَكم على ذلك،وهو مع عزته وقوته يغفر ويرحم من طلب رحمته وغفرانه .( ش)
الحكمة من الابتلاء:
والْمَقْصِدُ الأصليُّ مِن الابتلاءِ هو ظُهورُ كمالِ إحسانِ الْمُحْسنينَ.( ش) )

3- ( الذي خلق سبع سماوات طباقاً)
أخبرنا سبحانه أنه خلق سبع سماوات طباقاً أي طبقة فوق طبقة ( ك،س،ش)
وهنا خلاف :
هل هنّ متواصلاتٌ بمعنى أنّهنّ علويّاتٌ بعضهم على بعضٍ، أو متفاصلاتٌ بينهنّ خلاءٌ؟
فيه قولان، أصحّهما الثّاني، كما دلّ على ذلك حديث الإسراء وغيره.(ك)
( ماترى في خلق الرحمن من تفاوت )
معنى تفاوت :
خلق متقن فهو مصطحبٌ مستوٍ، ليس فيه اختلافٌ ولا تنافرٌ ولا مخالفةٌ، ولا نقصٌ ولا عيبٌ ولا خللٌ؛. ( ك،س،ش)
( فارجع البصر هل ترى من فطور )
معنى فطور :
- شقوقٍ.( ابن عباس ومجاهد والضحاك والثوري)
- خروق.قاله السدي ( ك)
- خلل أو نقص ( س،ش)
معنى الآية :
أبدع الخالق في صنعه فخلق السماوات سبعاًوجعلها طبقات وجعلها متماسكة محكمة وأمرنا بالتأمل وتكرار النظر للسماء ليتبين لنا خلوها من كل عيب ونقص .
الحكمة من ذلك :
أمر الله بإعادة النظر للاعتبار والنظر ( س)

4-( ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئاً وهو حسير )
معنى خاسئاً :
ذليلًا ( ابن عباس)
صاغرً (مجاهدٌ، وقتادة)
معنى حسير: ( ك،،ش)
- وهو كليلٌ ( ابن عباس )
-المنقطع من الإعياء.( مجاهدٌ، وقتادة، والسّدّيّ)
- عاجزاً عن أنْ يَرَى خَلَلاً أو فُطوراً، ولو حَرِصَ غايةَ الْحِرْصِ. ( س)
ومعنى الآية:
إنّك لو كرّرت البصر، مهما كرّرت،لرجع إليك البصر كليلاً عن أن يرى عيبًا او نقصاً
الحكمة من ذلك :
ليكون ذلك أبْلَغَ في إقامةِ الْحُجَّةِ، وأَقطَعَ للمَعذِرَةِ.( ش)

5-تفسير قوله تعالى: (وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ
بعدما نفى النقص عن السماوات ذكر كمالها وزينتها ( ك)
السماء الدنيا : السماء التي تليكم ( س)
بمصابيح : وهي النجوم ( ك،س،ش)
وسُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ( ش)
فائدة لغوية :
1-(وجعلناها رجومًا للشّياطين) عاد الضّمير في قوله: {وجعلناها} على جنس المصابيح لا على عينها؛ لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها، واللّه أعلم.( ك)
( وأعتدنا لهم عذاب السعير )
2-الضمير في (أعتدنا لهم ) يعود الى الشياطين وأَتْبَاعُهم مِن الكُفَّارِ ، قد أَعَدَّ اللَّهُ لهم عَذابَ السَّعِيرِ.( س)
وأَعْدَدْنا للشياطينِ في الآخِرةِ بعدَ الإحراقِ في الدنيا بالشهُبِ, عذابَ النارِ). ( ش)
معنى الآية :
يخبرنا الله عز وجل انه خلق السموات السبع خلقاً متقناً وزينها بالكواكب المضيئة كالمصابيح والتي هي
تقذف بالشهب الشياطين التي تسترق السمع لتكون لهم عقوبة في الدنيا وتوعدهم الله بعذاب النار في الآخرة
الغاية من خلق النجوم :
خلق الله النجوم لثلاثة أمور :( ك،س،ش)
1) زينة للسماوات 2) رجوماًللشياطين 3) علامات يهتدى بها في ظلمات البر والبحر
قال قتادة: إنّما خلقت هذه النّجوم لثلاث خصالٍ: خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها، فمن تأوّل فيها غير ذلك فقد قال برأيه وأخطأ حظّه، وأضاع نصيبه، وتكلّف ما لا علم له به. رواه ابن جرير، وابن أبي حاتم ( ك)

تم بحمد الله
>استغفر الله وأتوب إليه <

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:29 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir