دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 16 جمادى الأولى 1438هـ/12-02-2017م, 12:40 AM
سارة عمر سارة عمر غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 5
افتراضي

المجموعة السادسة:
س1: عدد أقسام العلوم الشرعية مع التوضيح.
أقسام العلوم الشرعية ثلاثة:
علم العقيدة والاعتقاد ويتضمن العلم بالأسماء والصفات.
علم الأمر والنهي.
علم الجزاء والثواب ومايترتب على الأعمال من الجزاء.
-------------------------
س2: ما المراد بظاهر العلم وباطنه.
ظاهر العلم: هو مايتعلمه المرء ويدونه ويحفظه يقرأه ويحدث به ويعلمه ويكتبه وما إلى ذلك.
باطن العلم: هو ما يقوم بالقلب من اليقين والخشية الناتجة عن العلم النافع، وهذا هو خلاصة العلم وثمرته وغايته.
------------------------------
س3: بيّن أهميّة العمل بالعلم.
لقد أثنى الله في كتابه على العاملين بالعلم فقال (فنعم أجر العاملين)، وذم الذين لا يعملون بما علموا فقال (مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا)، وكل علم يتعلمه المرء إما أن يكون حجة له أو حجة عليه، فإن تعلمه وعمل به وعلمه كان حجة له، وإن ترك العمل به صار حجة عليه والعياذ بالله، والعمل بالعلم يعين طالب العلم على حفظ العلم، وعلى ثباته ورسوخه، فقد قال بعض السلف: كنا نستعين على حفظ العلم بالعمل به، وترك العلم بالعمل سبب للحرمان من بركته والاستزادة منه،
-----------------------
س4: كيف يتخلّص طالب العلم من آفة الرياء؟
بتقوى الله والإلتجاء إليه والابتهال له ومعرفة عظمته وعلو شأنه، ومعرفة قدر الناس، وأنهم لا يملكون لأنفسهم ضرًا ولا نفعًا، ولا يملكون قلوبهم التي بين صدورهم، ولا يملكون محبة أحد أو بغضه، ومن السفه والسخف الانشغال بالناس وبما قالوا، لأن قلوبهم جميعا بيد الله وحده، بل إن من طلب رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط الناس، ولهذا ينبغي للمؤمن في كل عباداته سواء طلب العلم أو غيره أن يخلص النية لله وحده، فهو الذي بيده الجزاء والثواب، وبيده العقاب والعذاب، وبيده قلوب الناس جميعًا.
---------------------------------------
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر لطالب علم صدّته الوسوسة في شأن الإخلاص عن طلب العلم.
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فإن من أبواب الشر التي يلبس بها الشيطان على الإنسان هو باب الرياء، فإن بعض الناس لديهم وسوسة في أمر الرياء، فقد يتركون عملا يعتادون عليه من أجل أن لا يقعوا في الرياء، مثل من اعتاد صلاة الجماعة ثم يتركها خوفا من الرياء, أو من يحضر دروس العلم، فيتركها خوفا من الرياء, وهذا كله من وسوسة الشيطان وتلبيسه على المؤمنين، فعلى المؤمن أن يتقي الله جل وعلا وأن يتوب إليه ويجدد توبته كل حين ويجدد نيته ويخلص له في كل أوقاته، وأن يلتجأ إليه يدعوه ويرجوه أن يخلصه من همزات الشياطين ووسوساتهم، ثم لا يلتف لهذه الوساوس ولا يسترسل معها، فإن نهاياتها وخيمة، قد تصد العبد عن العمل شيئا فشيئا، حتى يتفاقم الأمر مع الوسوسة ويترك العمل بالكلية والعياذ بالله. نسأل الله الثبات والعافية في الدنيا والآخرة.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الأول

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir