قال أبو عبد الله محمد بن إسحاق ابن مَنْدَهْ العَبْدي (ت: 395هـ): ( ذكر ما مدح الله عز وجل به نفسه من الوحدانيّة وانتفائه من المثل والتّقدير واستدراك صفاته عز وجل بالمعقول، قال الله تعالى: {ليس كمثله شيءٌ وهو السّميع البصير}.
وقال: {وما قدروا الله حقّ قدره} الأية، فوصف نفسه بالسّميع والبصير واليمين وانتفى من التّمثيل والتّقدير، بيان النّهي عن التّمثيل والتّكييف والوصف بالمعقول من الأثر
367 - أخبرنا محمّد بن الحسين بن الحسن، حدثنا محمّد بن يوسف السّلميّ، ح وأخبرنا عليّ بن العبّاس بن الأشعث الغزي، حدثنا محمّد بن حمّادٍ الطّهرانيّ، قالا: حدثنا عبد الرّزّاق، عن معمر بن راشدٍ، عن همّام بن منبّهٍ، قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يزال النّاس يستفتون حتّى يقول أحدهم: هذا الله خلق الخلق فمن خلقه
[التوحيد: 3/16]