صفحة الطالبة: *مسلمة و لله الحمد*

[*مسلمة و لله الحمد*]

بسم الله الرحمن الرحيم

*تلخيص مقاصد الرسلة:

تنقسم الوسائل المفيدة للحياة السعيدة الى وسائل دينية و وسائل طبيعية و اخرى عملية مع العلم ان كل هذه الوسائل لا تجتمع الا في قلوب المؤمنين.

*ذكر سناد الرسالة في جمل مختصرة:

1*الايمان و العمل الصالح: (من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون)
2*الإحسان إلى الخلق بالقول والفعل.
3*الاشتغال بعمل من الأعمال أو علم من العلوم النافعة
4*اجتماع الفكر كله على الاهتمام بعمل اليوم الحاضر، وقطعه عن الاهتمام في الوقت المستقبل.
5*الإكثار من ذكر الله (ألا بذكر الله تطمئن القلوب) .
6*التحدث بنعم الله الظاهرة والباطنة.
7*(انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم فإنه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم).
8*في إزالة الأسباب الجالبة للهموم وفي تحصيل الأسباب الجالبة للسرور .
9*الأمور استعمال هذا الدعاء (اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، والموت راحة لي من كل شر) (رواه مسلم.). وكذلك قوله: (اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عينْ وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت) .
10*إذا حصل على العبد شئ من النكبات، أن يسعى في تخفيفها بأن يقّدِر أسوأ الاحتمالات التي ينتهي إليها الأمر.
11*قوة القلب وعدم انزعاجه وانفعاله للأوهام والخيالات التي تجلبها الأفكار السيئة.
12*اعتماد القلب على الله.
13*(لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها خلقاً آخر) (رواه مسلم)، فالحازم يوطن نفسه على الأمور القليلة والكبيرة ويسأل الله الإعانة عليها، وأن لا يكله إلى نفسه طرفة عين، فعند ذلك يسهل عليه الصغير، كما سهل عليه الكبير. ويبقى مطمئن النفس ساكن القلب مستريحاً.
14*العاقل يعلم أن حياته الصحيحة حياة السعادة والطمأنينة وأنها قصيرة جداً.
15*إذا أصابه مكروه أو خاف منه أن يقارن بين بقية النعم الحاصلة له دينية أو دنيوية، وبين ما أصابه من مكروه .
16*أن تعرف أن أذية الناس لك وخصوصاً في الأقوال السيئة، لا تضرك بل تضرهم، إلا إن أشغلت نفسك في الاهتمام بها.
17*ان تعلم أن حياتك تبع لأفكارك.
18*ان توطن نفسك على أن لا تطلب الشكر إلا من الله.
19*جعل الأمور النافعة نصب عينيك واعمل على تحقيقها،
20*حسم الأعمال في الحال: لا للتسويف.
21*ينبغي أن تتخير من الأعمال النافعة الأهم فالأهم.




تم بحمد الله.