دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 3 صفر 1436هـ/25-11-2014م, 01:15 PM
ميسر ياسين محمد محمود ميسر ياسين محمد محمود غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 727
افتراضي

تفسير قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُانْفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُفُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْوَأَخَّرَتْ (5) يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُمَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)}
1-وصف أهوال القيامة
أ-بين يدي الساعة
-قوله تعالى: (إِذَا السَّمَاءُ[font="&amp] [/font]انْفَطَرَتْ (1[font="&amp]) ) [/font]
المعنى في تفسير ابن كثيريقول تعالى: {إذا السّماء انفطرت}. أي: انشقّت،[font="&amp] [/font]كما قال: {السّماء منفطرٌ به.[font="&amp] [/font]
قالَ السّعْدِيُّ أي: إذا انشقتِ السماءُ[font="&amp] [/font]وانفطرتْ،
قالَ الأَشْقَرُ :انْفِطَارُهَا: انْشِقَاقُهَا لِنُزُولِ الْمَلائِكَةِ مِنْهَا[font="&amp][/font]
-قوله[font="&amp] [/font]تعالى: (وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ (2[font="&amp]) )[/font]
قالَ ابْنِ كَثِيرٍ :أي: تساقطت
قالَ السعدي :وانتثرتْ نجومُهَا، وزالَ جمالُهَا،
قالَ الأَشْقَرُ أَيْ: تَسَاقَطَتْ مُتَفَرِّقَةً[font="&amp]][/font]
-قوله[font="&amp] [/font]تعالى: (وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3[font="&amp]) )[/font]
المعنى في تفسير ابن كثير :قال عليّ بن أبي طلحة عن[font="&amp] [/font]ابن عبّاسٍ: فجّر اللّه بعضها في بعضٍ[font="&amp]. [/font]
وقال الحسن: فجّر اللّه[font="&amp] [/font]بعضها في بعضٍ، فذهب ماؤها
وقال قتادة: اختلط مالحها[font="&amp] [/font]بعذبها[font="&amp].[/font]
وقال الكلبيّ: ملئت
قال الأشقر: أَيْ: فُجِّرَ بَعْضُهَا فِي بَعْضٍ، فَصَارَتْ بَحْراً وَاحِداً[font="&amp] [/font]وَاخْتَلَطَ العَذْبُ مِنْهَا بالمالحِ، وَهَذِهِ الأَشْيَاءُ بَيْنَ يَدَيِ[font="&amp] [/font]السَّاعَةِ كَمَا تَقَدَّمَ فِي السُّورَةِ الَّتِي قَبْلَ هَذِهِ
- قال تعالى(وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ )
ب-اخراج العباد من القبور للحساب[font="&amp] [/font]س وبعثرتِ القبورُ بأنْ أخرجتْ ما فيها من الأمواتِ، وحشرُوا للموقفِ بينَ يديِ اللهِ[font="&amp] [/font]للجزاءِ على الأعمالِ[font="&amp].[/font]
قالَ ابْنِ كَثِيرٍ :قال ابن عبّاسٍ[font="&amp]: [/font]بحثت[font="&amp].[/font]
وقال السّدّيّ: تبعثر[font="&amp]: [/font]تحرّك فيخرج من فيها
قالَ الأَشْقَرُ :[font="&amp] [/font]أَيْ: قُلِّبَ تُرَابُهَا وَأُخْرِجَ المَوْتَى[font="&amp] [/font]الَّذِينَ هُمْ فِيهَا


2-الرؤية العينية للحقائق
-قال تعالى(عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْوَأَخَّرَتْ)
أ-مشهد نشر الصحف[font="&amp] [/font]عَلِمَتْ عِنْدَ نَشْرِ الصُّحُفِ مَا قَدَّمَتْ[font="&amp] [/font]منْ عَمَلِ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ،وَمَا أَخَّرَتْ مِنْ سُنَّةٍ حَسَنَةٍ أَوْ[font="&amp] [/font]سَيِّئَةٍ(ش)
فحينئذٍ ينكشفُ الغطاءُ،[font="&amp] [/font]ويزولُ ما كانَ خفيّاً، وتعلمُ كلُّ نفسٍ ما معهَا منَ الأرباحِ والخسرانِ،(س)
}. أي: إذا كان هذا،[font="&amp] [/font]حصل هذا (ك)
