فضيلة الشيخ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مع السؤال عن صحتكم.
ظهر لي - في أثناء قراءة كتابكم "المرتبع الأسنى في رياض الأسماء الحسنى" أن بعض الباب السابع والعشرون في بيان دلالة الأسماء الحسنى والصفات العلى على خلق أفعال العباد وأن الطاعات والمعاصي كلها بتقدير الله تعالى يتعلق بما يستلزم أسماء الرب تعالى من الآثار فيشبه الباب الذي قبله هو في بيان أن أسماء الله الحسنى وصفاته العلى تستلزم آثارها، فهل ما ظهر لي صحيح؟
وإذا كان الأمر كذلك فهل كون الباب السابع والعشرون يشتمل على بيان معتقد أهل السنة والجماعة في مسألة خلق أفعال العباد هو سبب جعله بابا مستقلا؟
أفيدونا بارك الله فيكم.