دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #30  
قديم 14 رجب 1436هـ/2-05-2015م, 02:23 AM
سارة المشري سارة المشري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 544
افتراضي

تلخيص صفة قراءة النبي صلى الله عليه وسلم

عناصر الموضوع :
حسن صوت النبي صلى الله عليه وسلم بالقرآن .
حديث علي رضي الله عنه .
حديث البراء بن عازب رضي الله عنه .
- مدّ النبي صلى الله عليه وسلم صوته بالقراءة مدّا .
حديث علي رضي الله عنه .
حديث أنس بن مالك رضي الله عنه .
- مدّ النبي صلى الله عليه وسلم صوته بالقراءة في آمين .
حديث وائل بن حجر .
- ماورد في أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرتل في قراءته .
أمر الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم بترتيل القرآن ، وأمته تبع له .
حديث حفصة .
- ما ورد في أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقطع القراءة آية آية ، ويقرأ قراءة مفسرة .
حديث أم سلمة .
-ما ورد في ترجيع النبي صلى الله عليه وسلم بالقراءة .
معنى الترجيع .
تحرير محل النزاع في الترجيع .
الأقوال في ترجيع النبي صلى الله عليه سلم في قراءته .
- خشوع النبي صلى الله عليه وسلم في قراءته .
حديث عبد الله بن الشخّير رضي الله عنه .
-ما جاء في أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسرّ بتلاوته ويجهر ، ويرفع طوراً ويخفض طوراً ، ويقرأ قراءة ليست بالخفيضة ، ولا بالرفيعة أحياناً .
حديث أبي هريرة رضي الله عنه .
حديث عائشة رضي الله عنها .
ماورد في رفع النبي صلى الله عليه وسلم صوته بالقراءة .
حديث أمّ هانئ بنت أبي طالب رضي الله عنها .
ماورد في توسطه صلى الله عليه وسلم بالقراءة فيقرأ قراءة ليست بالخفيضة ، ولا بالرفيعة .
حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه .
- ماورد في تطويل النبي صلى الله عليه وسلم القراءة في التهجد وإذا مر بآية رحمة سأل وإذا مرّ بآية عذاب تعوّذ ، وارتباط ذلك بالتدبر .
حديث عائشة رضي الله عنها .
حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه .
حكم التدبر وأهميته .
صفة التدبر .
- ما ورد أنه صلى الله عليه وسلم كرر آية واحدة حتى أصبح .
حديث أبي ذر .
- قراءته صلى الله عليه وسلم بالنظائر .
معنى النظائر .
حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه .
- كان صلى الله عليه وسلم لا يختم القرآن في أقل من ثلاث .
حديث عائشة رضي الله عنها .
- ما ورد في أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يحجزه شيء عن القرآن سوى الجنابة .
حديث عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه .
- ماورد في قراءته صلى الله عليه وسلم وهو راكب .
حديث عبد الله بن المغفل رضي الله عنه .
- ماورد في قراءته صلى الله عليه وسلم وهو جالس .
حديث عائشة رضي الله عنها .
- ماروي عن النبي صلى الله عليه وسلم في ختم القرآن .
حديث أبي بن كعب .
معنى الحال المرتحل .
- ماورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في قراءته بالعشاء والتين والزيتون .
حديث البراء بن عازب رضي الله عنه .
- ماورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في قراءته يوم فتح مكة بسورة الفتح .
حديث عبد الله بن مغفل .
- ماورد في قراءته صلى الله عليه وسلم في صلاة الليل بالبقرة والنساء وآل عمران .
حديث عائشة رضي الله عنها .
حديث عوف بن مالك رضي الله عنه .

تلخيص المسائل :
حسن صوت النبي صلى الله عليه وسلم بالقراءة .
حديث علي رضي الله عنه .
عن علي رضي الله عنه قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم حسن الصوت مادّا ليس له ترجيع ) ذكره السخاوي في جمال القراء .
حديث البراء بن عازب رضي الله عنه .
