دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #25  
قديم 27 جمادى الأولى 1436هـ/17-03-2015م, 04:57 PM
مضاوي الهطلاني مضاوي الهطلاني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 864
افتراضي

المسائل التفسيرية
( إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا)
- المقصود من الآية
- مرجع الضمير في ( عليك) ك
- ما اشتمل عليه القرآن. س
- معنى تنزيلا. ش
- مناسبة الآية لما قبلها. ك
- نوع الصبر في الآية ك س
- عاقبة الصبر. ك
- مرجع الضمير في منهم. ك. س
- المقصود من النهي في لا تطع. ك
- المراد بالآثم ك. س. ش
- المراد بالكفور ك. س ش
- سبب النهي عن طاعتهم س. ش
- المقصود بحكمه في الآية. ش
- المقصود بالآثم ش
- المقصود بالكفور ش
(واذكر اسم ربك
- لم أمره الله بالذكر س
- معنى بكرة وأصيلا ك س
- المراد بالذكر س ش
( ومن الليل
- معنى فاسجد له س
- المراد بكثرة السجود. س
- مقدار الصلاة في الليل س
( إن هؤلاء
- المقصود من الآية. ك
- المراد بهؤلاء ك. س
- المراد باليوم الثقيل ك. س
- المقصود بيحبون. س
- معنى يذرون س
- معنى وراءهم س
- المراد بالعالجة س
- لم سمي ثقيلا س
( نحن خلقناهم
- معنى اسرهم ك
- وقت تبديلهم ك
- وجه الاستدلال بالآية. ك
- معنى الآية. ك. س
- معنى خلقناهم س
- معنى ( شدد اسرهم ) س. ش
- مناسبة الآية لما قبلها س
- معنى ( بدلنا أمثالهم تبديلا ). س. ش
( إن هذه تذكره
- المقصود باسم الاشارة إن هذه ك ش
- معنى سبيلا ك. س
- المراد من الآية ك
- معنى كون هذه تذكرة س
- كيف يكون السبيل ش
- دلالة الآية ك س
- معنى عليما ك
-معنى حكيما ك
- معنى الآية. ش
( يدخل من يشاء
- معنى الآية. ك
- المقصود بالدخول في وحمة الله س
- من هم الظالمون س
- سبب عذابهم. س

تحرير المسائل:
تفسير قوله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ تَنْزِيلًا (23) )
- مرجع الضمير في عليك
الرسول صلى الله عليه وسلم . ذكر ذلك ابن كثير
- المقصود من الآية
يقول تعالى ممتنًّا على رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم بما نزّله عليه من القرآن العظيم تنزيلًا).
ذكره ابن كثير
- ما يشتمل عليه القرآن .
فيه الوعدُ والوَعيدُ، وبيانُ كلِّ مَا يَحْتَاجُه العِبادُ، وفيهِ الأمْرُ بالقِيَامِ بأوامِرِه وشرائعِه أَتَمَّ القِيامِ، والسَّعْيُ في تَنْفِيذِها، والصبرُ على ذلك.
ولهذا قالَ: {فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلاَ تُطِعْ مِنْهُمْ آثِماً أَوْ كَفُوراً}). ذكره السعدي

- المراد من قوله ( تنزيلا )
أيْ: فَرَّقْنَاهُ في الإنزالِ ولم نُنْزِلْه جُملةً واحدةً، ولم تَأتْ به مِن عِندِك كما يَدَّعِيهِ الْمُشْرِكونَ).ذكره الاشقر

