دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 15 ربيع الثاني 1436هـ/4-02-2015م, 10:20 PM
حنان عبدالله حنان عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 319
افتراضي

تلخيص سورة الحاقة ( 38-52)
مسائل التفسيرية
(فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ ، وَمَا لَا تُبْصِرُونَ )
●المقسم به
يقسم الله لخلقه بجميع ما يشاهدونه من الأشياء ومنها مخلوقاته الدّالّة على كماله في أسمائه وصفاته، وما غاب عنهم ممّا لا يشاهدونه بل يَدخُلُ في ذلكَ نفْسُه الْمُقَدَّسَةُ . خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
●المقسم عليه
هو القرآن أنه كلام الله ووحيه على نبيه أن ماجاء به حق وصدق .ذكره ابن كثير والسعدي
●فائدة القسم
التعظيم .
(إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ)
●أقوال العلماء في مرجع الضمير في قوله (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ)
القول الأول :إن القرآنَ لَتِلاوةُ رسولٍ كريمٍ، والمرادُ محمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ.
القول الثاني : إنه لقولٌ يُبَلِّغُه رسولٌ كريمٌ. يُريدُ به جِبريلَ.
ذكره الأشقر أما ابن كثير والسعدي ذكروا المراد به محمد صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ يبلغه للناس .
●سبب إضافة القول إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
أضافه إليه على معنى التّبليغ؛ لأنّ الرّسول من شأنه أن يبلّغ عن المرسل . ذكره ابن كثير
( وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلًا مَا تُؤْمِنُونَ)
●مقصد الآية
تنزه اللَّهُ رَسولَه عمَّا رَماهُ به أَعداؤُه مِن أنَّه شاعرٌ أو ساحِرٌ.ذكره السعدي
●سبب حمل المشركين لرمي النبي صلى الله عليه وسلم بالشاعر والساحر
الذي حَمَلَهم على ذلكَ عدَمُ إِيمانِهم وتَذَكُّرِهم.ذكره السعدي
●معنى قوله (وماهو بقول شاعر)
كما تَزعمونَ؛ لأنه ليس مِن أصنافِ الشعْرِ. ذكره الأشقر
●معنى (قَلِيلاً مَّا تُؤْمِنُونَ)
إِيماناً قَليلاً تُؤمنونَ، وتَصديقاً يَسيراً تُصَدِّقونَ . ذكره الأشقر
(وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ )
●معنى قوله (وَلاَ بِقَوْلِ كَاهِنٍ)
كما تَزعمونَ، فإنَّ الكهانةَ أمْرٌ آخَرُ لا جامعَ بينَها وبينَ هذا.ذكره الأشقر
●معنى قوله {قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ}
تَذَكُّراً قَليلاً تَتذَكَّرونَ. ذكره الأشقر
(تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ )
●معنى الآية إجمالا
أَنَّ ما جاءَ به تَنْزيلُ رَبِّ العالَمِينَ على لسان نبيه، لا يَلِيقُ أنْ يَكُونَ قولَ البشَرِ، بل هو كلامٌ دالٌّ على عَظمةِ مَن تَكَلَّمَ به وجَلالةِ أَوصافِه، وكمالِ تَربِيَتِه لعِبادِه، وعُلُوِّه فوقَ عِبادِه. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
(وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ)
●المقصود بقوله (ولو تقول علينا )
الرسول محمد صلى الله عليه وسلم
● معنى تقًول والأقاويل
الأفتراء والكذب على الله .
(لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ )
●أقوال العلماء في قوله (لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ )
القول الأول : لانتقمنا منه باليمين؛ لأنّها أشدّ في البطش.
القوا الثاني : لأخذنا منه بيمينه .ذكره ابن كثير اما الأشقر فذكر قول يوافق القول الثاني
(ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ )
أقوال العلماء في ( الوتين )
1 وهو نياط القلب، وهو العرق الّذي القلب معلّقٌ فيه.
2هو القلب ومراقّه وما يليه.
3عرْقٌ يَجرِي في الظهْرِ حتى يَتَّصِلَ بالقلْبِ. خلاصة ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
(فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ )
●معنى ( حاجزين )
يمنع العذاب عن نفسه ولا يقدر أحد أن يمنع عنه العذاب .ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
●مقصد الآية
كيف يَتَكَلَّفُ الكذِبَ على اللهِ لأَجْلِكم ولا أحد يستطيع أن يمنع العذاب عنه .
(وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ )
●مرجع الضمير في قوله (وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَة)
القرآن الكريم ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
●سبب تخصيص التذكرة للمتقين
لأنهم الْمُنتفعونَ به. ذكره الأشقر
(وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْكُمْ مُكَذِّبِينَ )
معنى الأية إجمالا
وهذا فيه تَهديدٌ ووَعِيدٌ للمُكَذِّبِينَ، فإِنَّه سيُعَاقِبُهم على تَكذيبِهم بالعُقوبةِ البَليغةِ ، ومع هذا الوضوح والبيان من يكذب به.ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
(وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ )
●أقوال العلماء في مرجع الضمير في قوله (وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ )
1 على التكذيب
2 على القرآن
إي إنَّ القرآنَ لَحَسْرَةٌ ونَدامةٌ على الكافرينَ يومَ القِيامةِ لتكذيبهم به خلاصة القول ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
(وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ )
●معنى الحق اليقين
الخبر الصّدق الحقّ الذي لا مرية فيه ولا شكّ ولا ريب وهو العلْمُ الثابتُ، الذي لا يَتَزَلْزَلُ ولا يَزولُ.خلاصة القول ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
● أعلى مراتب العلم
اليقين .ذكره السعدي
●مراتب اليقين
اليَقِينُ مَراتِبُه ثلاثةٌ، كلُّ واحدةٍ أَعْلَى مِمَّا قَبْلَها:
أوَّلُها: عِلْمُ اليَقينِ، وهو العلْمُ الْمُستفادُ مِن الخَبَرِ، ثم عَيْنُ اليَقينِ، وهو العلْمُ المُدْرَكُ بحاسَّةِ البصَرِ، ثم حَقُّ اليَقِينِ، وهو العِلْمُ الْمُدْرَكُ بحاسَّةِ الذَّوْقِ والْمُباشَرَةِ. ذكره السعدي
(فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ )
●معنى التسبيح
هو تنزيه الله وتقديسه وذكر الأشقر هو الذكر المعروف .

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبه, صفحه


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:34 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir