بارك الله فيكم شيخنا أود شرح الجزئية التالية من درس الصبر في التوحيد:
اقتباس:
(الرِّضا، وهوَ أعلى مِنْ ذلكَ، وهُوَ: أنْ يكونَ الأمرانِ عندَهُ سواءً بالنسبةِ لقضاءِ اللهِ وقدَرِهِ، وإنْ كانَ قدْ يَحْزَنُ من المصيبةِ؛ لأنَّهُ رَجُلٌ يَسْبَحُ في القضاءِ والقدرِ، أيْنَمَا يَنْزِلُ بِهِ القضاءُ والقدرُ فهوَ نازلٌ بِهِ على سَهْلٍ أوْ جَبَل، إنْ أُصِيبَ بنعمةٍ، أوْ أُصِيبَ بضِدِّها؛ فالكلُّ عندَهُ سواءٌ؛ لا لأنَّ قَلْبَهُ ميِّتٌ، بلْ لِتَمَامِ رِضَاهُ برَبِّهِ سبحانَهُ وتعالى، يتقلَّبُ في تصَرُّفَاتِ الرَّبِّ عزَّ وجلَّ، ولكنَّها عندَهُ سواءٌ؛ إذْ إنَّهُ ينظرُ إليها باعتبارِهَا قضاءً لِرَبِّهِ، وهذا الفرْقُ بينَ الرِّضا والصبرِ).
|
وكيف يكون الأمر عند العبد سواء؟