تفسير قوله تعالى: (فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آَثِمًا أَوْ كَفُورًا (24) )
- مناسبة الآية لما قبلها . ك
يقول الله تعالى : كما أكرمتك بما أنزلت عليك، فاصبر على قضائه وقدره، ذكره ابن كثير
- نوع الصبر في الآية
اصبِرْ لِحُكْمِه القَدَرِيِّ فلا تَسْخَطْهُ, ولِحُكْمِه الدينِيِّ فامْضِ عليه, ولا يَعُوقُكَ عنه عائقٌ. ذكره السعدي وبعض من قول ابن كثير
- عاقبة صبره .
سيدبره الله بحسن تدبيره، ابن كثير
- مرجع الضمير في منهم .
أي: لا تطع الكافرين والمنافقين ومِن الْمُعَانِدِينَ، الذينَ يُريدونَ أنْ يَصُدُّوكَ . قال به ابن كثير والسعدي
-المقصود من النهي
أن امض في دعوتك و بلّغ ما أنزل إليك من ربّك، وتوكّل على اللّه؛ فإنّ اللّه يعصمك من النّاس.ذكره ابن كثير
( المراد بالآثم .
فالآثم هو الفاعل إثم ومعصية الفاجر في أفعاله، قول ابن كثير والسعدي والاشقر
( المراد بالكفور .
والكفور هو الكافر بقلبه الغال بالكفر قاله ابن كثير والاشقر
- سبب النهي عن طاعة الآثم والكفور
لان طاعةَ الكُفَّارِ والفُجَّارِ والفُسَّاقِ
لا بُدَّ أنْ تكونَ في المعاصي فلا يَأْمُرُونَ إلاَّ بما تَهْوَاهُ أنْفُسُهم. فقد قال له عتبة بن ربيعة والوليد بن المغيرة للنبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ارْجِعْ عن هذا الأمْرِ ونحن نُرْضِيكَ بالمالِ والتزويجِ
ذكره السعدي والاشقر
- المراد بحكمه في الآية
مِن حُكْمِه وقَضائِه تَأخيرُ نَصْرِك إلى أجَلٍ اقْتَضَتْهُ حِكمتُه. الاشقر
- المرادُ بقولِه: {آثِمًا}
عُتبةُ بنُ رَبيعةَ، ذكره الاشقر
- المراد بقوله {أَوْ كَفُوراً}
الوليدُ بنُ الْمُغيرةِ؛ قاله الاشقر
تفسير قوله تعالى: (وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (25) )
أي: أول النّهار وآخره). ابن كثير والسعدي
- لم أَمَرَه اللَّهُ بالذكر .
لَمَّا كانَ الصبْرُ يُساعِدُه القيامُ بعبادةِ اللَّهِ والإكثارُ مِن ذِكْرِه، أمره بذلك، فقالَ: {وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلاً}؛ذكره السعدي
- معنى بكرة واصيلا
أي: أوَّلَ النهارِ وآخِرَه . السعدي
-المراد بقوله واذكر اسم ربك
صَلِّ لرَبِّكَ أوَّلَ النهارِ وآخِرَه، فأوَّلُ النهارِ: صلاةُ الصبْحِ، وآخِرُه: صلاةُ العصْرِ ذكره الاشقر
وقال السعدي: فدَخَلَ في ذلك الصلواتُ المكتوباتُ وما يَتْبَعُها مِن النوافلِ والذِّكْرِ، والتسبيحِ والتهليلِ والتكبيرِ في هذه الأوقاتِ.

تفسير قوله تعالى: (وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا (26) )
- معنى فاسجد له
أي: أَكْثِرْ له مِن السجودِ، والا يكونُ ذلك إلاَّ بالإكثارِ مِن الصلاةِ. كقوله: {ومن اللّيل فتهجّد به نافلةً لك عسى أن يبعثك ربّك مقامًا محمودًا} [الإسراء: 79] وكقوله: {يا أيّها المزّمّل قم اللّيل إلا قليلا نصفه أو انقص منه قليلا أو زد عليه ورتّل القرآن ترتيلا} [المزّمّل: 1-4] ابن كثير والسعدي
- مقدار الصلاة في الليل س)
وقد تَم تَقييدُ هذا الْمُطْلَقِ بقولِه: {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلاَّ قَلِيلاً} الآيةَ . السعدي

تفسير قوله تعالى: (إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27) )
- المراد في قوله هؤلاء
الكفاروخاصة كفار مكة والمكذبين للرسول صلى الله عليه وسلم ومن أشبههم في حبّ الدّنيا والإقبال عليها والانصباب إليها، وترك الدّار الآخرة وراء ظهورهم. ابن كثيروالسعدي والاشقر
-المقصود من الآية
الانكار على الكفار . ابن كثير
- المقصود ب يحبون العاجلة
يُؤْثِرونَ {الْعَاجِلَةَ} يَطْمَئِنُّونَ . السعدي
- معنى العاجلة
الحياة الدنيا الاشقر
- معنى يذرون
أي: يَتْرُكُونَ العملَ ويُهْمِلُونَ .السعدي
- معنى {وَرَاءَهُمْ}
أي: أمامَهم. السعدي
-المراد باليوم الثقيل
يعني: يوم القيامة . مِقدارُه خَمسونَ ألْفَ سنةٍ ممَّا تَعُدُّونَ.
وقالَ تعالى: {يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ}. فكأنَّهم ما خُلِقُوا إلاَّ للدنيا والإقامةِ فيها). ابن كثير والسعدي
-لم سمي ثقيل
سُمِّيَ ثَقيلاً لِمَا فيه مِن الشدائدِ والأهوالِ، فهم لا يَسْتَعِدُّونَ له ولا يَعْبَؤُونَ به). الاشقر

تفسير قوله تعالى: (نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا (28) )
- مناسبة الآية لما قبلها .
فالذي أَوْجَدَهم على هذهِ الحالةِ، قادرٌ على أنْ يُعِيدَهم بعدَ مَوْتِهم لِجَزَائِهم، والذي نَقَلَهم في هذه الدارِ إلى هذه الأطوارِ لا يَلِيقُ به أنْ يَتْرُكَهم سُدًى، لا يُؤْمَرُونَ ولا يُنْهَوْنَ ولا يُثَابُونَ ولا يُعاقَبُونَ.
ولهذا قالَ: {بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلاً}؛السعدي

