السلام عليك ورحمة الله وبركاته،
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعد ،
الأسباب هى :
1- الإيمان المثمر لعمل صالح،والمصلح لسلوك العبد ،والمصلح لدينه وآخرته لقوله تعالى (من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى....) الآية،وذكر الشيخ سبب ذلك فى أن الإيمان الصحيح يمد العبد بأسباب تعينه على التعامل الصحيح مع المحاب والمكاره مجملة فى قوله صلى الله عليه وسلم (عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير....).
2-الإحسان إلى الخلق بالقول والفعل،قال تعالى (لا خير فى كثير من نجواهم) إلى قوله تعالى (ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله...)
3- الاشتغال بعمل أو علم،ويشترط فى ذلك:أن يكون نافعاً-محبوباً ،وأن يخلص العبد فيه.
4-الانشغال بالحاضر والجد والاجتهاد فيه،وترك الحزن على الماضى والقلق من المستقبل ،فقد كان يتعوذ النبى صلى الله عليه وسلم فيقول (اللهم إن أعوذ بك من الهم والحزن)،ويقول (احرص على ما ينفعك واستعن بالله ....) الحديث.
5-الإكثار من الذكر ، قال تعالى (ألا بذكر الله تطمئن القلوب).
6- تأمل نعم الله الظاهرة والباطنة، ومن ذلك النظر إلى من هو أدنى منك فى الدنيا ،لقوله عليه الصلاة والسلام (انظروا إلى من هو أسفل منكم...)
7- حسن التعامل مع الماضى بنسيانه ،ومع المستقبل بالاتكال على الله ،ويدعو بهذا الدعاء (اللهم أصلح لى دينى الذى هو عصمة أمرى ...)
8- التعامل مع النكبات بتوقع الأسوأ وتوطين النفس على تحمل النكبات.
9-عدم الاستسلام للأوهام والقلق.
10-بين كيفية التعامل مع المساوئ التى تصدر من الخلق كما فى حديث (لا يفرك مؤمن مؤمنة...) وأنه أصل فى التعامل مع جميع البشر بتحمل العيوب والتغافل عنها والاهتمام بالمحاسن وإبرازها.
وكذلك عدم الاكتراث بأذى الخلق وألا تأخذ أكثر من حقها.
وكذلك ألا تنتظر الشكر من أحد من الخلق.
11-أن ينتهى من أشغاله فى أقرب وقت وألا يؤجلها حتى لا تتراكم عليه المهمات، منهياً الأهم فالأهم.