عن عديّ بن ثابتٍ قال: سمعت البراء بن عازبٍ قال: (سمعت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قرأ في العشاء بالتّين والزّيتون فما سمعت أحدًا أحسن صوتًا منه) ). أخرجه البخاري ومسلم ، واللفظ لمسلم .
- مدّ النبي صلى الله عليه وسلم صوته بالقراءة مدّا .
حديث علي رضي الله عنه .
عن علي رضي الله عنه قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم حسن الصوت مادا ليس له ترجيع). ذكره السخاوي في جمال القراء .
حديث أنس بن مالك رضي الله عنه .
عن قتادة قال: سألت أنس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم؟
فقال: (كانت مدًّا ثم قرأ {بسم الله الرحمن الرحيم} يمد ببسم الله، ويمد بالرحمن، ويمد بالرحيم). أخرجه البخاري في صحيحه .
- مدّ النبي صلى الله عليه وسلم صوته بالقراءة في آمين .
حديث وائل بن حجر .
عن وائل بن حجر قال: (سمعت النبي صلى الله عليه وسلم قرأ: {ولا الضالين} فقال: آمين، يمدّ بها صوته). ذكره الإمام أحمد في مسنده ، وابن أبي شيبة في مصنفه .
- ماورد في أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرتل .
أمر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم بترتيل القرآن ، وأمته تبع له .قال الله تعالى: {ورتل القرآن ترتيلا}.
حديث حفصة .
عن حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، أنها قالت : "ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم صلى في سبحته (1) قاعدا قط ، حتى كان قبل وفاته بعام ، فكان يصلي في سبحته قاعدا ، وكان يقرأ في السورة ، فيرتلها ، حتى تكون أطول من أطول منها" . ذكره أبوبكر الفريابي في فضائل القرآن .
- ما ورد في أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقطع القراءة آية آية ، ويقرأ قراءة مفسرة .
حديث أم سلمة .
عن ابن جريج , عن ابن أبي مليكة‏:‏ عن أم سلمة قالت‏:‏ "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قرأ قطع آية آية‏". رواه سليمان بن يحيى الضبي , عن محمد بن سعدان -واللفظ له -عن الأموي .
وعن عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة , عن يعلى بن مملك أنه سأل أم سلمة عن قراءة رسول الله وصلاته فقالت : "ما لكم وصلاته ؟!", ثم نعتت له قراءته , فإذا هي تنعت " قراءة مفسرة حرفا حرفا" ). رواه النسائي .
-ما ورد في ترجيع النبي صلى الله عليه وسلم بالقراءة .
معنى الترجيع .
المعنى الأول : ترجيع الغناء .
المعنى الثاني : أي : يكرر الآية أو بعضها.

تحرير محل النزاع في المسألة :
لايوجد خلاف على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكرر الآيات أو بعض الآيات .
الخلاف هل المراد بالترجيع هنا ، هو ترجيع الغناء ؟
الأقوال في ترجيع النبي صلى الله عليه سلم في قراءته .
القول الأول : قوله "فرجّع فيها" أي ردّد صوته بالقراءة وقد أورده في التّوحيد من طريقٍ أخرى بلفظ كيف ترجيعه قال ءا ءا ءا ثلاث مرّاتٍ
قال القرطبيّ: هو محمولٌ على إشباع المدّ في موضعه وقيل كان ذلك بسبب كونه راكبًا فحصل التّرجيع من تحريك النّاقة وهذا فيه نظرٌ لأنّ في رواية عليّ بن الجعد عن شعبة عند الإسماعيليّ وهو يقرأ قراءةً ليّنةً فقال لولا أن يجتمع النّاس علينا لقرأت ذلك اللّحن ، ذكر ذلك ابن حجر في فتح الباري .
الدليل : عن عبد اللّه بن مغفّلٍ قال: قرأ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم يوم فتح مكّة، سورة الفتح فرجّع فيها، قال معاوية: لو شئت أن أحكي لكم قراءة النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم لفعلت). رواه البخاري
القول الثاني :
لم يكن يرجع النبي صلى الله عليه وسلم ترجيع الغناء بتكرير الصوت ، إنما المقصود تكرار الآيات أو بعضها .