- معنى {خَلَقْنَاهُمْ
أي: أَوْجَدْنَاهم مِن العَدَمِ. السعدي
- معنى اسرهم
يعني خلقهم قال به ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وغير واحدٍ ذكره ابن كثير
- معنى {وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ}
أي: أَحْكَمْنَا خِلْقَتَهُم بالأعصابِ، والعُروقِ، والأوتارِ، والقُوَى الظاهرةِ والباطنةِ و شَدَدْنَا أَوْصَالَهم بعضاً إلى بعضٍ بالعُروقِ والعصَبِ،، حتى تَمَّ الْجِسمُ واسْتَكْمَلَ، وتَمَكَّنَ مِن كلِّ ما يُريدُه.السعدي والاشقر
- معنى التبديل
ورد فيه أقوال:
الاول: وإذا شئنا أتينا بقومٍ آخرين غيرهم، كقوله: {إن يشأ يذهبكم أيّها النّاس ويأت بآخرين وكان اللّه على ذلك قديرًا} [النّساء: 133] وكقوله: {إن يشأ يذهبكم ويأت بخلقٍ جديدٍ وما ذلك على اللّه بعزيزٍ} [إبراهيم: 19، 20، وفاطرٍ 16، 17]قال ابن زيدٍ، وابن جريرٍ ذكره ابن كثير وقال به الاشقر
الثاني: إذا شئنا بعثناهم يوم القيامة، وبدلناهم فأعدناهم بأعيانهم خلقًا جديدًا . قال به ابن كثير والسعدي
- وقت التبديل
يوم القيامة قاله ابن كثير
-وجه الاستدلال بالآية
استدلالٌ بالبداءة على الرّجعة. ذكره ابن كثير والسعدي

تفسير قوله تعالى: (إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا (29) )
- المقصود باسم الاشارة {إنّ هذه}
يعني: هذه السّورة . ذكره ابن كثير والاشقر
- معنى كون هذه تذكره .
أي: يَتَذَكَّرُ بها المُؤْمِنُ فيَنْتَفِعُ بما فيها مِن التخويفِ والترغيبِ. ذكره السعدي
- معنى سبيلا .
أي طريقًا ومسلكًا ، ابن كثير
أي: طَريقاً مُوَصِّلاً إليه، السعدي
- المراد بالسبيل
القرآن أي: من شاء اهتدى بالقرآن، كقوله: {وماذا عليهم لو آمنوا باللّه واليوم الآخر وأنفقوا ممّا رزقهم اللّه وكان اللّه بهم عليمًا} [النساء: 39] ). ذكره ابن كثير
الحق والهدى فاللَّهُ يُبَيِّنُ الحقَّ والْهُدَى، ثم يُخَيِّرُ الناسَ بينَ الاهتداءِ بها أو النفورِ عنها، معَ قِيامِ الْحُجَّةِ عليهم) السعدي
- كيف يكون اتخاذ السبيل
يكون بالإيمانِ والطاعةِ . الاشقر

تفسير قوله تعالى: (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا (30) )

-دلالة الآية {وما تشاءون إلا أن يشاء اللّه}
أي:إنَّ مَشيئةَ اللَّهِ نافذةٌ لا يقدر أحدٌ أن يهدي نفسه، ولا يدخل في الإيمان ولا يجر لنفسه نفعًا، {إلا أن يشاء اللّه إنّ اللّه كان عليمًا حكيمًا} . حاصل كلام ابن كثير والسعدي

-معنى عليما
أي: عليمٌ بمن يستحقّ الهداية فييسّرها له، ويقيّض له أسبابها، ومن يستحقّ الغواية فيصرفه عن الهدى، ذكره ابن كثير
- معنى حكيما
وله الحكمة البالغة، والحجّة الدّامغة؛ ولهذا قال تعالى: {إنّ اللّه كان عليمًا حكيمًا}).ابن كثير

- المراد بالحكمة في الآية
الحكمةُ في هدايةِ الْمُهْتَدِي وإضلالِ الضالِّ . السعدي

- معنى الآية
أيْ: وما تَشاؤونَ أنْ تَتَّخِذُوا إلى اللهِ سَبيلاً إلاَّ أنْ يَشاءَ اللهُ، فالأمْرُ إليه سُبحانَه ليس إليهم، والخيرُ والشرُّ بيدِه، فمَشيئةُ العبْدِ مُجَرَّدَةً لا تَأتِي بخيرٍ ولا تَدفعُ شَرًّا، إلا إنْ أَذِنَ اللهُ بذلك). الاشقر

تفسير قوله تعالى: (يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (31) )
- المقصود بالدخول في رحمه الله
أي: يهدي من يشاء ويضلّ من يشاء، ومن يهده فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له. ابن كثير
قيل أي : فيَخْتَصُّهُ بعِنايتِه، ويُوَفِّقُه لأسبابِ السعادةِ ويَهْدِيهِ لطُرُقِها. قاله السعدي
وقيل أيْ: يُدْخِلُ في رَحمتِه مَن يَشاءُ أنْ يُدْخِلَه فيها، أو يُدْخِلُ في جَنَّتِه مَن يَشاءُ مِن عِبادِه . قاله الاشقر

- من هم الظالمون.
الذين اخْتَارُوا الشَّقَاءَ على الْهُدَى . السعدي
-سبب عذاب الظالمين
بسبب بظُلْمِهم وعُدْوَانِهم). السعدي


سبحانك اللهم وبحمدك استغفرك واتوب اليك

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:12 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir