أقبلت رياض الحُبور ، وفرحة الأيام ، وبساتين من السعد والهناء ، وشهد السمر مع الأهل والأحباب ، فما أحلى أيامك ولياليك الملاح !
،فالقلوب فيك ذوت وَطَفَح البِشر على مُحيّاها ليشرق سناها بتيجان السعادة، والأرض فيك كأنها طلعة بدر نضارة وبهاءً ، وفاح شذاها مسكًا وعنبر ، والسماء فيك تشارك الجميع بصفاء لونها الأزرق الذي يلج على القلوب أنوارًا من الإبتسامة ، فأنت شمس عطاء للفقير ، وقمرالجود للغني ، فالكبار فيك في تزاور وودٍ وسماحةٍ وكرمًا يعبق على القلوب حبًا ووصالا ، والأيادي فيك مصافحه ومهنئه كأنها أكمام ورد ضياءً وطيبًا ،والأطفال فيك أفنان راقصه تغدو بروح مرحها وبراءتها لتنشد للجميع بثغرها الباسم أنها ملكت الدنيا في هذا اليوم الوضيىء ، فأنت يا عيد نهر سرور ، وأنت يوم الجائزة ،ونسأل الله المولى القديرأن يكتمل بدر سعادتنا وأربنا الأسمى بأن نكون مع الفائزين والغانمين.
أدامه الله على أمتنا الإسلاميه باليمن والخير والبركات والنصر والتمكين لأهلنا في سوريا .