الأدلة :عن علي رضي الله عنه قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم حسن الصوت مادا ليس له ترجيع).
وعن أنس: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يرجع).
وأما قول عبد الله بن المغفل: (سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ سورة الفتح يرجع) فلم يرد ترجيع الغناء.
كيف وقد نهى عن ذلك صلى الله عليه وسلم فقال: ((اقرءوا القرآن بألحان العرب، وإياكم وألحان أهل الفسق وأهل الكتابين، فإنه سيجيء قوم من بعدي يرجعون بالقرآن ترجيع الغناء والرهبانية والنوح، لا يجاوز حناجرهم، مفتونة قلوبهم وقلوب من يعجبهم شأنهم)).
ويجوز أن يكون الراوي أراد بقوله: (يرجع) أي: يكرر الآية أو بعضها.
وكذلك قول أم هانئ بنت أبي طالب: (كنت أسمع قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وأنا نائمة على فراشي يرجع بالقرآن).
- خشوع النبي صلى الله عليه وسلم في قراءته .
حديث عبد الله بن الشخّير رضي الله عنه .عن مطرفٍ عن أبيه، قال: (انتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي ولصدره أزيزٌ كأزيز المرجل) ). رواه الإمام أحمد في مسنده .
قال أبو عبيد: قوله: (أزيز) يعني: غليان جوفه من البكاء، وأصل الأزيز: الالتهاب والحركة، وقوله عز وجل: {تؤزهم أزا} من هذا ، أي: تدفعهم وتسوقهم، وهو من التحريك .
-ما جاء في أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسرّ بتلاوته ويجهر ، ويرفع طوراً ويخفض طوراً ، ويقرأ قراءة ليست بالخفيضة ، ولا بالرفيعة أحياناً .
حديث أبي هريرة رضي الله عنه .
عن أبي هريرة، قال: (كانت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالليل يرفع طورا، ويخفض طورا) ).
حديث عائشة رضي الله عنها .
عن عبد اللّه بن أبي قيسٍ, هو رجلٌ بصري, قال: سألت عائشة عن وتر رسول اللّه صلى الله عليه وسلم ,كيف كان يوتر من أوّل اللّيل أو من آخره؟
قالت: (كلّ ذلك قد كان يصنع؛ ربّما أوتر من أوّل اللّيل, وربّما أوتر من آخره).
فقلت: الحمد للّه الّذي جعل في الأمر سعةً .
قلت: كيف كانت قراءته , أكان يسرّ بالقراءة أم يجهر ؟
قالت: (كلّ ذلك قد كان يفعل؛ قد كان ربّما أسرّ, وربّما جهر).
فقلت: الحمد للّه الّذي جعل في الأمر سعةً. ) رواه الترمذي ، قال أبو عيسى: هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ من هذا الوجه)
ماورد في رفع النبي صلى الله عليه وسلم صوته بالقراءة .
حديث أمّ هانئ بنت أبي طالب رضي الله عنها :
عن أم هانئ بنت أبي طالب قالت: (كنت أسمع قراءة النبي صلى الله عليه وسلم , وأنا على عريشي).
قال أبو عبيد: تعني بالليل). ذكره السخاوي في جمال القراء .
ماورد في توسطه صلى الله عليه وسلم بالقراءة فيقرأ قراءة ليست بالخفيضة ، ولا بالرفيعة .
حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه .
، عن حذيفة قال : " أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة لأصلي بصلاته ، فافتتح الصلاة ، فقرأ قراءة ليست بالخفيضة ، ولا بالرفيعة ، قراءة يرتل فيها يسمعنا قال : ثم ركع نحوا من سورة ، ثم رفع رأسه ، وقال : (( سمع الله لمن حمده ذا الملكوت وذا الجبروت والكبرياء والعظمة )) ، قال : ثم قام نحوا من سورة ، قال : وسجد نحوا من ذلك ، حتى فرغ من الطوال ، وعليه سواد من الليل" . رواه ابن أبي شيبة .
