وَمِنْ شَرْطِ المُفْتِي: أَنْ يَكُونَ عَالِمًا بِالفِقْهِ؛ أَصْلاً وَفَرْعًا، خِلاَفًا وَمَذْهَبًا.
وَأَنْ يَكُونَ كَامِلَ الآلَةِ في الاجْتِهَادِ، عَارِفًا بِمَا يُحْتَاجُ إِلَيْهِ في اسْتِنْبَاطِ الأَحْكَامِ مِن النَّحْوِ وَاللُّغَةِ وَمَعْرِفَةِ الرِّجَالِ وَتَفْسِيرِ الآيَاتِ الوَارِدَةِ في الأَحْكَامِ وَالأَخْبَارِ الوَارِدَةِ فِيهَا.
شُرُوطُ المُسْتَفْتِي وَبَحْثُ التَّقْلِيدِ:
وَمِنْ شَرْطِ المُسْتَفْتِي: أَنْ يَكُونَ مِنْ أَهْلِ التَّقْلِيدِ؛ فَيُقَلِّدَ المُفْتِيَ في الفُتْيَا.
وَلَيْسَ لِلْعَالِمِ أَنْ يُقَلِّدَ.