ب-تحسر الظالم عند معاينة العذابس هنالكَ[font="&amp] [/font]يعضُّ الظالمُ على يديهِ إذا رأى أعمالهُ باطلةً، وميزانهُقدْ خفَّ، والمظالمُ قدْ[font="&amp] [/font]تداعتْ إليهِ، والسيئاتُ قدْ حضرتْ لديهِ،
ج-العذاب الأبدي للظالم وأيقنَ بالشقاءِ الأبديِّ والعذابِ[font="&amp] [/font]السرمديِّ[font="&amp].[/font]
د-فوز المتقين ويفوزُ المتقونَ،[font="&amp] [/font]المقدِّمونَ لصالحِ الأعمالِ بالفوزِ العظيمِ، والنعيمِ المقيمِ، والسلامةِ منْ[font="&amp] [/font]عذابِ الجحيم
3-خطاب الإنسان[font="&amp][/font]
قوله[font="&amp] [/font]تعالى: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6[font="&amp]) )[/font]
سبب نزول الآية
حكى البغويّ عن[font="&amp] [/font]الكلبيّ ومقاتلٍ أنّهما قالا: نزلت هذه الآية في الأخنس بن شريقٍ ضرب النّبيّ صلّى[font="&amp] [/font]اللّه عليه وسلّم ولم يعاقب في الحالة الرّاهنة؛ فأنزل اللّه: {ما غرّك بربّك[font="&amp] [/font]الكريم[font="&amp]}).[/font]
-هل المعنى تهديد ام ارشاد[font="&amp] [/font]إلى جواب؟ك
-بمعنى تهديدبل المعنى في هذه الآية: ما غرّك يابن آدم[font="&amp] [/font]بربّك الكريم، أي: العظيم، حتّى أقدمت على معصيته وقابلته بما لا يليق؟! كما جاء في[font="&amp] [/font]الحديث: ((يقول اللّه تعالى يوم القيامة: ابن آدم ما غرّك بي؟ ماذا أجبت[font="&amp] [/font]المرسلين؟)
-بمعنى ارشاد الى جواب قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبي، حدّثنا ابن أبي عمر، حدّثنا سفيان،[font="&amp] [/font]سمع عمر رجلاً يقرأ: {يا أيّها الإنسان ما غرّك بربّك الكريم}. فقال عمر[font="&amp]: [/font]الجهل[font="&amp].[/font]
وقال أيضاً: حدّثنا عمر[font="&amp] [/font]بن شبّة، حدّثنا أبو خلفٍ، حدّثنا يحيى البكّاء، سمعت ابن عمر يقول وقرأ هذه الآية[font="&amp]: {[/font]يا أيّها الإنسان ما غرّك بربّك الكريم}. قال ابن عمر: غرّه -واللّه[font="&amp]- [/font]جهله[font="&amp].[/font]
قال: وروي عن ابن عبّاسٍ[font="&amp] [/font]والرّبيع بن خثيمٍ والحسن مثل ذلك، وقال قتادة: {ما غرّك بربّك الكريم}: شيءٌ ما[font="&amp] [/font]غرّ ابن آدم، وهذا العدوّ الشّيطان. وقال الفضيل بن عياضٍ: لو قال لي ما غرّك بي؟[font="&amp] [/font]لقلت: ستورك المرخاة[font="&amp].[/font]
وقال أبو بكرٍ الورّاق[font="&amp]: [/font]لو قال لي: ما غرّك بربّك الكريم؟ لقلت: غرّني كرم الكريم[font="&amp]. [/font]
المعنى الذي يرجحه ابن كثير هو قالَ إِبْنُ[font="&amp] [/font]كَثِيرٍ وقوله: {يا أيّها الإنسان ما غرّك بربّك[font="&amp] [/font]الكريم}.بمعنى تهديد هذا تهديدٌ لا كما يتوهّمه بعض النّاس من أنّه إرشادٌ[font="&amp] [/font]إلى الجواب حيث قال[font="&amp]: {[/font]الكريم}. حتّى يقول قائلهم: غرّه كرم
تعليل أن المعنى الراجح هو التهديدوقال بعض أهل الإشارة[font="&amp]: [/font]إنّما قال: {بربّك الكريم}. دون سائر أسمائه وصفاته، كأنّه لقّنه الإجابة. وهذا[font="&amp] [/font]الّذي تخيّله هذا القائل ليس بطائلٍ؛ لأنّه إنّما أتى باسمه {الكريم}؛ لينبّه على[font="&amp] [/font]أنّه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السّوء،
4-عتاب الانسان المقصر :س
[font="&amp] [/font]قال السعدي:يقولُ تعالَى[font="&amp] [/font]معاتباً للإنسانِ المقصرِ في حقِّ ربِّهِ، المتجرئِ على مساخطهِ: {يَا أَيُّهَا[font="&amp] [/font]الإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ} أتهاوناً منكَ في حقوقهِ، أمِ[font="&amp] [/font]احتقاراً منكَ لعذابهِ؟ أمْ عدمَ إيمانٍ منكَ بجزائهِ
