وَيُقَالُ أَيْضاً:
الَّذِينَ حَرَّقَهُمْ عَلِيُّ بنُ أَبِي طالبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ بِالنَّارِ كُلُّهُمْ يَدَّعُونَ الإِسْلامَ، وَهُمْ مِنْ أَصْحَابِ عليٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، وَتَعَلَّمُوا العِلْمَ مِن الصَّحَابةِ، وَلَكِنِ اعْتَقَدُوا في عَليٍّ مِثلَ الاعْتِقَادِ في يُوسُفَ وشَمْسَانَ وَأَمْثَالِهِمَا، فَكَيْفَ أجْمَعَ الصَّحَابَةُ على قَتْلِهِمْ وَكُفْرِهِمْ؟ أَتَظُنُّونَ أَنَّ الصَّحَابةَ يُكفِّرونَ المُسْلِمِينَ؟ أَمْ تَظُنُّونَ أَنَّ الاعْتِقَادَ في تَاجٍ وَأَمْثَالِهِ لا يَضُرُّ، وَالاعْتِقَادَ في عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ يُكَفِّرُ؟