وإذَا تَعَارَضَ القَوْلُ وَالفِعْلُ، وَدَلَّ عَلَى تَكَرُّرِ مُقْتَضَى القَوْلِ، فَإِنْ كَانَ خَاصًّا بِهِ فَالمُتَأَخِّرُ نَاسِخٌ، فَإِنْ جُهِلَ فَثَالِثُهَا الأَصَحُّ الوَقْفُ، وَإِنْ كَانَ خَاصًّا بِنَا فَلَا مُعَارَضَةَ فِيهِ وَفِي الأُمَّةِ المُتَأَخِّرُ نَاسِخٌ إنْ دَلَّ دَلِيلٌ عَلَى التَّأَسِّي، فَإِنْ جُهِلَ التَّارِيخُ فَثَالِثُهَا الأَصَحُّ يُعْمَلُ بِالقَوْلِ وَإِنْ كَانَ عَامًّا لَنَا، وَلَهُ فَتَقَدُّمُ الفِعْلِ أَوْ القَوْلِ لَهُ وَللأُمَّةِ كَمَا مَرَّ إلَّا أَنْ يَكُونَ العَامُّ ظَاهِرًا فِيهِ فَالفِعْلُ تَخْصِيصٌ.