أَدِّ زَكاةَ العِلْمِ بأن تكون:-
أمَّارًا بالمعروفِ نَهَّاءً عن الْمُنْكَرِ
مُوازِنًا بينَ الْمَصالِحِ والْمَضَارِّ
عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ إذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ ، إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ
قالَ بعضُ أهلِ العلْمِ : هذه الثلاثُ لا تَجتمِعُ إلا للعالِمِ الباذِلِ لعِلْمِه فبَذْلُه صَدَقَةٌ ، يُنْتَفَعُ بها ، والْمُتَلَقِّي لها ابنٌ للعالِمِ في تَعَلُّمِه عليه
و الصواب ان هذا الحديث دل على ثلاثة اجناس مما ينتفه به الانسان بعد موته
المعروف كل ما امر الله به ورسوله
المنكر كل مانهى الله عنه ورسوله