فضيلة الشيخ عبدالعزيز الداخل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مع السؤال عن صحتكم.
ذكر العلامة ابن القيم أن بعض المعطلة نفوا وجود الله بالكلية لأنه يلزمهم في الوجود ما يلزم مثبتي الصفات والكلام والعلو في ذلك فسدوا الباب بالكلية.
فهل يمكننا أن نقول: إن هذا القول مع أنه من أبطل الأباطل إلا أنه يعتبر نقدا لأقوال الآخرين من المعطلة حيث أقر هؤلاء أن التفريق بين الذات والصفات في هذا الباب ممتنع وأن القول في الصفات كالقول في الذات.
ثم نقول: إذا كان الأمر كذلك فإما أن نقول بقول هؤلاء ونقع في التعطيل أو نقول بقول أهل السنة الذي هو الحق؟
أفيدونا بارك الله فيكم