درس :كتابة القرآن
المراحل التي التي مرت بكتابة القرآن وجمعه والحكمة منها :
المرحلة الأولى:
في عهد النبي صل الله عليه وسلم , لم يجمع في مصحف بل كان من سمع آية حفظها،لأن في هذه المرحله كان الأعتماد على الحفظ اكثر من الكتابه, لقوة الذاكرة وسرعة الحفظ وقلة الكاتبين ووسائل الكتابة .
الحكمة من عدم الحرص على كتابته وجمعه :
لأن النبي الكريم كان من بين اظهرهم , ولكثرة عدد القراء لم يجمع في مصحف بل كان من سمع آية حفظها، أو كتبها فيما تيسر له من عسب النخل، ورقاع الجلود، ولخاف الحجارة، وكسر الأكتاف
المرحلة الثانيه :
في عهد أبي بكر رضي الله عنه في السنة الثانية عشرة من الهجرة ,بسبب كثرة القتلى من القراء في وقعة اليمامة ,ومنهم سالم مولى أبي حذيفة، أحد من أمر النبي صلى الله عليه وسلم بأخذ القرآن منهم.
الحكمة من التجميع والكتابة:
خوفا عليه من الضياع ,أمر ابو بكر رضي الله عنه بجمعه .ووافقه المسلمون بذلك حتى عدوه من حسناته .
المرحلة الثالثة :
في عهد أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه في السنة الخامسة والعشرين، وسببه اختلاف الناس في القراءة بحسب اختلاف الصحف التي في أيدي الصحابة رضي الله عنهم فخيفت الفتنة، فأمر عثمان رضي الله عنه أن تجمع بعد أن استشار اصحابه فوافقوه .
الحكمة من التجميع والكتابة :
خيف عليهم من الفتنه بسبب اختلاف الناس ,فأمر عثمان رضي الله عنه ان تجمع هذه الصحف في مصحف واحد لئلا يختلف الناس، فيتنازعوا في كتاب الله ويتفرقوا .
الفرق بين الجمع في عهد ابي بكر رضي الله عنه وعهد عثمان رضي الله عنه :
ان الغرض من الجمع في عهد ابي بكر رضي الله عنه تقييد القرآن في مصحف واحد دون حملهم على الإجتماع بمصحف واحد .لأنه لم يظهر اثر للأختلاف في قراءاتهم .
اما في عهد عثمان رضي الله عنه الغرض منه تقييد القرآن كله مجموعا في مصحف واحد ,لإختلاف قراءاتهم .