دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #8  
قديم 16 جمادى الأولى 1436هـ/6-03-2015م, 03:18 PM
بتول ابوبكر بتول ابوبكر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 333
افتراضي

أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها
المسائل التفسيرية:
أءنتم من المخاطب في الاية؟ ك س
من الذي خاطبهم؟ ك
مانوع الخطاب؟
هذه الآية فيها رد على من؟ك س
أشد خلقا أم السماء :ماذا تعني الآية ؟ ك س ش
مامعنى أم في الاية؟
ماوصف السماء ؟ ك س
وتجميع الاقوال
المخاطب في هذه الآية منكري البعث وقد بين الله هذا الدليل الواضح لمنكري البعث ومستبعدي إعادة الله للأجساد والذي يخاطبهم الله سبحانه وتعالى
ونوع الخطاب استفهام إنكاري
أأنتم :أيها الناس قال بذلك ابن كثير والسعي والاشقر في تفسيرهما
ومعنى الآية أي أأنتم أشد بل السماء أشد خلقا منكم ذكره ابن كثير
ووصف السعدي والاشقر في تفسيرهما السماء بأنها ذات الجرم العظيم والخلق القوي والارتفاع الباهر وفيها من عجائب الصنع وبدائع القدرة ماهو بين ظاهر للناظرين وزاد الأشقر فقال كيف يعجز عن أعادة الأجسام التي أماتها بعد أن خلقها اول مرة
( رفع سمكها فسواها )
المسائل التفسيرية :
سمكها :على ماذا تعود الهاء في الكلمة
من الذي رفع سمك السماء
ماهو الذي رفع ؟ س
بماذا وصف رفع السماء؟ ش
من الذي سواها؟
مامعنى سواها وعلى ماذا تعود الهاء في الكلمة؟
الاقوال:
سمكها تعود الهاء على السماء
والذي رفع سمكه الله حل جلاله
والذي رفع أي حرمها وصورته وذكره السعدي في تفسيره
وصف رفع السماء بالبناء المرتفع فوق الأرض كما ذكره الأشقر
فمعنى سواها:ذكر ابن كثير أنها مستوية الرجاء مكللة بالكواكب في الليلة الظلماء
وقال السعدي :سواها أي بإتقان وإحكام يحير العقول ويذهل الألباب
وقال الأشقر:فجعلها مستوية الشكل لا تفاوت فيها ولا اعوجاج ولا فطور ولا شقوق
وأغطش ليلها وأخرج ضحاها:
المسائل التفسيرية:
مامعنى أغطش؟ ك س ش
ليلها :على ماذا تعود الهاء في ليها
وأخرج مامعنى أخرج ؟ س ش
ضحاها:على ماذا تعود الهاء في الكلمة
مامعنى ضحاها ؟ س ك
مامعنى الآية إجمالا؟ ك س ش
الاقوال:
معنى أغطش:أي أظلمه كما ذكره ك س ش
معنى أغطش ليلها :أي جعل ليلها مظلم اسود حالك وقال السعدي في تفسيره أي عمت ظلمته جميع أرجاء السماء فأظلم وجه الأرض
وقال الاشقر:أي جعله مظلم
وأخرج أي أظهر قاله السعدي وقال الأشقر يعني أبرز
وأخرج ضحاها قال ابن كثير أي جعل نهارها مضيئة مشرقا نيرا واضحا وقال السعدي نحو من قوله فقال أي أظهر فيه النور العظيم حين أتى بالشمس فامتد الناس في مصالح دينهم ودنياهم
الاقوال في وأغطش ليلها
أي أظلمه قاله ابن عباس ومجاهد وكرمه وسعيد ابن جبير وجمعاه كثيرون
والأرض بعد ذلك دحاها
المسائل التفسيرية
مادلالة الآية عموما؟ ك س ش
مامعنى بعد ذلك؟ ك س ش
دحاها إلى ماذا تعود الهاء في الكلمة
مامعنى دحاها
مانفسير الأرض بعد ذلك دحاها من القرءان؟ ك
مبحث أيهما خلق قبل الأرض أم السماء؟ ك
معنى بعد ذلك أي بعد خلق السماء كما أورده السعدي في تفسيره وقال به الأشقر
معنى دحاها أي أودع فيها منافعها كما ذكره السعدي وقال الأشقر أي بسطها
ودحيها أن أخرج منها الماء والمرعى وشقق فيها الأنهار وجعل فيها الجبال والرمال
والسبل والآكام
اما أيهما خلق قبل الأرض أم السماء
الأرض خلقت قبل السماء ولكن إنما دحيت بعد خلق السماء بمعنى أنه أخرج ماكان فيها بالقوة إلى الفعل وهذا معنى قول ابن عباس وغير واحد واختاره ابن جرير
وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا عبدالله ابن جعفر الرقي حدثنا عبيد الله يعني ابن عمروا عن زيد ابن أبي أنيسه عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ودحيها أن أخرج منها الماء والمرعى وشقق فيها الأنهار وجعل فيها الجبال والرمال والسبل والآكام
أخرج منها ماءها ومرعاها:
المسائل
على ماذا يعود الضمير في كلا من :منها، ماءها، مرعاها،
مامعنى الآية عموما
قال الاشقر في تفسيره
أي فجر من الأرض الأنهار والبحار والعيون وأخرج منها مرعاها أي النبات الذي يرعى
والجبال ارساها:
المسائل
مامعنى ارساها ؟ ك س ش
مالحكمه من خلق الجبال
مالذي يبعث في النفس من رؤية خلق الأرض والسماء
الاقوال:
معنى أرساهاأي قررها وأثبتها وأكدها في أماكنها وهو الحكيم العليم الرؤوف الرحيم بخلقه قاله ابن كثير وقال السعدي والاشقر نحو منه أي ثبتها في الأرض وجعلها ك الأوتاد
وكانت الحكمه من خلق الأوتاد لئلا تميم بأهلها

متاع لكم ولأنعامكم
المسائل
ماهو الذي جعله متاع
لكم على من تشير الكاف في الآية
أي: دحا الأرض فأنبع عيونها، وأظهر مكنونها، وأجرى أنهارها، وأنبت زروعها وأشجارها وثمارها، وثبّت جبالها لتستقرّ بأهلها ويقرّ قرارها، كلّ ذلك متاعاً لخلقه ولما يحتاجون إليه من الأنعام التي يأكلونها ويركبونها مدّة احتياجهم إليها في هذه الدّار إلى أن ينتهي الأمد، وينقضي الأجل). [تفسير القرآن العظيم: 8/317]

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
انشاء, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:40 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir