● اسمه ونسبه
هو أبو إسحاق أحمد بن ابراهيم الثعلبي النيسابوري شافعي المذهب ،المقرئ ، المفسر ، كان حافظاً واعظاً ..
اقترن واشتهر اسمه باسم تفسيره، حتى عرف تفسيره باسم (تفسير الثعلبي) والذي هو في الحقيقة (الكشف والبيان في تفسير القرآن) وبسبب كثرة شيوع الكتاب وانتشاره في البلدان ولسهولة النسبة لمؤلفه سمّي بالأول، وترجم له كثير من أصحاب التراجم والسير في كتبهم.
ونقل السمعاني عن بعض العلماء أنه يقال له الثعلبي والثعالبي وهو لقب له وليس بنِسَب
و هذه النسبة إلى نيسابور وهي من أحسن مدن خراسان وأعظمها وأجمعها للخيرات وإنما قيل لها نيسابور لأن سابور ذا الأكتاف أحد ملوك الفرس المتأخرة لما وصل إلى مكانها أعجبه وكان مقصبة فقال يصلح أن يكون ههنا مدينة وأمر بقطع القصَب وبنى المدينة فقيل له نيسابور والنى القصب بالعجمي هكذا قاله السمعاني في كتاب الأنساب
● مولده ونشأته
لم أجد تاريخا لولادته و لا مكان ولادته