والأصْلُ في الأَخْبَارِ أنْ تُؤَخَّرَا = وجَوَّزُوا التقديمَ إذْ لا ضَرَرَا
فامْنَعْهُ حينَ يَستَوِي الْجُزآنِ = عُرْفًا ونُكْرًا عَادِمَيْ بَيانِ
كذا إذا ما الفعْلُ كانَ الْخَبَرَا = أَوْ قُصِدَ استعمالُهُ مُنْحَصِرَا
أو كانَ مُسْنَدًا لذِي لامِ ابْتِدَا = أوْ لازمِ الصدْرِ كمَنْ لي مُنْجِدَا
ونحوُ عِندِي دِرهمٌ وَلِي وَطَرْ = مُلْتَزَمٌ فيهِ تَقدُّمُ الْخَبَرْ
كذا إذا عادَ عليهِ مُضْمَرُ = مِمَّا بهِ عنهُ مُبِينًا يُخْبَرُ
كذا إذا يَستوجِبُ التَّصديرَا= كأينَ مَنْ عَلِمْتَهُ نَصِيرَا
وخَبَرَ المحصورِ قَدِّمْ أَبَدَا = كما لَنا إلَّا اتِّباعُ أَحْمَدَا