قال الزجاج: أوجه القراءة الفتح والكسر، إلا أن الفتح هو الوجه الذي عليه القراءة، فإذا قلت: (وإنهّم إليه راجعون) -في الكلام– حملت الكلام على المعنى كأنه "وهم إليه راجعون" ودخلت أن مؤكدة، ولولا ذلك لما جاز أبطالك الظن مع اللام إذا قلت: ظننت إنك لعالم.
أرجو توضيح هذه الجزئية (ولولا ذلك لما جاز أبطالك الظن مع اللام).
جزاكم الله خيرا.