قال الأشقر:أَيْ: مَا الَّذِي غَرَّكَ وَخَدَعَكَ حَتَّى[font="&amp] [/font]كَفَرْتَ بِرَبِّكَ الكريمِ الَّذِي تَفَضَّلَ عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا بإكمالِ[font="&amp] [/font]خَلْقِكَ وَحَوَاسِّكَ، وَجَعَلَكَ عَاقِلاً فَاهِماً وَرَزَقَكَ وَأَنْعَمَ[font="&amp] [/font]عَلَيْكَ بِنِعَمِهِ الَّتِي لا تَقْدِرُ عَلَى جَحْدِ شَيْءٍ مِنْهَا. قِيلَ[font="&amp]: [/font]غَرَّهُ عَفْوُ اللَّهِ إِذْ لَمْ يُعَاجِلْهُ بِالْعُقُوبَةِ أَوَّلَ مَرَّةٍ
5-اقامة الحجة على الانسان :
قوله[font="&amp] [/font]تعالى: (الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7[font="&amp]) )[/font]
أ-المعنى :قال ابن كثير:أليسَ هوَ[font="&amp] [/font][font="&amp]{[/font]الَّذِي خَلَقَكَ[font="&amp] [/font]فَسَوَّاكَ[font="&amp]} [/font]في أحسنِ[font="&amp] [/font]تقويمٍ؟[font="&amp] [/font][font="&amp]{[/font]فَعَدَلَكَ[font="&amp]} [/font]وركبكَ تركيباً قويماً معتدلاً، في أحسنِ الأشكالِ، وأجملِ الهيئاتِ[font="&amp][/font]
وقوله: {الّذي خلقك فسوّاك فعدلك}. أي:ما غرّك[font="&amp] [/font]بالرّبّ الكريم {الّذي خلقك فسوّاك فعدلك}. أي: جعلك سويًّا مستقيماً معتدل القامة[font="&amp] [/font]منتصبها في أحسن الهيئات والأشكال[font="&amp].[/font]
قال الإمام أحمد: حدّثنا[font="&amp] [/font]أبو المغيرة، حدّثنا حريزٌ، حدّثني عبد الرّحمن بن ميسرة، عن جبير بن نفيرٍ،
حديث بمعنى الآية ك
عن بسر[font="&amp] [/font]بن جحاشٍ القرشيّ أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بصق يوماً في كفّه فوضع[font="&amp] [/font]عليها أصبعه ثمّ قال: ((قال اللّه عزّ وجلّ: ابن آدم أنّى تعجزني وقد خلقتك من مثل[font="&amp] [/font]هذه، حتّى إذا سوّيتك وعدلتك مشيت بين بردين، وللأرض منك وئيدٌ، فجمعت ومنعت، حتّى[font="&amp] [/font]إذا بلغت التّراقي قلت: أتصدّق وأنّى أوان الصّدقة)). وكذا رواه ابن ماجه عن أبي[font="&amp] [/font]بكر بن أبي شيبة، عن يزيد بن هارون، عن حريز بن عثمان به، قال شيخنا الحافظ أبو[font="&amp] [/font]الحجّاج المزّيّ، وتابعه يحيى بن حمزة، عن ثور بن يزيد، عن عبد الرّحمن بن ميسرة
ب-من نعم الله على الإنسان[font="&amp] [/font][font="&amp]:[/font]ش
الَّذِي خَلَقَكَ[font="&amp]} [/font]مِنْ نُطْفَةٍ وَلَمْ تَكُ شَيْئاً،[font="&amp] [/font]
[font="&amp]{[/font]فَسَوَّاكَ[font="&amp]} [/font]رَجُلاً تَسْمَعُ وَتُبْصِرُ وَتَعْقِلُ،
[font="&amp]{[/font]فَعَدَلَكَ[font="&amp]}: [/font]جَعَلَكَ مُعْتَدِلاً قَائِماً حَسَنَ الصُّورَةِ، وَجَعَلَ[font="&amp] [/font]أَعْضَاءَكَ مُتَعَادِلَةً لا تَفَاوُتَ فِيهَا[font="&amp]. [/font]
ج-بيان حلم الله ولطفه بالإنسان :ك
ولكن بقدرته ولطفه وحلمه يخلقه على شكلٍ حسنٍ مستقيمٍ معتدلٍ تامٍّ[font="&amp] [/font]حسن المنظر والهيئة
د-سبب كفرنعم المنعم وجحودإحسان المحسن هوجهل الإنسان وظلمه لنفسه (س)
قالَ السّعْدِيُّ [font="&amp]([/font]أليسَ هوَ[font="&amp] [/font][font="&amp]{[/font]الَّذِي خَلَقَكَ[font="&amp] [/font]فَسَوَّاكَ[font="&amp]} [/font]في أحسنِ[font="&amp] [/font]تقويمٍ؟[font="&amp] [/font][font="&amp]{[/font]فَعَدَلَكَ[font="&amp]}[/font][font="&amp] [/font]وركبكَ تركيباً قويماً معتدلاً، في أحسنِ الأشكالِ، وأجملِ الهيئاتِ، فهلْ يليقُ[font="&amp] [/font]بكَ أنْ تكفرَ نعمةَ المنعمِ، أو تجحدَ إحسانَ المحسنِ؟
