أثابكم الله فضيلة الشيخ وأجزل لكم المثوبة والأجر،
- في الفوائد للإمام ابن القيم رحمه الله قوله:
اقتباس:
(والمقصود قوله "عدل فيّ قضاؤك"، وهذا يتناول كل قضاء يقضيه على عبده من عقوبة أو ألم وسبب ذلك، فهو الذي قضى بالسبب وقضى بالمسبب وهو عدل في هذا القضاء. وهذا القضاء خير للمؤمن كم قال صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لا يقضي الله للمؤمن قضاء إلا كان خيرا له، وليس ذلك إلا للمؤمن." أحمد في المسند 3\117،184، عن أنس بن مالك.
قال العلامة ابن القيم:
فسألت شيخنا "الإمام الجليل ابن تيمية" هل يدخل في ذلك قضاء الذنب؟ فقال: نعم بشرطه، فأجمل في لفظة "بشرطه" ما يترتب على الذنب من الآثار المحبوبة لله من التوبة والانكسار والندم والخضوع والذل والبكاء وغير ذلك).
|
أرجو أن تتفضل علينا فضيلتكم بمزيد بسط لهذه المقطوعة، وهل يعني هذا أن الإنسان يحمد الله على قضاء الذنب إن وُفِّق لتحقيق (شرطه) ويعتبره نعمة تستوجب الشكر والثناء؟