- ماورد في تطويل النبي صلى الله عليه وسلم القراءة في التهجد وإذا مر بآية رحمة سأل وإذا مرّ بآية عذاب تعوّذ ، وارتباط ذلك بالتدبر .
حديث عائشة رضي الله عنها . عن عائشة عليها السلام والرضوان قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم ليلة التمام فيقرأ بسورة البقرة وآل عمران والنساء، لا يمر بآية فيها استبشار إلا دعا الله سبحانه وتعالى ورغب، ولا يمر بآية فيها تخويف إلا دعا الله تعالى واستعاذ ). ذكره أبوعبيد الهروي في فضائل القرآن .
حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه .
عن حذيفة قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلةٍ فافتتح البقرة فقلت: يركع عند المائة، ثم مضى فقلت: يصلى بها فى ركعةٍ؛ فمضى؛ فقلت يركع بها؛ ثم افتتح النساء؛ فقرأها؛ ثم افتتح آل عمران فقرأها، يقرأ مترسلاً إذا مرَّ بآيةٍ فيها تسبيحٌ سبَّح، وإذا مرَّ بسؤالٍ سأل، وإذا مر بتعوذٍ تعوذ، ثم ركع؛ فجعل يقول: « سبحان ربى العظيم »؛ فكان ركوعه نحوًا من قيامه، ثم قال: « سمع الله لمن حمده ».
ثم قام طويلاً قريبًا مما ركع، ثم سجد فقال « سبحان ربى الأعلى ». فكان سجوده قريبًا من قيامه. رواه مسلم في صحيحه .
حكم التدبر وأهميته .
تسن القراءة بالتدبر والتفهم فهو المقصود الأعظم والمطلوب الأهم وبه تنشرح الصدور وتستنير القلوب، قال تعالى: {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته}، وقال: {أفلا يتدبرون القرآن}.
صفة التدبر :
أن يشغل قلبه بالتفكير في معنى ما يلفظ به فيعرف معنى كل آية ويتأمل الأوامر والنواهي ويعتقد قبول ذلك، فإن كان مما قصر عنه فيما مضى اعتذر واستغفر، وإذا مر بآية رحمة استبشر وسأل، أو عذاب أشفق وتعوذ، أو تنزيه نزه وعظم، أو دعاء تضرع وطلب.
- ما ورد أنه صلى الله عليه وسلم كرر آية واحدة حتى أصبح .
حديث أبي ذر .
عن أبي ذر قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلةً فقرأ بآيةٍ حتى أصبح يركع بها ويسجد بها {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم } ؛ فلما أصبح قلت: يا رسول الله ما زلت تقرأ هذه الآية حتى أصبحت تركع بها وتسجد بها!!
قال: (إني سألت ربي عز وجل الشفاعةَ لأمتي فأعطانيها، وهي نائلةٌ إن شاء الله لمن لا يشرك بالله عز وجل شيئًا) ). ذكره الإمام أحمد في مسنده .
- قراءته صلى الله عليه وسلم بالنظائر .
معنى النظائر .
هن سورتين يقرأ بهن الرسول صلى الله عليه وسلم في ركعة .
حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه .
عن الأسود ، وعلقمة ، عن عبد الله قال : أتاه رجل ، فقال : إني أقرأ المفصل في ركعة .
فقال : "هذا كهذ الشعر ، ونثرا كنثر الدقل ، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ النظائر (3) في كل ركعة . . . الرحمن والنجم في ركعة ، والطور والذاريات في ركعة ، و يا أيها المزمل ، ويا أيها المدثر في ركعة ، وويل للمطففين ، وعبس في ركعة ، وهل أتى على الإنسان ولا أقسم بيوم القيامة في ركعة ، وعم يتساءلون ، والمرسلات في ركعة ، والدخان ، وإذا الشمس كورت في ركعة"). ذكره أبو بكر الفريابي في فضائل القرآن .
- كان صلى الله عليه وسلم لا يختم القرآن في أقل من ثلاث .
حديث عائشة رضي الله عنها .