إنْ هذا إلاَّ منْ جهلكَ[font="&amp] [/font]وظلمكَ وعنادكَ وغشمكَ،[font="&amp][/font]
6-وجوب الحمد على حسن الخلقة
قال ابن كثير: وقال قتادة: {في أيّ[font="&amp] [/font]صورةٍ ما شاء ركّبك}. قال: قادرٌ واللّه ربّنا على ذلك[font="&amp].[/font]
ومعنى هذا القول عند[font="&amp] [/font]هؤلاء أنّ اللّه عزّ وجلّ قادرٌ على خلق النّطفة على شكلٍ قبيحٍ من الحيوانات[font="&amp] [/font]المنكرة الخلق،
قال السعدي :فاحمد اللهَ أنْ لمْ يجعلْ صورتكَ صورة كلبٍ أو حمارٍ، أو[font="&amp] [/font]نحوهمَا من الحيواناتِ[font="&amp] [/font][font="&amp]{[/font]فِي[font="&amp] [/font]أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاء رَكَّبَكَ
أَيْ: رَكَّبَكَ فِي أَيِّ صُورَةٍ شَاءَهَا من الصُّوَرِ[font="&amp] [/font]المختلفةِ، وَأَنْتَ لَمْ تَخْتَرْ صُورَةَ نَفْسِكَ
7-فوائد:
المعنى في قوله تعالى: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}.:وحديث ضعيف فيه ك
قال ابن كثير : قال[font="&amp] [/font]مجاهدٌ: في أيّ شبه أبٍ أو أمٍّ أو خالٍ أو عمٍّ. وقال ابن جريرٍ: حدّثني محمّد بن[font="&amp] [/font]سنانٍ القزّاز، حدّثنا مطهّر بن الهيثم، حدّثنا موسى بن عليّ بن رباحٍ، حدّثني أبي[font="&amp] [/font]عن جدّي: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال له: ((ما ولد لك؟)) قال: يا[font="&amp] [/font]رسول اللّه ما عسى أن يولد لي! إمّا غلامٌ وإمّا جاريةٌ. قال: ((فمن يشبه؟)) قال[font="&amp]: [/font]يا رسول اللّه من عسى أن يشبه؟ إمّا أباه وإمّا أمّه. فقال النّبيّ صلّى اللّه عليه[font="&amp] [/font]وسلّم عندها: ((مه، لا تقولنّ هكذا إنّ، النّطفة إذا استقرّت في الرّحم أحضرها[font="&amp] [/font]اللّه تعالى كلّ نسبٍ بينها وبين آدم، أما قرأت هذه الآية في كتاب اللّه: {في أيّ[font="&amp] [/font]صورةٍ ما شاء ركّبك}. قال: سلكك[font="&amp])).[/font]
وهكذا رواه ابن أبي حاتمٍ[font="&amp] [/font]والطّبرانيّ من حديث مطهّر بن الهيثم به. وهذا الحديث لو صحّ لكان فيصلاً في هذه[font="&amp] [/font]الآية، ولكنّ إسناده ليس بالثّابت؛ لأنّ مطهّر بن الهيثم قال فيه أبو سعيد بن يونس[font="&amp]: [/font]كان متروك الحديث[font="&amp]. [/font]
وقال ابن حبّان: يروي عن[font="&amp] [/font]موسى بن عليٍّ وغيره ما لا يشبه حديث الأثبات[font="&amp].[/font]
حكمة النبي صلى الله عليه وسلم في بيان أثر العرق ولكن في الصّحيحين عن أبي[font="&amp] [/font]هريرة أنّ رجلاً قال: يا رسول اللّه، إنّ امرأتي ولدت غلاماً أسود، قال: ((هل لك من[font="&amp] [/font]إبلٍ؟)). قال: نعم. قال: ((فما ألوانها؟)) قال: حمرٌ. قال: ((فهل فيها من أورق؟[font="&amp])) [/font]قال: نعم. قال: ((فأنّى أتاها ذلك؟)) قال: عسى أن يكون نزعه عرقٌ. قال: ((وهذا عسى[font="&amp] [/font]أن يكون نزعه عرقٌ)). وقد قال عكرمة في قوله: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}. إن شاء[font="&amp] [/font]في صورة وكذا قال أبو صالحٍ: إن[font="&amp] [/font]شاء في صورة كلبٍ، وإن شاء في صورة حمارٍ، وإن شاء في صورة خنزيرٍ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 21 ( الأعضاء 0 والزوار 21)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:03 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir