جزاكم الله خيرا
يقول الشيخ صال آل الشيخ في شرح العقيدة الطحاوية ص 103:
اقتباس:
في " الحياة الدنيا، فإن الحياة فيك الآن للجسد والروج تبع، فيألم الجسد فتألم الروح..."
|
وسؤالي أني استشكلت هذا الكلام مع تفسير قول الله: {فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُور} وفيها أثبت الله حقيقة وجودية للامرئيات لا تضاهيها حقيقة وجود المرئيات والمحسوسات وهذا معنى كلام ابن القيم في الآية من كتاب "شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر والحكمة والتعليل" وضرب له مثلا بقول نبينا: "الحج عرفة" ونحو ذلك من الأساليب التي تخص أحد أفراد العموم به، وتنفي أي وجود لباقي الأفراد؛ للتأكيد على أهمية هذا الفرد المخصوص لا لنفي وجود بقية الأفراد؟