قال أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة السلمي النيسابوري (ت: 311هـ): (باب الفرق بين كلام اللّه تباركت أسماؤه وجلّ ثناؤه المؤمن الّذي قد ستر اللّه عليه ذنوبه في الدّنيا وهو يريد مغفرتها له في الآخرة، وبين كلام اللّه الكافر الّذي كان في الدّنيا غير مؤمنٍ باللّه العظيم، كاذبًا على ربّه، ضالًّا عن سبيله، كافرًا بالآخرة
[التوحيد: 1/386]
حدّثنا أبو الأشعث أحمد بن المقدام العجليّ قال: ثنا المعتمر، قال: سمعت أبي قال: ثنا قتادة، عن صفوان بن محرزٍ، عن ابن عمر، عن نبيّ اللّه صلّى الله عليه وسلّم وثنا أبو موسى محمّد بن المثنّى قال: ثنا محمّد بن أبي عديٍّ، عن سعيدٍ ،
[التوحيد: 1/386]
عن قتادة، عن صفوان بن محرزٍ، قال: بينما نحن مع ابن عمر ونحن نطوف بالبيت وثنا بندارٌ، قال: ثنا ابن أبي عديٍّ، عن سعيدٍ، وهشامٍ، عن قتادة، عن صفوان بن محرزٍ، قال: بينما نحن مع ابن عمر، ونحن نطوف بالبيت غير أنّي لم أضبط عن بندارٍ سعيدًا وثنا الحسن بن محمّدٍ الزّعفرانيّ قال: ثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا همّامٌ قال: ثنا قتادة، عن صفوان بن محرزٍ قال: كنت آخذًا بيد ابن عمر، فأتاه
[التوحيد: 1/387]
رجلٌ، فقال: كيف سمعت رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم يقول في النّجوى؟ فقال: سمعت رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم يقول: إنّ اللّه عزّ وجلّ يدني المؤمن يوم القيامة حتّى يضع عليه كنفه، ثمّ يقول: «أي عبدي، تعرف ذنب كذا وكذا؟» فيقول: نعم، أي ربّي، حتّى إذا قرّره بذنوبه، ورأى في نفسه أنّه هلك قال: «فإنّي قد سترتها عليك في الدّنيا، وغفرتها لك اليوم»، ثمّ يعطى كتاب حسناته وأمّا الكفّار، والمنافقون: {فيقول الأشهاد هؤلاء الّذين كذبوا على ربّهم ألا لعنة اللّه على الظّالمين} هذا حديث الزّعفرانيّ، وقال أبو موسى في حديثه: " وأمّا الكفّار: فينادى على رءوس الأشهاد: أين الّذين كذبوا على ربّهم، ألا لعنة اللّه على الظّالمين "
[التوحيد: 1/388]
حدّثنا الزّعفرانيّ قال: ثنا عفّان قال: ثنا همّامٌ قال: ثنا قتادة وحدّثنا الزّعفرانيّ قال: ثنا خلفٌ قال: ثنا أبو عوانة، عن قتادة، بهذا الإسناد، وألفاظهم مختلفةٌ
[التوحيد: 1/389]