عن الطيب بن سلمان، قال: حدثتنا عمرة، أنها سمعت عائشة، تقول: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يختم القرآن في أقل من ثلاث) ). ذكره أبو عبيد الهروي في فضائل القرآن .
- ما ورد في أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يحجزه شيء عن القرآن سوى الجنابة .
حديث عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه .
قال: (كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقضى حاجته ثم يخرج فيقرأ القرآن وياكل معنا اللحم ولم يكن يحجبه عن القرآن شيء ليس الجنابة) رواه الإمام أحمد في مسنده .
- ماورد في قراءته صلى الله عليه وسلم وهو راكب .
حديث عبد الله بن المغفل رضي الله عنه .
عن عبد الله بن مغفل قال : "رأيت النبي يوم الفتح يسير على ناقته فقرأ:{ إنا فتحنا لك فتحا مبينا }", فرجع أبو إياس في قراءته , وذكر عن ابن مغفل , عن النبي فرجع في قراءته). رواه النسائي .
- ماورد في قراءته صلى الله عليه وسلم وهو جالس .
حديث عائشة رضي الله عنها .
عن عائشة أم المؤمنين: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي وهو جالس فيقرأ وهو جالس؛ فإذا بقي من قراءته قدر ما يكون ثلاثين آية أو أربعين آية قام؛ فقرأ وهو قائم ثم ركع، ثم سجد، ثم يفعل في الركعة الثانية مثل ذلك). رواه أبو عمرو عثمانُ بنُ سَعيدٍ الدانيُّ .
- ماروي عن النبي صلى الله عليه وسلم في ختم القرآن .
حديث أبي بن كعب .
عن أبي بن كعب: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قرأ {قل أعوذ برب الناس}؛ افتتح من الحمد، ثم قرأ من البقرة إلى {أولئك هم المفلحون}، ثم دعا بدعاء الختمة ثم قام) ). أخرجه الدارمي بسند حسن .
معنى الحال المرتحل .
أن يكون إذا فرغ من الختمة يشرع في أخرى عقب الختم .
((أحب الأعمال إلى الله الحال المرتحل الذي يضرب من أول القرآن إلى آخره كلما حل ارتحل)). رواه الترمذي .
- ماورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في قراءته بالعشاء والتين والزيتون .
حديث البراء بن عازب رضي الله عنه .
عن عديّ بن ثابتٍ قال: سمعت البراء بن عازبٍ قال: (سمعت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قرأ في العشاء بالتّين والزّيتون فما سمعت أحدًا أحسن صوتًا منه) ). رواه البخاري ومسلم واللفظ لمسلم .
- ماورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في قراءته يوم فتح مكة بسورة الفتح .
حديث عبد الله بن مغفل .
عن عبد الله بن مغفل قال: (قرأ رسول الله يوم فتح مكة بسورة الفتح؛ فما سمعت قراءة أحسن منها؛ يرجّع)). رواه النسائي .
- ماورد في قراءته صلى الله عليه وسلم في صلاة الليل بالبقرة والنساء وآل عمران .
حديث عائشة رضي الله عنها .
عن عائشة عليها السلام والرضوان قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم ليلة التمام فيقرأ بسورة البقرة وآل عمران والنساء، لا يمر بآية فيها استبشار إلا دعا الله سبحانه وتعالى ورغب، ولا يمر بآية فيها تخويف إلا دعا الله تعالى واستعاذ ). ذكره أبو عبيد الهروي في فضائل القرآن .
حديث عوف بن مالك رضي الله عنه .
عوف بن مالك، يقول: قمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة، فبدأ، فاستاك، ثم توضأ، ثم قام يصلي، فقمت معه، فاستفتح البقرة لا يمر بآية رحمة إلا وقف فسأل، ولا يمر بآية عذاب إلا وقف فتعوذ، ثم قرأ آل عمران، ثم قرأ سورة النساء. أو قال: ثم قرأ سورة يفعل مثل ذلك ). ذكره أبو عبيد الهروي في فضائل القرآن .

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir