دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #2  
قديم 28 ربيع الثاني 1436هـ/17-02-2015م, 12:18 PM
فرح بركة فرح بركة غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 126
افتراضي ملخص سورة النازعات من27-33

بسم الله الرحمن الرحيم
{أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29) وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31) وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32) مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (33) }
(أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) )
-الغرض من الاستفهام
استفهام انكاري، ليحتج على منكري البعث ،مستفاد من تفسير ابن كثير
-المخاطب بالآية
أأنتم أيه الناس، ذكر ذلك ابن كثير
-جواب الاستفهام
بل السّماء أشدّ خلقاً منكم، ذكر ذلك ابن كثير واستدل بقوله تعالى: {لخلق السّماوات والأرض أكبر من خلق النّاس}. وقال: {أوليس الّذي خلق السّماوات والأرض بقادرٍ على أن يخلق مثلهم بلى وهو الخلاّق العليم}
-الضمير في بناها
الله سبحانه ،ذكر ذلك السعدي
-معنى بناها
فسرها ابن كثير بالآية التي بعدها أي:رفع سمكها فسوّاها
-دلالة الآية على البعث
لأَنَّ مَنْ قَدَرَ عَلَى خَلْقِ السَّمَاءِ الَّتِي لَهَا هَذَا الجِرْمُ الْعَظِيمُ، وَفِيهَا مِنْ عَجَائِبِ الصُّنْعِ وبدائعِ القُدْرةِ مَا هُوَ بَيِّنٌ للنَّاظِرِينَ، كَيْفَ يَعْجِزُ عَنْ إعادةِ الأَجْسَامِ الَّتِي أَمَاتَهَا بَعْدَ أَنْ خَلَقَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ؟). ذكر ذلك الأشقر
(رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا )
-معنى رفع سمكها
جرمهَا وصورتهَا،فجعلها كالبناء المرتفع بعيد الفِناء.حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
-معنى فسوها
فَجَعَلَهَا مُسْتَوِيَةَ الْخَلْقِ مُعَدَّلَةَ الشَّكْلِ، لا تَفَاوُتَ فِيهَا وَلا اعْوِجَاجَ، وَلا فُطُورَ وَلا شُقُوقَ،مستوية الأرجاء مكلّلةً بالكواكب في الليلة الظّلماء،بإحكامٍ وإتقانٍ يحيرُ العقولَ، ويذهلُ الألبابَ،حاصل ماذكره السعدي وابن كثير والأشقر.
(أَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا)
-معنى أغطش ليليها
أظلمه ، قاله مجاهدٌ وعكرمة وسعيد بن جبيرٍ وجماعةٌ كثيرون. كما ذكر ابن كثير ، وذكر نحوه السعدي والأشقر.
-معنى أخرج ضحاها
أي: أنار وأبرز وأظهر نهارها،حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
(وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا،أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا)
-كيفية دحو الأرض
فسّرها بقوله: {أخرج منها ماءها ومرعاها}. ذكر ذلك ابن كثير والسعدي
-المقصود ب(بعد ذلك)
أي: بعد خلق السماءِ. ذكر ذلك السعدي والأشقر
-معنى دحاها
عن ابن عبّاسٍ: {دحاها}. ودحيها أن أخرج منها الماء والمرعى، وشقّق فيها الأنهار، وجعل فيها الجبال والرّمال والسّبل والآكام، فذلك قوله: {والأرض بعد ذلك دحاها}. ذكر ذلك ابن كثير
{دَحَاهَا}أي: أودعَ فيها منافعهَا وبسطها، حاصل ما ذكره السعدي والأشقر
-ترتيب خلق السماء والأرض ودحوها
أنّ الأرض خلقت قبل خلق السّماء، ولكن إنّما دحيت بعد خلق السّماء بمعنى أنّه أخرج ما كان فيها بالقوّة إلى الفعل.
وهذا اختيار ابن جرير الذي أورده ابن كثير في تفسيرهوذكر السعدي نحوه واستدل بقوله تعالى:
{قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ} إلى أنْ قالَ: {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ}.
-معنى أخرج منها ماءها ومرعاها
فَجَّرَ مِنَ الأَرْضِ الأنهارَ والبِحارَ والعُيونَ، وَأَخْرَجَ مِنْهَا مَرْعَاهَا؛ أَي: النَّبَاتَ الَّذِي يُرْعَى.ذكره الأشقر
(والجبال أرساها)
-معنى أرساها
قرّرها وأثبتها وأكّدها في أماكنها،ذكره ابن كثير والسعدي بنحوه
-الحكمة من خلق الجبال
جعلها كالأوتاد للأرض ،لئلا تميد بأهلها.ذكره الأشقر
-اقتضاء أن عظمة الخلق تد ل على إثبات البعث
"فالذي خلقَ السماواتِ العظامَ وما فيهَا منَ الأنوارِ والأجرامِ، والأرضَ الكثيفةَ الغبراءَ، وما فيهَا منْ ضرورياتِ الخلقِ ومنافعهمْ، لا بدَّ أنْ يبعثَ الخلقَ المكلَّفينَ، فيجازيَهمْ على أعمالِهمْ، فمنْ أحسنَ فلهُ الحسنى، ومنْ أساءَ فلا يلومَنَّ إلاَّ نفسَهُ"ذكره السعدي
(مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ )
-المقصد من تعداد هذه النعم
دحا الأرض فأنبع عيونها، وأظهر مكنونها، وأجرى أنهارها، وأنبت زروعها وأشجارها وثمارها، وثبّت جبالها لتستقرّ بأهلها ويقرّ قرارها، كلّ ذلك متاعاً لخلقه ولما يحتاجون إليه من الأنعام التي يأكلونها ويركبونها مدّة احتياجهم إليها في هذه الدّار إلى أن ينتهي الأمد، وينقضي الأجل)
ذكره ابن كثير.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
صفحة, فرح


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:50 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir